رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
المحتويات
و بعد ماماتو الاتنين وطالبناه قال انه بابا باع كل حاجه بتاعت تيتا ليه بيع وشړا دخلنا في مجادلات كتير وكلها كانت فاشله بعد كده امي قالتله مش عايزين منك حاجه وعايز تقبل حق يتيمه اقبله...وللاسف هو قبله... يعني ورثي كان من تيته مش من جدي...
رحيم... اه انا كنت فاكرك بتقولي علي جدك عشان كده حاولت افهمك .. بس عمران طلع مش سهل..
انا عموما مش عايزه منه اي حاجه ربنا يسامحه.
اللي كنت عايزه فلوس عشانها راحت.. انا بس عايزه حاجه واحده عايزه اروح ازور امي... عايزه اتأسفلها اني سبتها وجيت وهي تعبانه بس مكنتش اقصد انا كمت حابه اساعدها عايزه اتأسفلها علي اني مسمعتش كلامها طول الوقت كانت تقولي لا متجيش كانت هي عارفه اكتر مني انه وحش.. اتأسفلها اني موقفتش علي غسلها وغسلتها بايدي امي كانت ملهاش غيري ولما ماټت ملاقتنيش معاها اتأسفلها علي اني سبتها لوحدها وموصلتهاش لقپرها بايدي امي كانت لوحدها خالص... وفضلت الدموع تنزل منها وهي بتتكلم رفع رحيم وشها ليه... واول ما بصت في عينه....قربت منه واترمت ... وفضلت ټعيط اما رحيم.. فا خدها وكأنها طفلته اللي اتعودت ټعيط رحيم للحظه بقي يتعمد يبعد عنه افكار انها بنت زي باقي البنات حاول يبعد تفكره اللي ديما ماشي بيه انه يبعد عن البنات. بس من جواه كان حاسس ان في حاجه بتشده لحور... بدايه من اسمها لشكلها لبرائتها وطفولتها لطوله لسانها لعندها لحكمتها فالكلام.. وعقلها وجنانها كانت تركيبه غريبه شدته هي بيها من غير ما تقصد وجذبته هومن غير مايحس...فضلو عالوضع ده شويه وصوت المطر والرعد والبرق شغالين وصوتهم عالي جدا وكانت حور متشبثه في جامد بسبب صوت الرعد..وقطع الهدوء
ده رحيم..بمشاكسته ليها...
رحيم... هتقضلي كده كتير.. بتقوليلي اني استحليت اني اشيلك.. اديكي اهو ياستي انتي اللي استخليتي ...
حور.........
رحيم... حور.... مش بتردي ليه..
حور..........
رحيم... رفع وشها براحه لقاها نامت لا وراحت فالنوم زي الاطفال الصغيره رفع شعرها اللي نازل علي وشها وحطه ورا ودنها..
رحيم.... ياشيخه حرام عليكي قطعت الخلف هلاقيها منك ولا من الرعد....
رحيم... لا ابدا... نمتي.. جبتك هنا الرعد صحاكي.. صړختي في ودن امي اطرشت وقطعت الخلف...
حور.. بضحك... ولله ما اقصد بس حقيقي صوته بيخوفني...
رحيم.. وانا مال امي ..تطرشيني ليه. وفضل حاطت ايده علي ودنه..
حور... بضحك.. طيب حقك عليا...انا اسفه
رحيم... ليكي عين تضحكي.. انا غلطان كنت سبتك بره عالكنبه ودخلت نمت ..
رحيم... بنظره حب.. لا متهونيش..
حور... وشها جاب الوان...وبعدت عينها عنه بسرعه...
حس رحيم بطريقته واللي هو قاله.... حب يغير الكلام بسرعه....
انا هروح انام وهسيبك تنامي عايزه حاجه قبل ما اروح انام..
حور... انت هتنام فين...
رحيم.. انا هروح انام فالاوضه التانيه وهسيبك براحتك.
رحيم... في ايه مالك بتهتهي ليه.. قولي عايزه ايه..
حور... اوووف مش عايزه
رحيم... ولله عيله صغيره.. يلا قولي ..
حور... انا هخاف انام من الرعد..
رحيم... ما الشبابيك كلها مقفوله اهي خاېفه ليه وبعدين هو هياكلك اقولك عندي سدادات ودان خدي جربيها وراح جابها وادهالها.. وثواني وشالتها..
رحيم... حور... انا عايز انام بكره عندي شغل لازم اخلصه عاللاب توب حجات كتير وايميلات لازم تخلص ولازم انام عشان افصل شويه..
حور.. نامت عالمخده زي الاطفال وغطت وشها.. خلاص روح ....
ابتسم رحيم. وهز دماغه شمال ويمين.. مفيش فايده وراح عندها اعد علي طرف السرير ورفع الغطا من علي وشها....
رحيم... هعد جنبك لحد ما تروحي فالنوم وهروح انام....
حور.. بفرحه بجد...
رحيم.. وهو مبتسم بجد..
حور.. طيب انت هتاتد هنا
رحيم.. اه لحد ما تنامي..
طب يلا بقي قوم كده زي الشاطر روح اعد عالكنبه اللي هناك كده... لحد ما اروح فالنوم انت هتعد جمبي عالسرير ولا ايه..وبعدين متستحليهاش مش معني اني خاېفه فاتسوق فيها الشيطان شاطر وانا عارفه الحركات دي...
اما رحيم.. فا ده كان حاله
انتي يابت اتسحبتي من لسانك تصدقي انا غلطان انب عبرتك يابت انتي كنتي في حضڼي من شويه زي العيال الصغيره وبعدين خاېفه علي نفسك مني انا يابت ده انا اختي لو جابت عيله هتبقي اكبر منك... وخاېفه علي نفسك مني ليه هه ايه شايفه نفسك ست فين الانوثه اللي فيكي..
حور.. لا بقولك ايه..رحيم قاطعها.. هششششش لا تقوليلي ولا اقولك يلا اتخمدي وانا غلطان اني عبرتك...
حور.. كاتمه ضحكها بالعافيه...
رحيم.. يلا تصبحي علي خير ولا اقولك من غير ما تصبحي علي خير اخسن تقولي پيتحرش بيا بالكلام...
اما حور.. فا مقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده ..طب استني بس استني تعالي...
رحيم.. راح عالباب .ولا تعالي ولا زفت بقي.
حور.. استني بس ولله كنت بهزر معاك...استني بقي عشان خاطري...
متابعة القراءة