رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
المحتويات
الصعيدي انه يلبس جلابيه...
رحيم... ما تحكي عاد هتفضلي مبلمه اكده مين شلفط خلجتك دي.. ومنين انتي باين من لهجتك انك مصراويه.
حور.. انا مش من هنا فعلا انا من القاهره.
رحيم.. وايه اللي حدفك عندينا..
حور.. بنرفزه وصوت عالي نسبيا ممكن تسكت شويه وتديني فرصه اتكلم..
رحيم.. وطي صوتك وانتي بتتكلمي ..انتي متعرفيش رحيم المصري بس لو تحبي اغرفهولك..
رحيم.. طيب يبجي اتعدلي بدل نا اعرف الحرندايزر ده هيعمل فيكي ايه عاد..
حور... هو انت عارف يعني اني جريندايزر
رحيم... بت انتي انا تعبت من المناهده احكي وخلصيني مش فاهم اني واخده واخده علجه ومتشلفطه بالمنظر ده جادره ازاي تضحك وتهزر ..
حور... انت بتقر عليا
حور.. پخوف. لا اهدي اوعي تعصب روحك السكر ماشي فالبلد ومش عيله زيي تعصبك بزمتك ينفع تعمل عقلك يعقلي..
ابتسم رحيم ڠصب عنه علي شقاوتها وډمها الخفيف..
حور... ايه ده انت بتضحك زينا..
رحيم... ليه مش بني ادم اياك اني..
حور... لا طبعا
رحيم..... بتجولي ايه
حور.. ابدا ياباشا مقصدش وربنا بس لا مواخذه ده مش جسم ولا طول بني ادم طبيعي يعني يلا ما علينا اعد كده واستهدي بالله وهحكيلك....
حور... انا اسمي حور عادل النمرسي .عندي 19سنه..
والدي.. من البلد دي بس درس فالقاهره واشتغل واتجوز كمان والدتي.. بابا كان بيجي هنا لحد ماانا كان تقريبا
سني 17سنه .. كان جدي عايش كان بيحب بابا جدا وكان بيحبني اوي.. حتي والدتي برغم انهامش من بلدهم بس حبها وطبعا انت اكيد عارف ان دي مش من عوايد الصعايده اغلبهم مش هقول كلهم بيتجوزو من بعض بس بابا كان حاله شاذه حب ماما واتجوزو مجابوش غيري انا بس كنا بنيجي هنا كل اجازه..وكانت الدنيا حلوه جدأااا.. وكملت بحزن بابا اټوفي نتيجه حاډثه في شغله هو مهندس وكان وقتها فالموقع اللي بيعاين في شغله وهو مع العمال رجله اتخبطت فالخرسانه ووقع علي مواد البنا وماټ في لحظتها قبل ما يروح المستفي.. بعدها بحوالي شهر جدي كمان اټوفي دخل في حاله اكتئاب ومقدرش يستحمل صډمه مۏت بابا وماټ بعدها ماما ابتدت تتعب جدا ولفينا علي مستشفيات كتير لحد ما اغلب الدكاتره قالو انها جلها القلب وطبعا ده كان بعد صډمه مۏت بابا طبعا بابا لما اټوفي طلع مبلغ تأمين من شغله كبير والمبلغ ده تقريبا راح كله علي علاج ماما..ابتسمت حور وهي بتحكي انا كنت شاطره اوي في دراستي وكان حلمي انا وبابا اني ادخل طب وكان ديما يشجعني لحد ما جبت مجموع يدخلني طب وانا مرتاحه فرحت جدااا وانا بجيب النتيجه ..وكنت طايره..رحيم منتبه لطريقتها وهي بتحكي شويه تزعل وشويه تضحك...
وطبعا جدي تعب بعدها وحالته اتدهورت واټوفي هو كمان بعدها عمي اتغير معانا ورفض انه يدينا ورثنا ماما قالتلي مش عايزين منه حاجه وربنا هيكرمنا عيشنا بمعاش بابا وكان المفروض في فلوس طلعت بعد وفاه بابا تأمين ماما قالت مش هنيجي جنبهم وهنسيبهم عشان لو اتجوزت يبقي في فلوس.. طبعا المعاش كان بيخلص بسرعه اضطريت بعد ما اقنعت
ماما اني اشتغل... واخيرا والقت اشتغلت كذا شغلانه من وانا عندي 17سنه اشتغلت كاشير في سوبر ماركت واشتغلت في محل ملابس اشتغلت مندوبه واشتغلت ويتر في في مطعم واخيرا اشتغلت سكرتيره في شركه مقاولات لحد من اسبوع تقريبا وخدت اجازه يومين عشان اقدر اجي هنا كنت فاكره اني هرجع بسرعه.. المهم طول الفتره دي .ماما كانت تعبت وجالها القلب وبقت كل يوم حالتها تسوء اكتر...من اليوم اللي قبله لحد ما قررت من اسبوعين اني لازم اجي لعمي واخد منه فلوس حد لو جزء بسيط عشان اعملها العمليه مكنتش عايزه ورثي ولله كنت بس عايزه امي تعيش ..وبقت ټعيط وهي بتتكلم...انا مليش غيرها هي كل حاجه ليا مكنش ينفع اسيبها ټموت... ماما مكانتش موافقه خالص اني اجي ..لحد ما تعبت قبل ما اجي هنا باربع ايام ودخلت المستشفي والدكتور قال ان حالتها اتدهورت خالص ولازم تدخل العمليا خلال كام يوم...سافرت من وراها وسبتها مع ست جارتنا هي وبنتها دي صاحبت عمري قولتلهم لو فاقت محدش يقولها وسبتها معاهم.. وسافرت...وياريتني ماجيت...
فلاش باااااااك...
وصلت حور قصر عمها...
الكل كان موجود ورحب بيها..
عمران... اهلا يابت اخوي اول ما افتكرتي ان ليكي عم تسألي عنيه..
حور... اسفه يا عمي.. بس كنت فكراك مش عايز تعرف
متابعة القراءة