رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
المحتويات
حيث تغير كل شئ
هو الموضوع طلع بجد ولا إيه ! لأ انا عايزه أروح لأمي
اقبلت عليهم إحدي السيدات مرتديه الزي العسكري واصطحبت زينه لغرفتها لتعليمها أولويات العمل هنا في حين إلتقي عمار بمعتز ورحب به وأخبره بأن يذهب أيضا الي غرفه الأجتماعات وكذلك نظر أمامه فوجد كل من أمير وطارق وعمرو يتجهون الي تلك الغرفه أيضا
اتفضلي ورايا
مضت خلفه علي مضض وهي مازالت لم تستوعب تلك النقله الحياتيه التي ازلفت بداخلها فجأه
داخل غرفه واسعه فاخره الأثاث مجهزه ومعده بالداتا شو ينتصفها منضده طويله ويلتف حولها العديد من المقاعد ما أن خطت زينه بقدميها الي تلك الغرفه حتي شعرت بالخۏف نوعا ما ممزوجا بالرهبه من فخامه تلك الغرفه التي بدت لها سريه نوعا ما
أهلا بيكم جميعا في مقر وحدات الصاعقه طبعا كلكم عارفيني انا اللواء نزيه الديب واللي اخترت كل واحد فيكم للمهمه الوطنيه دي نبدأ بالتعريف بدايه من النقيب طارق والنقيب أمير عمليات خاصه
الرائد عمرو مخابرات حربيه الرائد معتز والرائد محمد صاعقه والمقدم عمار هو قائد الفريق ومعانا برضه البشمندسه زينه دي اللي هتأمن الشبكات واللاسلكي بمعني تاني الهكر الخاص بينا والدكتوره بسنت هتبقي الطبيب المصاحب ليكم ودلوقت اللي هيشرحلكم طبيعه المهمه هو القائد عمار
ما أن رآي محمد تلك الصوره حتي تحرك بتوتر من موضعه وإتبتلع ريقه وهو يستمع لعمار
تحدث عمار بتوضيح
تهامي أبو الدهب وتنظيم القاعده أو ما يطلق عليه داعش
من البدايه خالص طبعا كلنا عارفين أطماع أسرائيل وعينها الثابته علي مصر واللي مدخلها سيناء إسرائيل عامله خطه ثابته وهي أن سيناء في النهايه ليها ومتأكده أنها هتحقق أهدافها من غير قيود وبتخطط للموضوع ده من اربع سنين من وقت ما فكرت في إنشاء منطقه أمنه للوقايه من الأرهاب في سيناء سيناء مهمه لأسرائيل مادامت جزء مهمل من القاهره ومنطقه صحراويه مصر مش محتاجاها ومعظم أراضيها صحاري وكمان سيناء ضعف مساحه فلسطين وفيها كل الخيررات الأقتصاديه وعشان كده عايزينها دوله قائمه بذاتها يعني عايزين يحولوا سيناء بأكملها الي دوله إسرائيليه
داعش تدخل ټقتل فينا وتعمل كمائن للجيش وتهجم علي المواطنين أهالي البدو في سيناء ومش بس كده دي من سنتين بالظبط هجمت داعش علي الأراضي الأسرائيليه وأطلقوا صواريخ من سيناء لأسرائيل وطبعا ده أتفهم أن احنا اللي عملنا كده ووزاه الدفاع عندنا كانت خاېفه من احتمال وقوع محاولات لشب هجمات جديده وده اللي حصل بالفعل ومن وقتها بتحصل مناوشات وتهديدات صريحه لينا ودخلنا في معركه وتم قتل اكتر من ١٠٠ فرد من الأفراد الهجوميه دي واللي أتضح لنا في الأخر أنهم برضه من تنظيم القاعده
رفعت بسنت يديها فأذن لها عمار وقالت
اللي هو إزاي ! مش المفروض أن دول يكونو تبع إسرائيل مش تنظيم القاعده
إبتسم عمار وهز رأسه بإيماء
بالظبط يا دكتوره برافوا عليكي ! منين جايين يهاجموا اللي بيضربوهم في ارضنا اللي هما داعش ومنين يبقي اللي بيهاجم برضه هو داعش يعني بيضربوا في بعضهم مثلا وده ملوش غير تفسير واحد بس أن المنظمات الأرهابيه او تنظيم القاعده مصدرها الحقيقي أسرائيل
عايزين يقولولنا أن سيناء بقت خطړ علي أسرائيل وأن مصر مش قادره تتصدي لها وتواجه القاعده في سيناء فتدخل سيناء ضمن مسارح الإرهاب العالميه اللي طلعتها أمريكا وعايزه تقود الحړب ضد القاعده فيها
يعني بكل وضوح إسرائيل عايزه تدخل سيناء
متابعة القراءة