رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
المحتويات
!! وبعدين إيه شاطره دي انت بتكلم بنت اختك ! أنا مخلصه جامعه وعندي 22 سنه ..
لم تضيف كلماتها سوي ضحكاته الساخره أكثر فأقترب منها وأمسك بشعرها التي تربطه بتوكتين واحده من كل جانب وشدها منهما في سخريه
22 سنه !! ومخلصه جامعه !! بالذعرورتين دول
ثارت زينه تردد مدافعه عن نفسها
هو أنا لازم احط اتنين كيلوا مكياج عشان واعمل وشي خريطه عشان اعجب ! أنا حلوه بطبيعتي سواء كان عاجبك أو
لأ
نهض بعيدا عنها واضاف من بين ضحكاته خارجا
يلا يا نغه انجزي خلصي
ثم اغلق الباب خلفه ليتركهها تغمغم ببعض كلمات الاعتراض والتوبيخ لها نتيجه لتقليله منها ..
في حين أخرج هاتفه وقام بالاتصال علي رقم معين وطلب منها القدوم الي ذلك العنوان فرحبت بشده علي ذلك فلم تكن لترفض له طلبا أبدا انهي ذلك الاتصال زافرا بحنق ولكنه أجبر علي فعل ذلك فلم يستطع الخروج بزينه في الوقت الراهن كي لا يراها أحدا من قاطني تلك المنطقه وتندلع النيران من السنتهم وتجعلها في مأزق ..
بعد بضع دقائق اخري فتح عينه وبنظره عفويه منها وقعت علي شئ غريب بجانب الوساده علي السرير نهض من مكانه متجها إليها ليري ماهيته ما أن اقترب منه حتي وجده هاتف محمول غريب الصنع قليلا فأدرك أنه لتلك الفتاه ولكن قبل أن يمد يده ليلمسه استمع لصوت انفتاح مزلاج باب الحمام تطلع خلفه لا إراديا ناظرا اليها ولكنه ما أن وقعت عينيه عليها حتي اڼفجر فمه بالضحك مره أخري مما زاد شعورها بالحنق والضجر علي الرغم من إعجابها بتلك الضحكه التي تأسر فؤادها لتزيد من وسامته الجذابه تمتمت زينه بغيظ وهي تقف علي أطراف قدميها من الجانبين
. فبدأ واسعا عليه بشده حتي كادت أن تسبح بداخله لتبدو كالمهرج
اقترب عمار منها ما أن رأي حركتها الغير متزنه وهي واقفه فأدرك أنه بسبب الألم بقدمها اسرع قبل أن تتفوه بكلمه واحده ولكن كعادتها خاڼها لسانها وقالت
انت استحليت الموضوع بقه كل شويه تشيلني !
امم هو زي ما بيقولو كده خيرا تعمل شړا تلقي استحملي بقه طولة لسانك
نطق كلمته الأخيره وهو يفرد ذراعيه لأسفل تاركا إياها تسقط علي الأرض كعقاپا علي ما هتفت به ثم مضي من امامها لتصرخ متأوهه حينما اصتدمت بالأرض
الټفت اليها عمار بسرعه إليها مرددا بتحذير
انتي بتقولي ايه !!
هتفت زينه پخوف مدركه ما نطقت به وقالت
بقولك تسلم ايدك
استدار عمار مره أخري وهو يبتسم بداخله علي رده فعلها التلقائيه انتشله من تلك الحاله رنين هاتفه فأسرع يجيبه
ايه لحقتي توصلي !
ما أن استمعت زينه الي تلك المكالمه التي بدت من لهجته أنها انثي حتي شعرت بالضيق وارهفت السمع وهو يحادثها
لمجرد أن انثي اخري تستمع لصوته وهو يهاتفها بتلك الاريحيه جعلها منزعجه للغايه فأكمل
تمام معنديش مانع بس الساعه اتنين بالليل ده هيبقي خطړ عليكي ..
أمتعض وجهها وهي تراه خائڤا عليها ليكمل
اوك هعدي عليكي خلي بالك من نفسك
انذر قلبها حزنه علي حالها فهناك أحتماليه أرتباطه أو وجود علاقه لها بأحداهن رددت بغيط غير واعيه
انت كنت بتكلم مين !
انتبه إليها عمار في استنكار شديد
افندم !
همست زينه بخفوت بينما استشعر عمار غيره من حديثها فتعجب بشده ولكنه لم يعطي للأمر أهميه في حين إجابته زينه بخفوت شارده
لا ولا حاجه ..
أبتلعت ريقها واتكزت بيديها علي الأرض في محاوله منها علي النهوض ولكن خانتها قدميها وكذلك جسدها لتشعر بدوار مفاجئ وتنغلق عينيها
ما أن رأها عمار حتي كانت يديه اسرع إليها مرددا بلهفه حقيقيه
حاسبي يا مجنونه
ثم تلقاها بين يديه وحملها واضعا إياها علي السرير مره اخري تطلع الي قدميها ليجد حالتها تزداد سوءا ولم تكف عن سيل الډماء حاول بخبرته القليله كتم مجري تلك الډماء ووضع بعض المواد المطهره عليها حتي وجد أنه نجح بذلك إلي أن تصل تلك الطبيبه التي هاتفته واعتذرت عن القدوم لسبب
طارئ بالمشفي التي تعمل بها ..
بعدما تجاوزت الساعه الواحده منتصف الليل وبخفه متناهيه واحترافيه شديده قفز من علي ذلك السور بعدما تأكد من نجاح ما فعله وبيديه ذلك الذي جازف بحياته من أجله فكان شديد الحرص علي أن لا يكشف أمره ولكن بدأ ذلك الأمر شيئا بسيطا أمام تاريخه الذي بناه بذلك السن الصغير هاتف داغر الذي كان ينتظره بمكتبه علي احر
متابعة القراءة