رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

موقع أيام نيوز


عمار وضمھ إليه بقوه وحب وهو يودعه 
انت لازم ترجع انا مستنيك انت والرجاله مفهوم الخطه ماشيه زي ما احنا راسمينها بالمظبوط
ربت عليه عمار في إيماء
أن شاء الله
وما أن مره أخري حتي وضع هاتفه بجيبه وأخبره هامسا بأذنه أنه به شيئا هاما يجب أن يراه بعد خروجهم من هنا 
ودع اللواء نزيه بقيه الفريق وأخذ يحفزهم بحماس ويقوي من عزيمتهم ثم ودعهم جميعا واحدا يلوا الأخر

وكذلك ابنته وهو يودعها بحب شديد وخوف أيضا 
صعدوا جميعا إلي الطائره التي كانت بإنتظارهم في الخارج وانطلقت بهم مودعين سيناء وارض مصر بأكملها
وعلي الناحيه الأخري بعد مرور أكثر من ساعتين نهض محمد من النوم ليشعر بسخونه جسده قليلا ظن في بادئ الأمر أنه من شده الحر ولم يعبئ لذلك
نهض مسرعا ودلف الي الحمام وتناول حماما باردا أشعره ببعض الرطوبه نسبيا وما أن خرج حتي لفت انتباهه ضوء الشمس برق عينيه بسرعه وأسرع ليري الساعه بهاتفه فوجدها تعدت السابعه صباحا بحث عن هاتفه الأخر غير الذي أستلمه من اجل المهمه فلم يجده علي الأطلاق
ارتدي ثيابه مسرعا وهو لا يفكر بأي شئ كيف حدث ذلك أسرع الي الغرفه الأخري ولكنه لم يجد أي حد من الفريق بحث عنهم بكل مكان ولم يجد شيئا 
وصل الي مكتب اللواء نزيه وما أن دلف بداخله حتي وجده يتناول فطاره في هدوء وأسترخاء شديد توقف محمد أمامه في ڠضب مكتوم وحيره شديده 
فين الفريق 
وضع اللواء الطعام علي جنب ونظر إليه ببرود 
امك في العش ولا طارت 
جحظ

بعينيه في صډمه يحاول أستيابها 
يعني إيه 
انت بتسألني انا هو فريقي ولا فريقك 
ايوه بس معاد المهمه عدي من ساعه 
وانت كنت فين 
شعر محمد بالحرج وهو لا يدري بما يقول 
كنت نايم 
اه قولتلي طب صباح الخير ! معلش تلاقيهم لاقوك نايم فمحبوش يزعجوك وطلعوا هما 
شعر محمد بسخونه جسده تزداد وكذلك عروقه تنتصب ظن أن ذلك بسبب غضبه وألام جسده أيضا نظر إليه اللواء نزيه وكتم ضحكه حيث أن منظره لا يوحي إلا علي أضحوكه كبيره 
خرج محمد من عنده وفكر أن يذهب الي العقيد منصور لعله يجد عنده بعض التفسيرات لكل ما يحدث ولكن سخونه جسده وحاجته الشديدة لممارسه الچنس منعته من ذلك لم يقوي علي التحمل أو فعل اي شئ غير ذلك
خرج من المبني واستقل سيارته وأنطلق بها ولم يأتي بباله سوي بثينه حيث أنها الوحيده التي تستطيع فعل ذلك في هذا الوقت الضيق 
وما أن رآه اللواء نزيه ينطلق بسيارته حتي أسرع أليس مكتب العقيد منصور وما أن رآه حتي وجده أيضا أستيقظ للتو من النوم بعدما غفا علي مكتبه من ليله أمس
فوجئ بنزين يقف أمام مكتبه وظن أنه يحلم وما أن نظر لهاتفه حتي ردد 
الساعه سبعه ونص ! نزيه بيه انت واقف قدامي ولا انا بحلم !
لا مبتحلمش ناموسيتك كحلي انت كمان ! قوم يلا عشان عايزك معايا رايحين نقبض علي واحد
كان رأس منصور بها صداع شديد ولم يقوي علي تذكر أي شئ أو حتي التحرك من مكانه ولكن اللكنه التي كان يتحدث بها نزيه اقوي من أن يفكر بشئ 
نهض معه وخرجوا سويا واصطحبوا أيضا بعض القوه معهم وفي الطريق سأله منصور 
هنقبض علي مين هو في إيه وأشمعنا انا وانت اللي رايحين ما أي حد تاني يقوم بالعمليه دي
أصله غالي علي قلبنا شويه فرايحين له بنفسنا انت اول ما تشوفه هتعرف قد إيه أنه غالي ويستاهل نروحله بنفسنا 
شعر منصور بالقلق الشديد من حديثه ولكنه فضل الصمت إلي أن يري ماذا يخطط 
        

تم نسخ الرابط