رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
المحتويات
شعرت بطيبه قلبها وحبها الحقيقي في التقرب منها ولكنها من كانت ترفض ذلك ولكن أرادت هي الأخري التقرب منها وتنهدت بحب مردده
بما اننا بريك ومش هنزل اكل فهحكيلك يا ستي !
بعد مرور أكثر من ساعتين شعرت زينه بالجوع الشديد فتركت ما أمامها وتنهدت بضيق أمسكت الهاتف وقامت بالاتصال بعمار ولكن وجدته مغلق اقتربت منها فاطمه بضحك
هزت زينه رأسها بالنفي
لأ مش عايزه ! هو قالي كلي بسكوت بس انا حاسه اني مليش نفس ليه أو بمعني تاني مليش اكل غير معاه بعد ما عشمني حتي لو هناكل مع بعض بسكوت برضه
يا سيدي علي الحب ! بس خدي بالك انتي محكتليش بالتفصيل هه ! شقلبتيني كده كلمتين والسلام !
ضحكت زينه واضافت
ماشي يا ستي وانا راضيه بقليله ربنا يسعدكم المهم هتعملي ايه هتفضلي جعانه كده !
معرفش بق
وقبل أن تجيبها وجدت عمار يتصل مره أخري
انزلي بسرعه انا مستنيكي تحت
شعرت زينه بالتوتر وأخذت تنظر حولها
ملكيش دعوه وإنزلي يلا متبصيش لحد ولا تلفتي النظر ليكي اتعاملي طبيعي
نهضت زينه من مكانها وأسرعت تعدوا بخطوات ثابته وقلبها يدق مردده
انا نازله اهوه بس متقفلش المكالمه خليك معايا
مش هقفل بس يلا انجزي
أسرعت زينه ولم تكترث لمن ينظر إليها أو يسأل الي اين هي ذاهبه في حين أسرعت سهيله ونظرت لفاطمه بخبث
اجابتها فاطمه بإقتضاب
معرفش ما تسأليها
متعرفيش برضه ! ده انتي منزلتيش البريك وفضلي لوك لوك انتي وهي مبطلتوش ده تلاقيكي عرفتي تاريخ حياتها الا قوليلي يا بطه هي بجد متجوزه المقدم عمار ! يعني ده حصل ولا يعرفوا بعض من أمته
نفخت فاطمه بضيق وتركت الجهاز الذي أمامها ونظرت إليها
وبالخارج ما أن نزلت زينه إلي الأسفل حتي وجدت عمار يقف أمامها اتسعت ابتسامتها وكذلك هو وأمسك بها من يديها
تعالي يلاا
بالراحه بس هنروح فين ! اكيد مش اوضتك
دلف عمار وهي معه الي غرفه صغيره نوعا ما بنفس المبني واغلق الباب خلفه وما أن دلفت زينه اليها حتي تسلل
لانفها رائحه جعلتها تذوب من شده الشهيه نظرت لعمار سريعا وأشارت بيديها في تحذير مفرح
لأ اوعي تقول ! انا شامه ريحه شاورما صح !
نظر عمار علي يمينه وتقدم خطوتين وهو يشير إلي الأطعمه وأخذ يفتحها كلها
شاورما وكريب وبطاطس كاتشب وتوميه وشويبش اناناس حاجه تانيه يا فندم نسيتها !
صړخت زينه في انفعال شديد وأخذت تتنطط علي قدميها غير مصدقه
عااااااااااااا !! انت عملتها بجد
ولم تمهله يتحدث حتي أسرعت بفرحه وحب كبير وألقت بنفسها بداخله وتعلقت برقبته وحاوطته بقدميها حملها عمار بضحك أيضا وأخذ يدور بها وأخذت تردد
بحبك بحبك بحبك
انزلها عمار سريعا مرددا
أنزلي يا مجنونه والحقي كلي قبل وقتك ما يخلص لو التلت ساعه خلصت انا مش مسؤول
نظرت زينه للطعام بفرحه وشهيه كبيره وما أن لامسته بيدها حتي ابعدتها
احح سخن أوي ! إنت عملتها إزاي مش قلتلي لازم تنزل القاهره
متابعة القراءة