رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

موقع أيام نيوز


واحد تتكلم عنهم وعن شرفهم ..
نهرها فتحي بقوه هاتفا
ليه يا اختي !!! مسكوني في شقه مفروشه ولا حطيت رأس ابويا في الطين وهربت !!!
هز رأسه بخفوت طفيف وهو
يومئ برأسه شاردا 
اسمها حوريه كمان !!
ثم أبتسم في نشوه اعترته قائلا
ما هي فعلا حوريه !
قطع تفكيره ذلك صوت صديقه الذي يهزه پعنف 
دااغر الموبايل بيرن .. 

ولحد هنا والحلقه خلصت 
تفتكروا تاني ايه مصير حسام ! هو مضي علي الورق وبكده القضيه لبسته ودي فيها اعدام ! طب داغر بقوته في الشرطه هيقف كده ولا هيعمل حاجه تفتكروا ممكن يعمل ايه ! وهل هينقذ حسام من المۏت ولا لا !!
الفصل السادس
حلقه 6
قراءه ممتعه ...
بداخل قسم الشرطه ..
كان يقبع علي الكرسي أمام المقدم رفعت الذي تمركز في موضعه بكل غرور وبجانبه ذلك المدون الذي شرع في كتابه المحضر ظل ثابتا مصډوما وكأنه عقله في عالم أخر غير ملبي لسؤال رفعت الذي كاد أن يفقد أعصابه إلي أن يتكلم 
بينما هو ېصرخ به لكن حسام لم يتزحزح قيد أنمله وظل باردا الي حد الجمود كانت تلك أخر محاولات رفعت في الحديث إليه من علي المكتب لم يشعر بنفسه من فرط عصبيته إلا وهو ينهض فجأه ويتجه الي حسام ممسكا من تلابيبه صارخا بوجهه 
ما تتكلم يا أبن الش ...
ولم يكن يكمل كلامه حتي أتاه صوتا من الخلف في نفس اللحظه حينما فتح الباب بقوه ليثبت بحضوره الطاغي الذي الجم المقدم رفعت وهو يجيبه 
الش دي تبقي أمك عارفها !
تركه رفعت في ربكه خفيفه استطاع إخفائها جيدا ليظهر بغروره وثقته الطفيفه بنفسه وقف بجمود زائف أمامه وهو ينظر لعينيه متحدثا بعصبيه 
أنت ازاي ټقتحم مكتبي وتعطل شغلي يا سياده المقدم
لوي شفتيه في أمتعاض وسخريه شديده مع تلك الأبتسامه السمجه اسفل شاربيه تقدم خطوتين الي الأمام وأمسك بكرسي في يديه وجلس عليه واضعا قدمه فوق الأخري يجيبه 
الكلام ده مياكلش مع داغر الجبالي انت عارف كده كويس !
علي الرغم من معرفته لداغر وأنه لديه تصريحات كثيره لم تمنح لغيره ولكنه تصنع عدم الأهتمام بها أخرج هاتف العمل وهو يردد بعصبيه مفرطه 
أنا هوقفك عند حدك انت مفكرها سايبه !
أخرج داغر سېجاره من علبته وهو يرمقه بنظرات بارده وكأنه لا يعنيه أي شئ مما يفعله بل بات مستمتعا أيضا وذلك الذي كان يزيد من أنفعاله أكثر وأكثر ..
لم يلبث بضع دقائق حتي راقب داغر تغيرات تعابير وجهه التي تحولت للصدمه الشديده ثم الهدوء والأنصياغ لما تم الأملاء عليه انهي تلك المكالمه وهو ينظر الي داغر بحنق شديد والډماء تغلي أسفل جلده وهو غير قادر علي التحدث لم يمهله داغر التفهوه بكلمه أخري حتي زفر دخان سيجارته في برود مستفز وهو يمليه أمره 
بره ..
ثم نهض من كرسيه ناظرا إليه بأستفزاز
واقفل الباب وراك ..
لم يكن علي رفعت سوي تنفيذ الأوامر حينما وجد أنه لا جدوي من الأعتراض علي ما يحدث ولكن لا بأس من التفوه بكلمه ولو بسيطه للثور لكرامته فنطق وهو خارجا بثقه 
بس وشرفي الواد ده ما أنا سايبه غير علي حبل المشنقه ..
استمع كل من يتواجد بالخارج الي صوت ضحكه داغر بصوته الأجش وهو يردد 
انت بتحلف بشرفك ! علي كده حسام هيطع براءه
اغلق رفعت الباب بعصبيه شديده وهو يتوعد له بالأنتقام والفتك به حينما تتيح له الفرصه وأخذ يفكر في الأمر من ناحيه اخري هو أكثر من يعرف داغر وقوته وكذلك انصياغ بعض القيادات له فماذا لو فعل شيئا يحول ضد حكم الاعډام الذي ينتظره تهامي ابو الدهب ! ولكنه أخذ يطمن نفسه بكلمات هو أكثر من يشك بصدقها 
وانا هخاف من ايه الواد مضي علي الورق وبكره النيابه والقضيه تتقفل والحكم يتنفذ
أما بداخل المكتب بعدما انهي داغر من اتصاله بعمار واخبره أن يأتي إليه ليري حسام وكذلك ليفهم هو أيضا تلك القضيه من كافه الجوانب فبعد رؤيته لحاله حسام أدرك أنه في حاجه الي أخيه وصديقه عمار أكثر منه ..
كان حسام مازال علي حالته صامتا ناظرا أمامه الحزن يقطع من نياط قلبه والألم يعتصر فؤاده حاول داغر جاهدا التهوين علي أمره إلي أن يصل عمار الذي اخبره أنه سيأتي في غصون دقائق ردد ممسكا بكتفه بصوته الأجش
أنا مش عايزك تخاف من حاجه يا حسام عمار هنا ومرضاش يرجع عشانك مش هنسيبك بس تقولي ايه اللي حصل !! ..
لم يجدي حديثه نفعا معه حيثما ظل علي حالته فأدرك داغر أنه عليه الأنتظار قليلا ريثما تنفك عقده لسانه بوصول صديقه ..
وبعد بضع دقائق قليله وصل عمار الي قسم الشرطه حيثما يتواجد

داغر وحسام كان متلهفا يجتاح رأسه فضول كبير حول وصوله الي هذا الوضع وتراكمت عشرات من الأسئله في رأسه لحين لقائه بأبن عمته وصديقه عدي بخطوات سريعه إلي أن وصل
 

تم نسخ الرابط