رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
المحتويات
روحوا ناموا ده انت بتكلم عيال اختك اللي في الحضانه ده وقت الراحه بتاعتنا مش وقت خدمه وانت ملكش حكم علينا في الوقت ده ننام نقعد نتشعلق في سلوك الكهرباء ميخصكش ياريت انت اللي تروح تنام عشان شكلك تعبان جدا وياعالم هتقدر تطلع معانا المهمه ولا لأ
كاد محمد أن يرتفع صوته ثانيه وما فتح فمه حتي شعر پألم شديد فأغلق فمه مره ثانيه
أستفزه صمته وعدم اهتمامه له ولا أنه أصبح القائد وأخذ مكانه ! علي الرغم من أنه انتصر عليه ومع ذلك لم يشعر بلذه ذلك النصر ! لم يتلقي الحب ولا التقدير ولا ذلك الاحترام الذي كان يتلقاه عمار وعلي الرغم من سجنه وحرمانه من المهمه ومع ذلك شعر بأنه هو من انتصر عليه بل شعر بأنه لم يفوز مطلقا
مش عارف أزاي سامحين لنفسكم تقعدوا هنا في الزباله
ولم يكد بأن يكمل كلمته حتي رفع عمار رأسه له
وألتقت عينيهم فتراجع محمد للخلف لاشعوريا وارتجف من الخۏف
لم يقوي علي تحمل ذلك الموقف بعدما أصبح أضحوكتهم هنا فأسرع پغضب وغيظ شديد وخرج من السچن
في حين هتف طارق بضحك شديد
ضحك عمار نصف ضحكه في حين نظر لمعتز
الساعه دلوقت كام يا معتز !
نظر معتز لساعته واجابه
315 يا قائد
فكر عمار مليا قبل أن يهتف
انا لازم أخرج من هنا دلوقت ! مشوار مهم لازم أعمله قبل ما نتحرك
يا فندم أحنا هنتحرك الساعه 5 يعني تقريبا مفيش وقت
وبعدين هتخرج من هنا إزاي انت مش عارف الحراسه ولا الأمن بره عامل إيه ده غير محمد ومنصور
نظر إليه عمار بأستخفاف شديد ولم يجيبه في حين نظر لمعتز بخبث مرددا
هكون هنا تاني في الوقت بالظبط يا معتز بس عايزك تعملي حاجه كده بسيطه قبل ما أرجع
مال علي أذنه وهمس له ببعض الكلمات في حين أبتسم معتز أيضا بخبث وهز له رأسه بالإيماء فأضاف عمار
كتم معتز ضحكاته وهو يتخيل الموقف الذي سيوضع به مرددا
عيب عليك متوصنيش ده حبيبي !
وعلي الناحيه الأخري دلف محمد پغضب الي مكتب العقيد منصور الذي كان جالسا علي مقعده وانتبه له غاضبا
مالك جاي وجايب عفاريتك معاك ليه
أخذ محمد يدور حول نفسه بغيظ شديد
وانت ايه اللي مضايقك ! ما تسيبه يفك عن نفسه شويه قبل ما يتعلق بكره ويتحقق معاه
وبعدين ده تلاقي مخه اتلحس يا ابني واحد مسجون ومتهم وخائڼ ومراته سابته تلاقيه كان قاعد بيغني ظلموني ويندب حظه المفروض هو اللي يغير منك مش انت انت بقيت كل حاجه وهو دلوقت ولا حاجه
هز محمد رأسه بنفي شديد
لأ انت مشفتش نظره عينيه ! لا فيها كسره ولا ذل ولو كان قام من مكانه مش بعيد كان يكمل عليا ضړب ! مش عارف ليه حاسس ان في خدعه أو حاجه في الموضوع ! ازاي نزيه بيه يوافق كده علي حبس عمار ولا كل اللي بيحصل ده ده عمار عارف يعني إيه مش بالسهوله دي
لا ده تقريبا دماغك انت الي أتلحست مش هو ! ايوه عارف مين عمار ! واحد خاېن ودلوقت ف السچن وكلها كام ساعه وانت تطلع المهمه مع الفريق وهو مكمل هنا ف السچن وياعالم هيطلع امته قوم ارتاح يا محمد ونام لك ساعتين ولا حاجه قبل ما تطلعوا من هنا قوم
علي الرغم من قلقه وعدم أقتناعه بكل ما يحدث ولكنه نهض علي مضض وهو يشعر بالألم في جميع أنحاء جسده بالفعل ويحتاج لبعض الراحه وكذلك كي يتوقف عن التفكير قليلا إلي أن يذهب لتلك المهمه التي يظن أنها ستغير له حياته
كانت بثينه بمنزل اخر غير الخاص بها فمنذ أن نفذت ما أمرها به محمد وأخبرها بانه سيحميها من بطش عمار وأعوانه ولكن بداخلها لم تشعر ابدا بالأمان وظلت حبيسه ذلك البيت لحين أشعار اخر
استمعت لصوت
يأتي من الخارج فشعرت بالخۏف والتوتر ونهضت من مكانها وهي تتقدم ببطئ وبيدها سلاح تحمله بيد مرتجفه ولكن لم تكن تخرج من الغرفه حتي وجدت من يقيد حركتها ويكتم أنفاسها من الخلف وهو يلتقط منها السلاح
أنتي مفكره يا روح
متابعة القراءة