رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

موقع أيام نيوز


وجده فارغا نظرت إليه بسنت بتعجب 
انت بتدور علي إيه 
تنهد معتز ييأس وخيبه أمل وحزن 
عمار مشربش حاجه امبارح غير الكابتشينو ده انا شفته بعيني كان فاضل فيه شويه قبل ما يرميه كانو شويه صغيرين بس كانوا هيقضوا الغرض لكن دلوقت الكبايه فاضيه مفيهاش حاجه
تناولت منه بسنت الكوب ونظرت إليه 
بس في أثر لسه ورواسب في الكوبايه ! هي صغيره أه لكن تقضي الغرض! فلو اللي انا فهمته صح يبقي أن شاء الله هقدر

لمع بريق الفرحه في عين معتز وهو ينظر إليها مرددا 
انتي بتتكلمي بجد !
أبتسمت بسنت بتأكيد شديد 
هو صعب بس مش مستحيل ! وحتي لو مستحيل يبقي ممكن عشان عمار
لا يدري لما ألمه قلبه أثر تلك الكلمه وسرعان ما أختفت تلك الابتسامه من علي وجهه هو بالطبع يريد انقاذ عمار ولكنه يعرف جيدا أنها تحبه أو تكن له بعض المشاعر ! هز رأسه بحزن وحاول رسم الضحكه مره أخري مرددا 
تمام شوفي بسرعه الموضوع ده وبلغيني ! في اسرع وقت يا بسنت لو سمحتي
اكدت له بأنها ستفعل قصاري جهدا ولكن لاحظت امتعاض وجهه ولكنته التي تغيرت ولا تدري ما سببها علي الرغم من أنه مضي من أمامها ولكن ثمه شئ بداخلها حزن عليه وعلي حزنه أيضا
كان عمار يبحث بكل الشوارع والطرقات في طريقه عليها ولم يضع ڼصب عينيه سوي حالتها واڼهيارها حينما كان مع بثينه في ذلك الوضع كان عمار يقود پغضب وألم وعڼف وهو يضغط علي المقود 
وصل إلي منزلها القديم في تلك المنطقه الشعبيه ولكن لم يجدها مطلقا بحث أيضا في منزله في تلك المنطقه ولكن أيضا دون جدوي حتي أنه أتصل بعبدالله الحسيني وسأله أن كانت لديهم أو لأ ولكن فاجأه رده بالنفي أيضا
صعد بسيارته مره اخري وقادها الي منزله الأخر صف سيارته وصعد سريعا إلي ذلك البيت وما أن دلف بداخله وما أن وطد بقدمه علي عتبته حتي هاجمته ذكرياته معها دق قلبه پعنف وألم وعلي الرغم من أنه بات متأكدا أنها ليست بالداخل ولكن لم يقوي علي الدخول إلي أكثر مكان جمع بينهم باجمل الذكريات 
تذكر كل مره ڠضبت بها منه هنا كل مره أساء بحقها وحاول أبعادها عنه ونظراتهم التي كان يسرقها كل منهم من الأخر ولحظات عشقهم التي اختطفوها من الزمن سويا 
تذكر حينما عادت إليه وهو مريضا وكيف عبر لها عن عشقه لها وأنه لا يقوي علي فراقها ولأول مره يشعر بالندم ياليته قوي علي فراقها ولم يأخذها معه
كسرتها والمها وصډمتها وهي تنظر إليه في اخر مره لم يستطع محوها من عقله مطلقا وكلما يتذكرها يشعر بندبه وضربه قويه داخل صدره
شعر وكأنه أشتاق لها كثيرا اشتاق لتلك المجنونه المرحه التي كانت تضحك في وسط حزنها اشتاق لحبيبته ذات الدفائر وهي تخبره بأن الطعام احترق اشتاق لعينيها كثيرا وهي تنظر أليه بحب وقلبها الذي يعشقه منذ طفولتها 
نهض عمار وأخذ يجول

بالمنزل قليلا وهو يري ذكري لهم بكل مكان داخل ذلك البيت توقف عمار أمام الخزنه ولفت انتباهه شئ غريب ! وجد الكاميرا الخاصه به ليست محكمه الغلق جيدا قلق بعض الشئ من أن يكون أحدا فعل بها شيئا في غيابه فالتقطها مسرعا وأخذ يفحصها ولكن سرعان ما تحول ذلك التعجب الي ذهول شديد وقلبه اسرع من دقاته بقوه وأرتسمت ضحكه سريعه لا إراديه من قلبه حينما وجد ما بداخل تلك الكاميرا 
وجد زينه وهي تعبث بها وهي تقول هي البتاعه دي بتشتغل إزاي بس ولا هي بايظه ولا إيه !!مش مشكله بايظه بايظه ده مش هيمنعني إني أطلع روح المذيعه اللي جوايا وعلي رأي العسيلي ما قال هيوقفوك ويحاولو ييأسوك ويحبطوك ويكسروك خليك دايما جامد جرب حاول عاند 
تسسست تسست الكاميرا شغاله !! ايوه تمام كده ! سيداتي أنساتي سادتي معكم المذيعه الجامده جدا زينه شرف الدين طبعا كلكوا مستغربين إزاي مذيعه وانا خريجه حاسبات ومعلومات وانا هجاوبكم واقولكم إن الأمر بسيط جدا وهي إننا في مصر ومحدش بيشتغل بشهادته 
في الحقيقه أنا كنت حابه مجالي جدا ودراستي وكان نفسي أكمل فيها لكن للأسف حياتي أتلخبطتت ومش عارفه هترسي معايا علي إيه بعد ما ډخلها أبو الهول اللي أسمه عمار المصري اللي كل يوم بيعاملني بطريقه شكل !
تفتكروا إنتوا هرجع تاني لحياتي وطبيعتي ولا هفضل أسيره أبو الهول لفتره طويله هذا ما سنعرفه بعض الفاصل 
كانت معكم زينه شرف الدين في برنامجها الجاحد زينه والنجومية
لمعت عينيه بدموع الشوق وانتفض قلبه بقوه وهو يضحك پألم ويخيل نفسه بأنه خان تلك البراءه والطفوليه التي بداخلها انفلتت منه ضحكه تلقائيه حينما وجدها تذكره بذلك الأسم أبو الهول 
مرر الفيديو الذي يليه فوجدها مره اخري ضحك مره ثانيه بشوق لمجرد أنه سيتمع
 

تم نسخ الرابط