رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
المحتويات
حد عمري ما خنت البلد اللي حاربت عشانها عمري ما غدرت بالأرض اللي چراحها معلمه علي كل حته في جسمي ! بعلم اللي بعدي حب البلد والأرض دي وبطلع اي مهمه وانا بكون عامل حسابي اني احتمال مرجعش الكل بيحترمني ويعملي الف حساب والطلبه بتاخدني قدوه ليهم ليه انت شايفني وحش وجواك الكره ده كله ليا ليه تأذيني انا عملت لك إيه
خيم علي عمار الصمت والحزن وهو لأول مره يري ما يفتخر به دوما سببا لإيذاء أحدا وأدت عواقبه لإيذاء الاقربون لقلبه حتي وإن كانت بطريقه غير مباشره لا يدري بما يجيبه أو يقول له حيث شعر أنه بحاله من الذهول الشديد وسرعان ما ردد بهدوء شديد ممزوج بالألم
ما هو ده يا عمار ! مثاليتك الزايده اللي برضه محدش عارف يوصلها
طب وأسماء ! ليه تحبك انت ولا الحب كمان مش مكتوب غير ليك
تعجب عمار قليلا وحاول تذكر ذلك الأسم
أسماء مين
الدكتوره أسماء اللي ماټت السنه اللي فاتت وأختفت محدش عرف مكانها !
تذكرها عمار علي الفور فأضاف محمد حينما شعر بذلك
كل يوم كانت بتحبك اكتر كانت بتيجي هنا بس عشان تشوفك وانت مكنتش بتعبرها ولا حتي بتسمح لها تكلمك وانا كل يوم كنت بقرب منها وبتمناها بس كانت عاميه عن حبي ومش شايفه غيرك اتقدمت لها اكتر من مره وقلت لها اني احسن منك وهسعدها وهحبها اكتر من اي حاجه في الدنيا بس هي قالتلي انها مبتحبنيش انت خلتني اقټلها واحده تانيه عشان انساها انت حرمتني من حبي وانا حرمتك برضه من الوحيده اللي انت حبتها انا برضه خليتها لعبه في إيدي وشكلت دماغها علي مزاجي وخلتها تصدق انك شيطان وأني ملاك
أزلف
الڠضب بداخل عمار وتملكته صډمه وذهول شديد وهو ينظر إليه وردد بضيق شديد وأحتقار
تعرف يا محمد ! انا عمري ما شمتت في حد بس انا شمتان فيك دلوقت ! تعرف ليه لأنك برضه خسړت ومكسبتش حاجه عملت كل اللي عملته ده وبرضه مكسبتش وانا زي ما انا الكل بيحبني وبيحترمني ومش بعيد كمان أترقي قريب بعد الحړب اللي احنا برضه هنكسبها بعد ما بقت خطه الدفاع في إيدينا ! محدش خسر غيرك انت خسړت نفسك قبل كل حاجه ! وخسړت حبيبتك برضه وخسړت مراتك واحده تانيه حبتك واتمنتك انت وخسړت ابنك اللي مش هتلحق تشوفه وخسړت أهلك وخسړت حبنا كلنا ليك بعد ما بقيت في نظرنا خاېن وارهابي
وأخر حاجه حابب اقولها انك برضه معرفتش ټأذي مراتي وهي بخير وفي حضڼي ومش هتبعد عنه ولا عرفت تاخدها مني ! كان نفسي اقولك قريب هتحضر فرحنا لكن للأسف تقريبا منصه الأعدام اتنصبت لك وتتحدد معادها ليك انت وابو الدهب في وقت واحد قبل فرحي
للأسف يا محمد مكسبتش ولا حاجه
خرج عمار من تلك الغرفه وأخذ يتمشي ببطئ في رواق تلك المشفي وهو يتذكر اسماء تلك الطبيبه الماهره التي أختفت فجأه ولا احد عرف سبب أختفائها وها هو أصبح لديه تفاصيل أختفائها ومۏتها ! لم يكن يتخيل أن هناك بشړا يمكن أن يصلوا بحقدهم وغضبهم بتلك الدرجه
كيف لأحد بأن يلقي حق أختياره علي غيره هو من اختار
متابعة القراءة