رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
المحتويات
ضحك داغر أيضا ساخرا
يا حراااام ! .. ده انت حالتك صعبه أوي .. ولا واحده خااالص !!
هزأ عمار رأسه نافيا
ولا واحده شفتها تستاهل لمسه حتي ..
ثم فرد ذراعه حول كتفيه ناصحا
شوف يا عمار يا ابني انت فاهم الموضوع غلط أنا مش بقولك اتجوزهم دول مجرد وسيله مش اكتر تبسطك أداه بتطلع متعه من جواك وبعد كده ولا كأنك تعرفها .. يلا بقه تعالي معايا وأوعدك اني هغير فكرتك دي نهائي ..
هز داغر رأسه في خيبه أمل
مفيش فايده !! .. خليك كده مۏت وانت لسه متمتعتش بكل حاجه ..
معلش دماغي مريحاني روح انت للنسوان بتاعتك ..
أشار إليه داغر بأصبعه محذرا
لا حاسب انا مفيش حد بتاعي هما اللي بيترموا تحت رجلي واللي تفوز بقه ..
قطع حديثم دخول اللواء نزيه هاتفا
ها يا عمار ! فكرت ! ..
فكرت في ايه ! أنا قراري خدته قلتهولك من بدري انت تعرف عني اني عمري رجعت في كلامي !
قبل أن يجيبه اللواء نزيه حتي تدخل داغر مرددا
نزيه بيه ! معلش أنا حابب اتكلم معاك في موضوع ..
ما أن وصل الي الفندق حتي احضر ذلك العامل الذي كان معه في الليله الماضيه والذي أنكر وبشده سرقته لذلك الهاتف ..
انت عملت ايه في الواد اللي وقع عليك المشروب امبارح!
اجابه عزت بتذكر
طردته ليه !!
نظر إليه تهامي نظره ذات مغزي أدركها عزت علي الفور مرددا
ثم ضاف صارخا پغضب شديد
جيبولي ميتين ام الولد ده ..
في دقائق معدوده حتي تعرف عليه بعض العاملين بالفندق حيث أخبروه أن من أحضره هو السيد سمير ولا احد يعرفه غيره ..
وقف أمامهم سمير وقدماه تكاد تحمله من شده الهلع نظر إليه تهامي سأئلا
انت اللي جايب الواد ده !!
ما أن رأي سمير وجه طه حتي شعر بالقلق الشديد والخۏف فأجابهم مسرعا
ايوه يا بيه هو عمل ايه !
لم يجيبه تهامي بل نظر في عينيه وقال
وقبل أن يجيبه سمير تدخل عزت في الحوار مرددا بخبث ودهاء
لاء لو قلتله ييجي مش هييجي لأنه هيعرف أننا عرفنا الواد ده انا اللي هروحله ..
ثم نظر إلي سمير سائلا
فين بيته !
ردد سمير پخوف شديد وصوت متقطع
حاضر يا باشا ها .. هوديك ..بي..بيته بس هو مش بيكون موجود بالنهار مبيرجعش غير بالليل ..
وماله .. نستني معاليه بالليل ..
داخل محل زينه ..
اخذت تنظر بدقه الي ذلك الهاتف الذي أثار فضولها بشده ذلك التصميم الخاص وتلك البرمجه التي صنع بها ..
انت جايبه منين ده يا طه !
أجابها طه بتوتر
ده بتاع واحد صاحبي بس هو جايبه من الخليج ومعرفش يستخدمه وعايز يبيعه
نظرت إليه زينه بخبث وهي غير مصدقه اطلاقا ما يردف به فأسرع مكملا حديثه
أنا عارف أنه غالي وانك مش هتقدري تشتريه بس يعني ممكن تقدري تشوفيله بيعه من حد تبعك كده ولا كده انتي زباينك كتير ..
نظرت إليه زينه مره اخري وكأنه
تخبره من نظرتها تلك أنه كاذب فرددت بثقه
سړقت الموبايل ده من مين يا طه !
بلع طه ريقه في خوف وسرعان ما أمسك بالهاتف متراجعا
بصي خلاص اعتبريني مجبتش حاجه انا غلطان اصلا اني جبته ليكي انتي كل مره هتشكي فيا كده وتفكريني حرامي ..
أسرعت زينه وقالت
لا استني بس خلاص هاته هشوفلك بيعه حلوه ليه ولو ملقتش ابقي تعالي خده تاني ودور انت علي حد يشتريه ..
لم تكن زينه تتراجع الا لفضولها فقط لأستكشاف ذلك الهاتف حيث دائما ما يثير فصولها حول تلك الأجهزه الغريبه أو المصممه بأوضاع خاصه فقط أرادت فحص ذلك الهاتف واستكشاف طريقه برمجته وإلا لم تكن هي زينه شرف الدين !! ..
ولكنها تعرف حق المعرفه أن ذلك الهاتف تمت سرقته من أحد ما له وضعه ..
لذلك سوف تبقي هذا الهاتف معها قليلا وبعد ذلك تفكر ماذا ستفعل به
متابعة القراءة