رواية راائعة للكاتبة سهام صادق مكتملة لجميع فصول ( لحن الحياة )

موقع أيام نيوز


الثوب الناعم القصير ومدحت نفسها 
 قمر يا ناس 
ونفضت رأسها سريعا ثم لطمت وجهها كي تفيق من تلك الحاله 
 لاء انا لازم اقلعك بسرعه كده هتعود علي الحاجات ديه وعيب 
ومجرد ان مالت لتلتقط منامتها ذو الاكمام الطويله ..وتجمع بعض الأغراض من الارض 
وجدت جاسم يردف للغرفه .. فقد كانت غير متوقعة قدومه بذلك الوقت 

وأنحبس الهواء في رئتيها .. اما هو كان يقف مذهولا مبهورا مما يري واقترب منها بهدوء واعين تحدق بكل تفاصيل جسدها بجراءة 
وكانت هيئتها هذه دعوة صريحة منها ببدء زواجهم قولا وفعلا هذا ماظنه 
لتهتف بتعلثم وخجل وهي تغطي جسدها بالملابس التي بيدها 
 انا كنت بجربه بس ...ارجوك غمض عينيك
الفصل الخامس والثلاثون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
قبلها بعمق علي جبينها وضمھا بقوة إليه مبتسما وهو يتذكر كل ما حدث
فبعد ان رأها بتلك الهيئة نسي صبره ونسي حتي تعقله ..في البداية تعامل معها برغبة واشتهاء ولكن ارتجافها ورجائها بأن يتركها جعله يتوفق ...وكلمة واحده خرجت من بين شفتيه انهت كل شئ بل وجعلتها تترك له نفسها ..أرضي قلبها بكلمة تمنت سماعها بحبك يامهرة  
وهنا سقطت حصونها وحصونه وبدأت تلك الليله التي كان فيها هو المعلم وهي التلميذه 
وفتحت عيناها ببطئ بعد ان شعرت بيده علي كتفها العاړي ثم أنفاسه الدافئة علي عنقها 
 عارف أنك صاحيه

 انا 
فضحك جاسم بمتعه وهو يغمز لها بوقاحة بارع فيها ولكن كان يؤجلها الي ان ينهي جولة صبره معها اولا
 ايه الرقة ديه .. انا بقول يولع الشغل وتعالي يلا 
فتجمدت عيناها وهي تطالعه ووقفت اللقمة التي تمضغها بحلقها 
 يلا فين 
فهتف مبتسما بأستمتاع
 اوضتنا ياحببتي 
فأخذت تسعل بقوه ..ليلتقط كأس الماء الذي أمامها ويعطيه لها ضاحكا
 اصفريتي واخضريتي وشنقتي وكل ده عشان شوية كلام .. اومال لما نراجع علي ليلة امبارح ايه اللي هيحصلك 
وهنا انسكب الماء من فمها وعاد السعال لتنهض من فوق مقعدها 
 بس كفايه انت لو قاصد تحرجني مش هتعمل كده 
وهنا جاءت سهير تنظر نحو أكرم پغضب فكلما تذكرت حديثه معها امس بأنه حدد موعد خطبته تكاد ټنفجر من شدة ڠضبها ..فوالده لا يعصي لها امر فكيف يفعل ذلك هو 
وحدقت ب كرم بغيظ 
 اقعد علي المكتب .. ومن هنا ورايح انت الكل في الكل 
فتأفف كرم بحنق فهو لا يهوي هذا العمل ومتابعه الزبائن ... حياته كلها لهو وعبث 
ولكن ما بيده شئ الا ان يطاوع والدته قليلا حتى لا يخسر الأموال التي تعطيها له كما يشاء دون ان تحاسبه 
وعاد يجلس علي المقعد الذي كان لأكرم ..فأكرم هو من يدير كل شئ مع والده ووالدته .. وقرر ان يأخذ دور المتفرج
لتربت سهير علي كتف أكرم الجالس ينظر لشقيقه بحزن فقد تمني دعمه كما فعلت مهرة ولكن تربية والدته ماذا سيكون 
 ديه قرصة ودن بس بسيطه مني عشان تعرف ازاي تعصاني 
وفتحت كفها 
 هات مفاتيح المحل ... وعربيتك 
تحجرت عيناه وهو يحدق بها غير مصدق ان والدته تفعل به ذلك بل واهانته ونسيت كل مايفعله من أجلهاونهض وهو يعطيها ما امرت مع ضحكة ساخره 
 ديه ضريبة عصيان سهير هانم ..الخروج من جنتها العظيمه 
وتابع وهو ينظر لها بأسف 
 ياخسارة ياماما
وانصرف من أمامها بعد ان تمالك دموعه بصعوبه لتنظر سهير نحوه بۏجع 
وسمعت صوت كرم يهتف بملل 
 ما تسبيه يتجوز البنت اللي بيحبها ياسهير
فألتفت سهير نحوه پغضب 
 قوم فز يازفت انت من كرسي اخوك .. اقوم امشي من وشي 
فوقف كرم ضاربا كفوفه ببعضهم 
 عالم توجع الدماغ 
ونفض يده بضيق وترك لها المكان وهي مازالت لا تستوعب ان أكرم رحل فقد كانت تظن أنه سيخضع لها كالعاده 
.....................
نظرت رفيف نحو ضالتها وهي تبتسم بسعاده ..فأخيرا وجدت الرجل فلم يعد عمار يعمل مع جاسم بل أصبح يعمل كحارس شخصي لرجل أعمال آخر 
وألتمعت عيناها بمتعه .. وهي تشير نحوه للجالس جانبها في سيارتها
 اريد كل شئ عنه
ليومئ لها الرجل برأسه بصمت 
..................
انهت مهرة دوام عملها في مكتب السيد الفؤاد وأتجهت نحو حيها لتطمئن على والدي مرام ومحل البقالة وتنظف الشقه وتري مكتبها الصغير الذي ينعته جاسم دوما بجحر الفأر 
.....................
حدق ريان بجاسم الجالس جانبه يناقش معه مشروعهم الجديد وسيكون هو المسئول عنه
ليتسأل ريان متعجبا من رغبة جاسم في انهاء
 

تم نسخ الرابط