رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
المحتويات
أن دي هي اللي هبقى مبسوط معاها وبس اتجوزتها ولما شوفتك حسيت انك بنتي اللي أنا مخلفتهاش ....أنا بشوفك بنتي واعرفي اني هقف معاكي في اي مشكلة ....هكون دايما جمبك ...فلو سمحتي متحر منيش من اللحظة دي ...ممكن يا حسناء ...
طفرت الدموع من عينيها ليخرج محرمة من جيبه ويقول
خدي يالا امسحي دموعك ويلا تعالي كلي وهنروح لدكتور واتنين ومية حتى ومش هنستسلم ...أنا عيالي مييأ سوش بسرعة مفهوم ...
حسناااااء ...
انتفضت بعن ف وصوت مألوف يصر خ بإسمها ...نظرت إلى تحسين بر عب وقالت
ده جه تاني ليه!
ابتسم تحسين بلطف وقال
انا هتصرف معاه متقلقيش
......
بعد قليل وصل تحسين لجلال الذي كان أمام بوابة القصر يصر خ بإهتياج بينما الحراس يحاولون منعه ....تكلم تحسين بجمود وقال
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل العشرونغرور
ستعودي ليا ...راضية أو مرغمة !
هتبلغ عني البو ليس!!
قالها جلال پصدمة ثم ضحك بسخرية وقال
انا بجد فاكر نفسك مين !هي مش بنتك اصلا ...فمعرفش ازاي يكون عندك الجراءة انك تهد دني بالشكل ده !!!دي مراتي ...مراتي .....
طليقتك ...والطلاق حصل قدامي وعلى ايدي ...وحتى متعرفش ترجعها من غير إرادتها يا جلال ..أنا لحد دلوقتي محترم معاك وبتكلم بهدوء لاني مقدر مشاعرك ...لكن حسناء مش عايزة تشوفك واظن انها بلغتك بكده....
قالها پغضب وهو يحاول الدخول ولكن تحسين وقف أمامه وهو يقول
انا بجد مش حابب استخدم العن ف معاك ...خليني افضل لطيف معاك للاخر ...روح لبيتك يا جلال ...روح لمراتك ام ابنك ومتخسر ش اكتر من اللي خس رته ....
مفيش حاجة تاني اخس رها يا تحسين ....حسناء كانت كل حياتي ...صدقني بعدها ميهمنيش حد ...
اش تعلت النير ان بعينيه وهو يقول
تقصد ايه !انت عايز تجوزها بعد العدة صح بس اعرف يا تحسين ان حسناء بتاعتي ...هي كده كده هترجعلي لأنها مستحيل تبص لراجل غيري ...هي سابتني صحيح بس بتحبني أوووي ...مستحيل توافق تتجوز لو عملت ايه....فهي كده كده هترجعلي ...فسيبني اشوفها دلوقتي والا لما ترجعلي مش هخليها حتى تزور امها
لما ترجعلك يبقى اعمل اللي انت عايزه ...لكن دلوقتي ...اتفضل امشي من هنا والا هبلغ البو ليس
نظر إليه للحظات بغض ب ...كم ود أن يلك مه بقوة إلا أنه سيطر على نفسه وقرر أن ينسحب الآن وهو سيجد طريقة ليعيدها إليه ...يجب أن تعود !!!
كانت حسناء تجلس على طاولة العشاء وهي تفرك كفيها بتوتر تنظر إلى والدتها وتقول
كانت والدتها تتناول طعامها وقالت بهدوء
متقلقيش ..تحسين هيتصرف معاه ...محدش هيقدر يجب رك على حاجة أنت هنا في امان !
ثواني ودخل تحسين بالفعل وقال
هغسل ايدي واجي اكل
معاكم ...متقلقيش يا حسناء اتصرفت معاه ...
ابتسمت براحة وهي تنظر إلى طعامها....أنها تشعر بالأمان الآن ...
ايه اللي أنت بتقوله ده يا بني استهدى بالله بس ...ده شي طان ودخل بينكم !!
قالتها والدة جميلة بهلع وهي ترى ياسين قد أنهى كل شئ بثواني ....كانت جميلة ما زالت متجمدة مكانها كتمثال حجري فقط الدموع التي تطفر بإستمرار من عينيها ما تدل أنها كائن بشړي....
ياسين الآخر كانت نظراته باردة ...هو من الأساس لم يرد تلك الخطبة ...حاول كثيرا تقبل الفتاة ولكن لا يعرف لماذا في كل مرة ين فر منها أكثر ....
نظر إلى والدتها وقال بآسف
انا بعتذر منك جدا يا هانم ..بس واضح أننا مش متفقين ....وبعتذر لجميلة اني ضيعت وقتها ...ربنا يكرمها باللي احسن مني ..
ثم بالفعل تركهم وذهب ....
ده مشي!!!!
صړخت والدتها بعن ف ثم اقتربت من جميلة وش دتها من ذراعها وصړخت بها
عاجبك كده يا وش المصا يب الود ز هق من نك دك وهر ب ...عريس لقطة هرب من تحت ايديكي ...مركز وفلوس واخلاق ...كنتي عايزة ايه اكتر من كده !!
كنت عايزاه يحبني....من حقي اتحب ...مبقاش مجرد استبن في حياته ...مبقاش أنا برا قلبه ومراته الم يتة جوا ...فهمتي كنت عايزة ايه !!!!..
حب ايه يا مو كوسة حب ايه ...يا بت بعد الجواز كنتي تقدريه تخليه ينساها ...لكن أنت نك د....فق رية طول عمرك ...استني اتصل بتحسين بيه واعدل اللي هب بتيه ده ياللي منك لله
في اليوم التالي ......
ازاي تفس خ الخطوبة بالشكل ده من غير ما ترجعلي يا ياسين ....هو انا ايه مليش اي لأزمة في حياتك ولا عشان روحت تعيش في شقتك القديمة مسحتني من حساباتك خلاص ...
قالها تحسين بضي ق ليرد ياسين بتعب
مش القصد يا بابا ...أنا خطبتها وحاولت اتقبلها بس مقدرتش ...حسيت نفسي بظ لمها معايا ...ياسمين مش راضية تسيب تفكيري لحظة واحدة بس ....والموضوع بقا اسو
متابعة القراءة