رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )

موقع أيام نيوز

بواحدة مش عايزها يا حبيبتي 
ثم نهضت لتذهب الا ان حسناء أمسكت ذراعها وقالت 
سلسبيل متقوليش لحد على اللي قولتهولك ممكن 
لا يا حبيتي متقلقيش مش هتكلم أنا اصلا لو قولت الهبل اللي انت قولتيه الناس هيفتكروني عبيطة سلام 
ثم تركتها وذهبت 
ما أن خرجت سلسبيل من البناية أخرجت هاتفها واتصلت بشخص ما 
الو أيوة يا عمو تحسين هو ياسين عندك طب حلو احتجزه عندك لحد ما اجيلك سلام 
وصلت أخيرا سلسبيل لقصر تحسين ووجدت صفاء وتحسين يجلسان مع ياسين اقتربت صفاء من سلسبيل وقالت
قولي يا بنتي حصل ايه !حسناء عايزة تتطلق ليه قالتلك السبب 
سبب تا فه زيها 
ثم نظرت إلى ياسين وقالت 
انا هركب تاكسي وانت حصلني على بيتكم عشان نعقل مراتك العبي طة 
وقبل أن يرد استدارت وغادرت ليعبس بحيرة بينما يقول تحسين 
واضح ان مش هي بس العبي طة 
في منزل ياسين 
كانت حسناء ما زالت جالسة على الأريكة تبكي وهي تضع كفها على قلبها يجب أن تغادر حياته لا يمكنها أن تخرب حياته بمشاعرها تلك كيف أحبت مجددا وهي تعلم ان الحب هو اللعڼة بذات نفسها 
ارتجفت عند فتح الباب وظهر ياسين ابتلعت ريقها ولكنها صدمت وهي تجد سلسبيل معه ارتجفت أكثر من الداخل عندما دخلا وأغلقا الباب 
ودلوقتي اقدر اقولك مراتك ليه عايزة الطلاق 
سلسبيل أنت وعدتيني انك مش هتتكلمي 
بالضبط بس محلفتش 
قالتها ببرود 
سلسبيل اياك 
صړخت حسناء ووجهها
يحمر بقوة لتكمل سلسبيل 
الهانم عايزة تتطلق لأنها بتحبك هي فاكرة انك مش بتحبها وهتتضايق من مشاعرها عشان كده عايزة تسيبكفهمت تفكيرها !!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الأخيريحبها 
احمر وجهها بخجل ...وارادت أن تنشق الأرض وتبل عها الآن ....أخذت تنظر إليه پصدمة والى رفيقتها ....ثم فجأة استدارت وركضت نحو غرفة النوم ....
ابتسم ياسين على تصرفها لتهمس سلسبيل له
حسناء خا يفة طمنها ....اللي عا نت منه كتير ...لو مش هتقدر تسعدها وتحبها سيبها من دلوقتي ...
نظر إليها ياسين وقال
أنت شايفني من النوع ده ...
ابتسمت سلسبيل وقالت 
بصراحة لا ...وده اللي شجعني اقولك الحقيقة ...عشان حسيت انك شهم ...
ابتسم لها وقال
متقلقيش أنا عمري ما اذ يها...وهحطها في عيني ...
ابتسمت وقالت
ريحتني بجد ...يالا دلوقتي سلام ...بالتوفيق ....
ثم خرجت من المنزل تاركة إياه والإبتسامة تملأ وجهه ....
اقترب وولج للغرفة وهو يبحث بعينيه عنها...ثم عبث عندما لم يجدها ...
حسناء ....
ولكن لا رد ...استدار حول نفسه وهو يحك رأسه بحيرة ...لقد ولجت إلى غرفة النوم ...هو متأكد من هذا ...
كاد أن يخرج ليبحث عنها بباقي المنزل إلا أن صوت من ناحية الخزانة أوقفه مكانه ....ابتسم بمكر وهو يقترب من الخزانة المغلقة وقال بلطف
هتت خنقي كده ....
ولكنها لم ترد ...حاول أن يفتح الباب بلطف ولكنها كانت تمنعه من الداخل ...
اطلعي يا حسناء لازم نتكلم ...مش هتفضلي دايما في الدولاب كده ..اطلعي ....
ولكنها رفضت الخروج ...حاول فتح الخزانة مجددا ...لحظات ونجح بالفعل ليجدها تقف بجسدها الضئيل وهي تضع كفها الأيسر على عينيها تخفيهما عنه ...
ابتسم وهو يشدها من كفها ويقول
تعالي عايزة اتكلم معاكي ...
ابعدت كفها وقالت بإند فاع
اللي قالته هي كد ب في كد ب ..أنا مش بحبك ...
عارف
اهدي ...
ياسين سيبني امشي ...طلقني وانت شوف حياتك و...
ابتعد عنها بعد برهة لتطرق بوجهها أرضا وهي عاجزة تماما عن الكلام ...
انا لما اتجوزتك ..اتجوزتك بإرادتي الحرة وقولتلك ده مليون مرة يا حسناء ...معرفش ليه .
مش كفاية ..
قالتها بإ ختناق ...ثم أكملت 
مش هننجح سوا ...خليني امشي ابوس إيديك و...
انا بحبك ..
قالها فجأة وبقوة لترد بسرعة 
انت كد اب .....
انا مش بكد ب وانت عارفة ...
نهضت وقالت 
مستحيل ده يحصل ..مستحيل تحبني بالسرعة دي ..
ليه لا ما أنت حبتيني بسرعة ...عادي فيها ايه !
لمعت عينيها بالدموع وقالت 
انت بتقول كده عشان شفقا ن عليا ...
اه انت فعلا عب يطة زي ما بيقولوا ...يا بنتي بقولك بحبك...شفقة ايه بس ....تعالي هنا ..
ثم سحبها نحوه وهو يضمها بقوة وقال
ممكن كفاية تقليل من نفسك ومني...ممكن تدينا فرصة نداوي بعض ونبني حياتنا مع بعض ...لاني والله العظيم عايزك ...وهديكي الوقت اللي عايزاه ..
كل ما ينتظره لانه يعني موافقتها...وانتقل للخطوة الثانية ...خطوة ان يمتلكها مجددا....
بعد خمس سنوات .....
تغير فيهم الكثير في حياة الجميع البعض للأفضل والبعض للأسو أ ...
فجلال بعد ان خ سر حسناء وعمله وتأكد انها سعيدة مع زوجها قرر ان يسافر بعيدا ويبدأ من جديد ...وأميرة عادت لطليقها وسافرت هي الأخرى وعاشت معه بجسد دون روح ....اما سلسبيل فحياتها استقرت بعد الزواج من راغب....
كان الجميع ملتف حول طاولة عيد الميلاد وفي المنتصف كعكة كبيرة بالشوكولاتة الداكنة...
كان ياسين يحتضن زوجته ويحمل ابنه غيث وهو يغني بمرح وسط والده وصفاء وسلسبيل وزوجها .....
تفكر أن صحيح رحلة علاجها لم تسفر عن شئ ...ويدها ما زالت عا جزة ولكن للدهشة هي تشعر أنها كاملة الآن ..كاملة بوجوده هو ...وعرفت أنها هي من كانت توهم نفسها بالنق ص....
اطفئا
الشمع ثم تعالى صوت التصفيق ...اقتربت حسناء من زوجها وهي تطعمه الكعك وتهمس
أنا بحبك ...
اتسعت ابتسامته ولمعت عينيه بالحب لها وقال
وأنا كمان ...
تمت بحمد الله
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار

تم نسخ الرابط