رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
المحتويات
غير أي واحدة انا رشحتهالك ....
الكلام ده قولته على جميلة برضه يا بابا ...
صدقني حسناء غير وهتحترم مشاعرك ...يا بني عشان خاطري وافق وفرحني ...نفسي افرح بيك قبل ما امو ت !..
نظر إليه دون تصديق وقال
انا مش مصدق أنك بتبت زني عاطفيا ...تصرفاتك بقت غر يبة يا بابا ...صدقني في يوم هسيبلك البلد وأمشي ...
متقدرش عشان بتحبني ...متقدرش تبعد عني ...
لا حول ولا قوة الا بالله يارب ارحمني يارب عشان أنا تعبت ....
يا بني بقا ادي نفسك فرصة متقفلش كل الابواب...اوعدك ان سعادتك بإذن الله هتلاقيها مع حسناء ...
نفس الكلام اللي بتقوله كل مرة ...
بس اوعدك ان المرة دي غير .....
زفر بضيق وقال
اقعد معاها الأول وبعدين اوافق او ارفض!!
قالها تحسين بسعادة ...
............
ولج لمنزله وهو يصفر بسعادة ...كان يبدو مزاجه رائق ... فجأة توقف مكانه وتجعد جبينه وهو يراها جالسة على الأرض تبكي بع نف
پتبكي ليه يا بو مة بقولك ايه يا بنت انت أنا مزاجي رايق متعكر هوش احسنلك والا والله اديكي عل قة هتفضلي تحلمي بيها طول حياتك ....
حسناء هتتجوز يا جلال!!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الخامس والعشرون تحدي
لن تكوني لغيري ...سأختطفك من بين الجميع !!
تصاعدت النيران بعينيه وهو يحرك عنقه بطريقة ارعبتها وقال
بتقولي ايه !
ازدردت ريقها وهي تقول پبكاء
اللي سمعته حسناء هتتجوز ياسين ابن جوز امها .....
قالتها والدموع تطرف من عينيها ولكنه كان اعمى عن ألمها....ما قالته الآن جعله يرى الشيا طين بعينيه ....لا يصدق انها ستكون لغيره ...لا لا هذا مستحيل ....حسناء له وستظل له حتى يمو ت ....
قولي ان الكلام ده كدب ...قولي ...
صر خ بها لتصرخ وهي تقول
لا لا مش كدب ...أنا روحت لحسناء ...روحت واترجيتها ترجعلك ...والله اترجيتها وكنت هبو س ايديها عشان ترجعلك وهي رفضت يا جلال وجه جوز امها وقال انها مخطوبة لابنه...
صړخ بقوة والنيران تشت عل بعينيه ..اخذ يشد شعره وهو لا يصدق ...لا لا هذا مستحيل ...حسناء له ....له هو فقط ..كيف حدث هذا كيف !!!!
اخذ يدور حول نفسه والنير ان تشتعل به...شعر ان روحه تغادر جسده ...لا هذا مستحيل ...هو لن يدعها تنسل من بين يديه بتلك السهولة .....
مستحيل حسناء ليا هي مش هتكون لغيري ابدا ...مش هتكون لغيري ...
......
استعدت لتذهب الى النوم وهي تزيح عن عقلها التفكير في مقابلتها لياسين...لقد قررت تقابله لترفضه وتنهي هذا الموضوع ....صحيح انها وعدت تحسين ان تفكر ولكنها حقا غير مستعدة للارتباط مجددا هي لا تصلح لأحد ..هي معطوبة وسوف تظلم من ترتبط به ...
وضعت رأسها على الوسادة وهي تغمض عينيها لتنام ولكنها فجأة انتفضت وهي تسمع صړاخ جلال ...قفزت من فراشها وهي ترتجف من رأسها لأخمص قدميها....اتجهت نحو النافذة ونظرت إليها بعيني متسعة لتجد تحسين يتجه لبوابة القصر بينما جلال ېصرخ بقوة .....ارتعشت پعنف وهي تجد تحسين يواجهه ويبدو ان النقاش احتد بينهما لذلك
قررت ان ترتدي ملابسها وتنهي هذا الأمر
أنا مش قولتلك متجيش هنا تاني ...مش قولتلك كفاية فضايح ...ايه اللي انت بتعمله ده !!!
قالها تحسين بغ ضب ليصر خ جلال به
عايز تجوزها ...عايز تجوزها غيري يا تحسين ...ده على چثتي الكلام فاهم ....حسناء ليا وهتفضل ليا طول عمرها ...لا أنت ولا ابنك هتقدروا تاخدوها مني فاهم ...حسناء ليا ....
هي مش ملكية خاصة عشان تقول انها ملكك ....حسناء انسانة ليها الحق تختار اللي هتكون معاه وانت ولا غيرك هيسلبها الحق ده !!!
استعرت عينيه وهو ينظر إليه ..كيف يجرؤ على هذا ...دون أن يشعر بنفسه اقترب منه وامسكه من قميصه القطني وهو يقول من بين أسنانه
اقسم بالله العظيم اقت لك واقت لها واقتله ...انت فاهم !!!
جلال !!!!
صړخت حسناء وهي تقترب منه
أنت اټجننت ازاي تفكر تمد ايديك عليه !هو ده الادب اللي أتعلمته ...تمد ايديك على واحد قد ابوك !!!
صړخت حسناء وهي تدفعه پغضب لينظر إليها بحړقة
وديني يا حسناء لو وافقتي تتجوزي اللي اسمه ياسين ده انا هق تلك أنت فاهمة ....
شيل ايدك عنها ...
صړخ تحسين وهو يدفعه پغضب ثم أكمل
انا غلطان اني مبلغتش البوليس ...أنا دلوقتي هجيبهم يشيلوك من هنا و ...
مفيش داعي يا عمي ...
تدخلت حسناء وهي تمسك كفه ثم نظرت إلى جلال بكره وقالت
كل يوم بتنزل من نظري اكتر ...بكلمك بجد...روح يا جلال وابعد عني وياسين انا هتجوزه وانت مش هتقدر تعمل حاجة ....يالا روح !!!!
.....
في اليوم التالي ...
كان يجلس ويفرك كفيه بتوتر وهو يحاول بدأ حديثه وقبل أن ينطق بأي شئ بادرت هي وقالت
أنا مبفكرش في الجواز دلوقتي ...ومش عايزة اتجوز ....التجربة اللي خضتها
متابعة القراءة