رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
المحتويات
متجيش الشغل بكرة ...أنت مطر ودة....
تصاعدت النير ان بعينيها وقالت
أنا هعرف اوريك كويس يا جلال ...اصبر عليا.!!!
ولج لمنزله بهدوء ...كان يبحث عنها
بعينيه ...يا ترى هل أخبرتها صديقتها بما حدث. ...بالطبع ستخبرها.....وحسناء ستسكت كعادتها....نعم انه يعرف انها تعرف ...يعرف انها تختار الصمت في كل مرة ...والأمر يؤ لمه ولكنه لا يمكنه التوقف عن الأمر ...لا يمكنه التوقف عن خيا نتها ....كما لا يمكنه التوقف عن حبها..
حسناء حبيبتي ...
قالها بهدوء وهو يلج لغرفة النوم ليجدها تجلس على الفراش وهي تمسك هاتفها بينما شاخصة عينيها للأمام ....نبض قلبه پخوف ...هل أخبرتها سلسبيل وقررت بالفعل تلك المرة أن تتركه ...اقترب منها بهدوء وقال
خرجت من شرودها وهي تنظر إليه ومنحته ابتسامة بشق الأنفس وهي تقول
أنت جيت ثواني والغدا يجهز ....
ثم كادت أن تذهب إلا أنه أمسك كفها قائلا
متتعبيش نفسك ...البسي هنخرج نتغدى برا ونتعشى كمان ...
بس العيادة !
مش مهم ...أنت اغلى من اي حاجة يا روحي ....
في اليوم التالي ..
كانت تقف في المطبخ وهي تحضر طعام الإفطار قبل أن يذهب جلال لعمله ...تنهدت وهي تتذكر يوم أمس وكيف أنه فعل المستحيل ليسعدها حتى
ماشي ..
قالتها بهدوء وبالفعل بدأ بإخراج اطباق الإفطار ...
كادت أن تجلس على طاولة الإفطار لكي تأكل الا أن جرس الباب رن فجأة ...كاد جلال أن ينهض إلا أنها أوقفته وقالت
ارتاح انت أنا هفتح ...
ثم ذهبت بسرعة لكي تفتح....
ثواني وظهرت هي أمامه وجعلته يتجمد
تماما ....نهض جلال وهو ينظر إلى مايا پصدمة وقال
ابتسمت مايا وقالت
جيت عشان أقول لمراتك على حقيقة جوزها المحترم !!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثالث لست أكفي
أنا أبكي وأدري أن دمع العين خذلان !
ابتلع ريقه وهو ينظر إلى عيني مايا الحا قدة ...كانت مصرة على تد مير حياته....رأها تنظر إلى زوجته بتقليل لم يتحمله هو فوجد نفسه يقف أمامها بسرعة يحميها من نظراتها....ابتسمت مايا بسخرية وقالت
شهقت حسناء بقوة ...كانت تعرف بخيا نته
نظر إليها والشعور بالذ نب يعصف به وقال
لا لا يا حسناء ...دي كدا بة...دي مجرد المساعدة اللي عندي في العيادة ولما طر دتها بدأت تتبلى عليا ...صدقيني ...
ضحكت مايا بسخرية وقالت
أنت شايف انها هتصدق الكلام العب يط ده ....
جوزك كان بيقضي كل وقته معايا ....كان بيقعد معايا حتى اكتر منك ...واضح انك مكنتيش مكافياه ...
شحبت حسناء كالأموا ت وهي تنظر إليها ...شعر وكأن أحدهما طعن ها بقلبها ...والقا تل في تلك اللحظة كان الحبيب ...زوجها من أحبته أكثر من حياتها ....نظرت إليه والدموع تنف جر من عينيها ...
ليهد ر جلال بغض ب قائلا
اخرسي ...
ثم رفع كفه وصفع ها بقوة ...كادت أن تسقط لولا أنه امسكها وصر خ مجددا بها
اطلعي برا ...مش عايز اشوفك ...يالا برا !!!
ثم فتح الباب ودفعها بقوة خارجا وأغلق الباب ....
ما أن أغلق الباب حتى توقف للحظات وهو يتنهد بتوتر ...كيف سيواجهها...كيف سيبرر لها ما حدث ...هل ستستمع له !هل يتصدق تبريراته الكاذ بة !....هل يمكن ان تتركه ....أن تكون ذلك الخ طأ كافي لتد مير علاقتهما !...كانت الأفكار تعصف في رأسه بقوة ....قلبه يدق بخو ف وهو يسير ببطء نحو صالة المنزل ليقف وهو يجدها تجلس على الإريكة ..مطرقة رأسها بتعب وعلى ملامحها أقسى أشكال الإنهز ام ...لقد هز مها...د مرها ....لقد كر ه نفسه في تلك اللحظة ...اقترب منها وهو يبتلع ريقه بصعوبة ووقف أمامها ثم جثا على ركبتيه وهو يمسك كفها البارد ...لم ټقاومه أو تحاول ابعاد كفها بل ظلت مطرقة رأسها بينما الدموع تنساب من عينيها ....
صدقيني يا حسناء كل اللي قالته كد ب ..أنا مخو نتكيش معاها...أنا لما طر دتها من عندي قالت تد مر حياتي ...
كان مشمئز من نفسه لأنه يكذ ب عليها ولكنه لا يمكن أن يخ سرها أبدا!!!
ظلت حسناء صامتة ليقبل جلال كفها ويقول
صدقيني يا حبيبتي انا مليش اي علاقة بيها ...هي عايزة تد مر حياتي انا مبحبش غيرك ...مش عايز غيرك ....
رفعت حسناء رأسها والدموع تنف جر من عينيها وقالت
اتجوز يا جلال ..
عبس وهو ينظر إليها وكأنها فق دت عقلها
...كيف يمكن لزوجة أن تطلب من زوجها أن يتزوج عليها ...ولكن حسناء أكملت وهي تشهق بقوة
أنا عارفة اني مش كفاية ليك ...والله عارفة ده كويس ...فعشان كده بلاش كل مرة تغض ب ربنا بالشكل ده ..اتجوز بالحلال وانا موافقة...أنا
متابعة القراءة