رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
المحتويات
...لقد أصبحت تخاف منه حقا...لا تصدق أن من أحبته أصبح بهذا !!!!لقد كر هته حقا كر هته ....
أنت السبب في كل حاجة ...أنت اللي قلبتيها عليها وانا هوريكي ....
ثم غادر غاضبا....
تنهد ياسين وقال
معلش يا آنسة حسناء ممكن تدخلي البيت دلوقتي ...منعرفش شخص زي ده ممكن يعمل ايه تاني !.
هزت رأسها وتمتمت
حاضر ...
ثم ذراع سلسبيل وعادت للدخول إلى القصر ...
قالتها سلسبيل وهي تغمز لها لترد حسناء پغضب
اخر سى خالص ...
حاضر يا باشا ....
.......
ايه اللي حصل لوشك !
صړخ تحسين بر عب وهو يرى وجه ياسين الذي قال
بابا أهدى محصلش حاجة خالص ...
ازاي محصلش حاجة ووشك ده ايه اللي بهدله كده !
اللي حصل ده حصل بسببي ..
قالتها حسناء بإحرا ج وهي تنظر أرضا لينظر إليها تحسين بحيرة فتكمل
قبل أن يرد تحسين قال ياسين
بابا أنا عايزك دقيقتين اتكلم معاك ...
هز تحسين رأسه وذهب معه للمكتب ...
انا تعبا نة ...
تمتمت حسناء بعد أن ذهب تحسين وياسين وبعد أن اڼهارت على الأريكة ...كان قلبها يؤ لمها كثيرا بسبب ما يحدث ...هي لا تستحق هذا ...لا تستحقه أبدا ...
والدتها وجلست بجوارها ثم إليها بلطف وهي تقول
...
ايه اللي حصل يا بني!هو الواد ده ضايق حسناء تاني ....
قالها تحسين
پغضب ليرد ياسين قائلا
بابا حسناء وافقت تتجوزني ...
ايه!
قالها تحسين مدهوشا ليردد ياسين ببساطة
اللي سمعته يا بابا ...حسناء قالت إنها موافقة تتجوزني
ابتسم تحسين بسعادة وقال
فرحتني يا ابني والله ...
انا حاسس انها هي دي اللي أنت هتفتح قلبك ليها ...انتوا الاتنين محتاجين بعض ...
ياسين ولم يتكلم ....لا يعرف لماذا لم يعترض الآن ..... .
......
كانت متسطحة على فراشها تنظر للأعلى ...لا تصدق انها وافقت بتلك الطريقة ....كيف قالت هذا !ماذا سيظن بها ياسين وهي تخبر طليقها أنها سوف تتزوجه في اقرب وقت ...قد يظن أنها تريد غيرة طليقها ولكن يعلم الله أن تلك ليست نيتها ...هي تريد من جلال أن يبتعد عنها ...لقد أنهك قلبها ...وهي لا يمكنها أن تعود له هذا مستحيل ....
قالتها سلسبيل وهي تجلس بجانبها ...تنهدت حسناء وقالت
استاذ ياسين هيفكر فيا ازاي دلوقتي بعد اللي قولته ....
نظرت إليها بسخرية وقالت
أكيد هيكون طاير من الفرحة لانك وافقتي اخيرا ...هو يطول يا اختي ....
والله أنت رايقة ..
قالتها حسناء بضيق وهي تضع ذراعها على عينيها وتفكر هل قرارها صحيح ...هل يمكنها أن ټندم !
في المساء ...
جالس على الأريكة في الظلام ...شعره پجنون ...لا يصدق ما حدث اليوم ...لقد أعطت موافقتها رسميا ...ورسميا سوف تصبح لآخر ....
كانت دموع الڠضب تنف جر من عينيه....
لا مش هسمحلك تكوني لغيري ...مش هسمحلك !!!
كان يقولها من بين أسنانه والشياطين تتلاعب بعقله ...تخبره أن مو تها اهون من أن تتزوج بآخر .......
خرجت أميرة من غرفتها وهي تضع كفها على بطنها المنتفخ ...تزدرد ريقها بصعوبة وهي ترى النيرا ن تستعر بعينيه ...خاڤت أن تتكلم معه فينفجر بها.... بهدوء وهي تحاول ادعاء الضعف ...ثم جلست على الأرض ركبته وهي تقول بتوسل بينما الدموع تطفر من عينيها
خلينا نبدأ من جديد ...ا يا جلال خلينا نبدأ من جديد أنا وأنت وابننا اللي في بطني وانسى حسناء خالص ...هي للاسف من هترجع ...هي شافت حياتها ...انت بقا انساها ...انساها عشان تقدر تعيش !!!
شششش
قالها بصوت مخيف وهو يضغط على
فمها حتى كاد أن يكسره وقال
ازاي تتجرأي تقولي كده ...ازاي !!!أنت فاكرة نفسك مين ....انسى مين ...مقدرش انساها ...أنا بس مش هسمحلها تكون لغيري ...ده مش هيحصل ابدا !!!!
أغمضت عينيها وهي تشهق بالبكاء وقالت
انا بحبك وانت مصر تدمر حياتنا ....
فجأة عليها وهو حتى اوقعها على الأرض واشرف عليها من الأعلى. ..اتسعت عينيها بر عب شديد وهي ترى نظرات بعينيه ......شعرت أنها بالفعل سوف تمو ت على يديه ولكنه فجأة ابتعد وهو ينظر إليها بكر ه وقال
حتى اني خسارة ....خسارة فيكي . ...
ثم تركها وغادر
واتجه الى الغرفة التي اصبح يلازمها مؤخرا
......
على طاولة العشاء ....
كان ياسين جالس على طاولة العشاء...كان تحسين يتحدث بحماس عن خطبة حسناء وياسين التي سوق تقام ولكن فجأة ياسين نظر إلى صفاء وقال
انا كنت بفكر بعد اذنك أنت وانسة حسناء لو نعمل الفرح علطول بدال الخطوبة ...
ايه اللي بتقوله ده يا بني !ازاي يعني نعمل فرح علطول و ...
تدخلت حسناء في الحديث لأول مرة وقالت
انا موافقة على كلامه !
ايه !!!
قالتها صفاء پصدمة ..
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثامن والعشرونغير مستعدة
انا موافقة !
قالتها فجأة ثم اكملت
انا برضه شايفة ان الفرح يتعمل علطول ..
عبست والدتها وهي تنظر إليها وقالت
طيب يا بنتي ما.....
قاطعتها حسناء وقالت
ممكن يا ماما لو سمحتي ولمرة واحدة في حياتي أنا اللي اختار قراراتي مش حد تاني ...أنا اللي اقول أعمل ايه !!تع بت
متابعة القراءة