رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
المحتويات
إليها وهو يشعر بالذ نب وقال
انا اسف ...أنا بجد اسف .....
مسحت دموعها وهي تبتسم بإ نكسار وقالت
متعتذرش ...الحب مش عافية ...كنت فاكرة أن الحياة زي الروايات واني هقدر اخليك تحبني بس فش لت وقلبي اللي اتك سر...أنا ك سرت قلبي بإيدي ...انت ملكش اي ذ نب !!...
دفعت الصندوق المخملي نحوه وقالت
دي الشبكة ...اديها للانسانة اللي هتقدر تكسب قلبك ...دي مش ليا ...
صدقيني مفيش اي ست هتدخل حياتي ...الموضوع مش خاص بيكي أنا اللي مش هقدر ادخل حد حياتي مرة تانية ...أنا مش قادر انسى ياسمين الله يرحمها ...فأنا اللي اسف اني دخلتك حياتي ....
ابتسمت بإ نكسار وقالت
يظهر أننا احنا الاتنين غل طنا في حق بعض ...بس لو سمحت خد الشبكة ...أنا عايزة انسى ووجودها هيخلي الموضوع صعب عليا ....وربنا يكرمك في حياتك ويكرمني أنا كمان ....
هدعيلك دايما ان ربنا يعوضك عني خير ....
طفرت الدموع من عينيها وقالت
وأنا كمان هدعيلك ...
هز رأسه ثم نهض وخرج من المنزل وهو يسدل الستار عن علاقة لم تكتب لها النجاح...
ما أن ذهب حتي خرجت والدتها وهي تقول بهل ع
مشي ...مشي يا بنت العب يطة...طف شتي الراجل ...العريس اللقطة !!!
انا من حقي اتحب يا ماما ....من حقي ..
ثم تركتها وولجت لغرفتها !
......
بعد أربعة أشهر ...
ايه رايك تبتدي تشتغلي ....
قالتها سلسبيل فجأة وهو تجلس على طاولة الإفطار مع حسناء ...عبست حسناء وقالت
اشتغل ازاي بظروفي دي ...ما أنت عارفة ...
ايه يا بنت الس لبية اللي أنت فيها دي !!!!فيه كذا حاجة تشتغلي فيها وهتنجحي ...وبعدين أنت كنت بتحبي التطريز وبتمارسيه عادي ايه اللي جد يا عيوني....يا بت الشهور بتمر وانت محلك سر ...خاېفة تخرجي من البيت عشان خاطر اللي اسمه جلال ده ....الدكاترة بتروحيلهم بالعافية
لا يا سلسبيل مش حابة اشتغل لحد ما اشوف موضوع ايدي ده ...متنسيش أن مفيش ولا دكتور من اللي روحتلهم معرفش يساعدني
يا بنتي اسمعي الكلام ...الهي نفسك دلوقتي
في اي حاجة وكده كده هنروح لاكتر من دكتور تاني ....شوفي أنا جيبتلك ايه ...
ثم نهضت بسرعة وهي تمسك حقيبة بلاستيكية وتعطيها إياها ....
ايه ده ادوات تطريز ...ده ليا.!
اومال لابويا...طبعا ليكي يا قمر ...يالا بقا عايزة احسن شغل...مش لازم تكسبي من الشغل ده في البداية ....الهي نفسك الاول وبعدين أنا هعرض شغلك على النت ...بس ارجعي حسناء الفنانة زي زمان اللي كانت بتعمل حاجات حلوة وتبهرني ...
يالا بقا يا حلوة خلصي فطار عشان هنخرج سوا .... النهاردة يوم اجازتي من الشغل وعايز اقضيه معاكي ...
اومال فين خطيبك !
مقمو ص عشان مش عايزة اقدم الجواز شوية ...
يا بنتي بطلي اف ترا الراجل بيحبك وشاريكي ..
عارفة بس انا لسه مخلصتش جهازي ...وأنت عارفة الظروف وانا مش هضغط بابا وانا قولتله كده من البداية يعني مخد عتهوش ...ده بيقولي خلي ابوكي ياخد قر ض عشان يكمل جهازك ده عايز بيتنا يتخر ب...
......
بعد قليل كانت سلسبيل تضحك بمرح وهي تمسك كف حسناء لتتجمد مكانها وهي ترى جلال أمامهم ...
كادت أن تستدير حسناء وتعود للقصر إلا أن جلال ركض نحوها وأمسك ذراعها وهو يقول مبتسما
انسي اني اسيبك تمشي بسهولة كده ...أنت هترجعي معايا دلوقتي البيت !!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثاني والعشرونعرض صاډم.
أصبت بالغير ة!!
قالتها حسناء پغضب ..يظنها مڼهارة بين جدران غرفتها ولكن ها هي تضحك مع رفيقتها والتي متأكد انها السبب في انفصال زوجته عنها. ...
انا بجد مش مصدق انك لسه همجي زي ما انت
..سيبها يا بني ادم انت
قالتها سلسبيل بضيق
اخرسي أنت سامعاني ...أخرسي !!!!
صر خ بعن ف في وجهها وقال
أنت السبب ...أنت اللي فضلتي وراها لحد ما خلتيها تطلب الطلاق....طبعا عايزاها تبقى عا نس زيك ...عشان لحد دلوقتي متجوزتيش خطيبك ده عايزة الناس كلها تبقى زيك ....
نظرت إليه بسخر ية وقالت
متعلقش اخطا ءك على شماعة الآخرين يا اخ انت ...انت اللي عملت كده في نفسك ...انت اللي خا ين ..هي كانت ملكك ...كانت صايناك وصاينة بيتك ....كانت بتحبك اكتر من اي حد ...مكانتش تتحمل عليك كلمة ...اتحملت نزواتك بس انت اللي سوقت فيها فمتلومش الا نفسك بقا ...معرفش انت جايب ليه الحق عليا ولا انت بتحاول تريح ضميرك ....
أنت هتخليها تتحكم في حياتنا ....
امشي يا جلال لو سمحت ...امشي ...كفاية فضا يح لحد كده ...اللي بيننا انتهى ...وانت اللي نهيته بإيدك ....فدلوقتي سيبني في حالي...سيبني أعيش حياتي زي ما انت عيشت حياتك ....
عص ر كفها وقال
حياة ايه دي اللي عايزة تعيشيها ...وتعيشيها مع مين !انت بتاعتي أنا وبس ...حياتك مش هتعيشيها مع غيري ....فاهمة ولا لا ...
صړخت به وهي تحاول التحرر منه ولكنه كان متشبث
متابعة القراءة