رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )

موقع أيام نيوز

بها كالمچنون يحاول سحبها ليجعلها تستقل سيارته ....
سيب أيدها !!!
صوت جامد أتى من خلفهم جمد هم تماما ....نظرت حسناء پصدمة إلى ابن زوج والدتها ..ملامح وجهه متجمدة تماما وقال
..دي مش من الرجولة ...
دي مراتي وانت ملكش دعوة !!!
قالها بحړقة وقد احمرت عينيه من الڠضب ليرد ياسين بهدوء مستفز
اخر معلوماتي أنها طليقتك يعني حتى متحلش ليك انك تمسكها كده ...
ثم ببساطة حرر ذراع حسناء من قبضته ....
أنت ازاي تتجرأ تتدخل بيني وبين مراتي !!!
صړخ جلال پعنف وهو يرفع كفه ينوي لكم ياسين إلا أن ياسين امسك كفه وقال بهدوء 
جلال بيه أنا برضه بعرف اضرب ....وبحسبه بسيطة كده اظن موضوع خنا قتنا مش هياخد عشرة دقايق....
قالها بسخر ية مشيرا إلى فرق الطول بينه وبين ياسين ثم أكمل 
بس انا مش عايز فضايح ...فلو سمحت روح اظن ان والدي قالك انك لو اعتر ضت لمدام حسناء تاني ايه اللي ممكن يحصلك...
لا انت ولا ابوك هتقدروا تمنعو ني من مراتي ...
قالها بهيا ج وهو يشعر بالجنون ... الغير ة تفتك به وهو يرى رجل يدافع عنها .. 
اتجه لحسناء وكاد أن يمسك كفها مرة أخري إلا أن ياسين وقف بوجهه قبل أن تمتد يديه لها وقال
عيب يا استاذ

جلال انت بتقلل من نفسك ...
وانت مال اهلك انت ...
صړخ جلال به وأمسكه من سترته لتصرخ حسناء 
خلاص بقا سيبني في حالي ...أنا مش عاوزة اشوفك ...أنا مش عايزاك ...هي عافية !!!
سمعتها قالت ايه ...حافظ على كرامتك وأمشي ...يالا !!!
بعد قليل ...
ولجت حسناء للقصر رغم تو سل سلسبيل أن تأتي معها...ولكن بعد ما حدث فقدت الرغبة في الخروج من المنزل ...قابلها تحسين على بوابة القصر وكان معهما ياسين .. 
ايه اللي حصل !
قالها تحسين بتوجس لتشرح له سلسبيل بإختصار ما حدث ....
نظر إلى حسناء التي يعلو ملامحها الحز ن وكاد أن يتكلم إلا أنها قالت
عن اذنكم رايحة الاوضة بتاعتي...
ثم تركتهم وغادرت ...
تنهد تحسين ونظر إلى ياسين وقال
خير ما عملت يا بني ..
انا معملتش حاجة اي حد غيري كان هيعمل كده ...أنا هروح اسلم على طنط صفاء ومستنيك في المكتب عشان عايزك في موضوع ثم اتجه للقصر ...نظرت سلسبيل إلى أثره بإعجاب واضح وقالت
والله لايقين على بعض ...
هما مين دوول ..
قالها تحسين بحيرة فضحكت سلسبيل وقالت
جرا ايه يا عم تحسين ده حتى معدل ذكاءك عالي ...اكيد تعرف قصدي على ايه .. 
ثم غمزت له وغادرت وقد تسببت في ظهور فكرة مجنو نة بعقل تحسين ... 
في المساء 
ولج الى منزله وهو يشعر بالهياج بعد ساعات قضاها وهو يقود سيارته كالمچنون ......أراد ټدمير كل ما يوجد بطريقه ...لا يصدق أنه بعد كل ما فعله ليراها بعد اربع شهور كاملة فشل في إقناعها.....وذلك الذي وقف ليدافع عنها جعله يشتعل من الغيرة ....صر خ پعنف وهو يدفع المزهرية حتى سقطت على الأرض وتهشمت ...ولكن هذا الفعل لم يعطيه الراحة ....شعر بالڠضب الشديد ....أراد أن يفرغ غضبه في اي شخص...لمعت عينيه بشړ وهو يتجه إلى الغرفة التي أصبحت تلوذ بها مؤخرا خوفا من بطشه ...فهي تحضر له الطعام وتنظف البيت ثم تحبس نفسها في غرفتها ... 
فتح الباب ليجدها جالسة على فراشها تر تجف بقوة تطرق بوجهها أرضا بينما الدموع ټنفجر من عينيها
قومي يا حيلتها ..غوري نضفي الأرض كويس ....أنا وقعت الفازة عليها ...يالا قومي ...
هزت رأسها بر عب ثم تحاملت على نفسها ونهضت لتنظف الأرض ...كانت في الشهر الخامس من حملها وقد تثاقلت حركتها كثيرا أغمضت عينيها بأ لم ولكنها لم تصدر أي إنين وبدأت بتنظيف الأرضية بسرعة ....
يالا اخلصي !!!
صر خ بها لتهز رأسها بسرعة ....
اخيرا انتهت من تنظيف الأرض ونهضت لتذهب نحو غرفتها إلا أنه أمسك كفها وقال
رايحة فين يا حلوة ...هو أربعة وعشرين ساعة نوم ...مش متجوزة واحد وليه طلبات ....فين حقوقي عليكي ..
ارتعشت شفتيها وقالت 
بس ...بس انت قولت اني مليش حقوق عليك وانك مش ھتلمسني ...
وغيرت رايي يا حبيبتي انا حر...
ثم سحبها خلفه
لغرفة نومهما ودفعها نحو الخزانة وقال
البسي لبس حلو بدل القر ف اللي عاملاه في نفسك ده ...حسسيني اني متجوز انثى مش دكر بط ...يالا
في منزل ياسين 
أنت بقالك ساعة قاعد جنبي وشغال تشكرني على اللي عملته مع حسناء وانا بقولك اللي عملته ده اي حد غيري هيعمله عادي ...فيه ايه يا حاج أنا مش مطمن لا للزيارة المفاجئة ولا المدح ده ...ادخل في الموضوع علطول ...
قالها ياسين وهو يتفحص والده ليقول تحسين بإعجاب 
يا اخي يعجبني ذكاءك عشان كده انا عايز اخش في الموضوع علطول وعايزك تتجوز حسناء!!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثالث والعشرونزيارة غير متوقعة
لن تكوني مثلها ...
ايه اللي أنت بتقوله ده يا بابا ! انت بتهزر معايا صح ...احنا مش قفلنا الموضوع ده ليه بتفتحه تاني !!!مش كفاية جميلة واني ظلمتها ...ولحد دلوقتي حاسس بالذنب
تم نسخ الرابط