رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
المحتويات
أ لما بدأت تقارن نفسها بياسمين ....دخلت نفسها في مقارنة هي عارفة أنها هتخ سر فيها
....بابا أنا تعبا ن ...أنا مطلبتش ارتبط بحد ولا اتجوز ...أنا عايز اعيش حياتي بالشكل ده لحد ما اروح لياسمين فممكن متضغطش عليا ....
شد تحسين على كتف ابنه وقال
يا ابني أنا خاېف عليك ...انت مش هتقدر تعيش لوحدك ...لازم ليك ونس ...لازم ...
يوووه يا ياسين كل اما اكلمك تقولي الكلمتين دوول ...خلاص يا سيدي اعمل اللي انت عايزه انت مش هكلمك في مواضيع ارتباط تاني...أنا اللي غلطا ن ده انت عيل بو مة بصحيح ...نك دت عليا يا واد والله وانا راجل فرفوش بحب الفرفشة ...
والله يا ابني أنا بحبك وبعمل كده عشانك ...
عارف يا بابا ..
قالها ياسين بلطف ثم أكمل
بس أنا مقدرش ادخل حد تاني حياتي ...قلبي مقفول !!
ولج الى منزله متأخرا ليجدها جالسة على الأريكة ... كادت أن تنهض وتهرب لغرفتها الا انه أوقفها وقال بجمود
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الواحد والعشرونو حش كا سر
غيابك يجعلني كو حش كا سر
.....
أنت بتقول ايه !
قالتها بصد مة
اللي سمعتيه ....عايزاني اكتب الولد ده على اسمي بعد ما تولديه تعملي تحليل DNA لازم أتأكد أنه ابني أنا مش هشيل شيلة مش شيلتي يا حبيبتي ...
أنا بجد مش مصدقة انك بقيت بالشكل ده يا جلال ...فين جلال اللي حبني ...فينه أنا بدور عليه مش لاقياه...جلال اللي كان مستعد يعمل اي حاجة عشان خاطري ...أنا مش مصدقة انك بقيت بالشكل ده يا جلال ....
ابتسم سا خرا وقال
جلال ما ت ..وما ت مرتين ...مرة لما أنت خو نتيه وسيبتيه ...ومرة لما حسناء سابتني بسببك ...أنا لما بفكر بلاقي انك سبب المصا يب كلها في حياتي ...أنا خو نت حسناء بسببك حتى قبل ما تظهري أنت كنت بنتق م منك في كل واحدة بمشي معاها ...بس انت كنت بأ ذي حسناء من غير ما احس ... وعمري ما هسامح نفسي ...أنا هعيش معاكي ...بس هعيشك نفس الج حيم اللي انا عايشه لاني خس رت حبيبتي بسببك أنت .... اتأكد أن الولد ابني عشان اكتبه على اسمي والا مش هعترف بيه وهفضل متجوزك كمان عشان ادوقك المر ار اللي أنا دايقه!!!
..........
في اليوم التالي ....
فتحت والدة جميلة الباب لتجد أمامها ياسين وهو يبتسم بلطف لها ...لقد أتى بسبب طلب جميلة والتي ودت أن تراه لأخر مرة
قالها بلطف لترد بلهفة
اهلا اهلا يا بني اتفضل ....
هز رأسه ثم ولج للمنزل ليجد جميلة بالصالة تجلس على المقعد أمام طاولة الطعام وتمسك صندوق مخملي ....وجهها باهت وترتدي ملابس سوداء ...ازدرد ريقه وهو يشعر بالذ نب ...لقد ادخلها لحياته وتسبب في حز نها ....
انا هروح اعملكم حاجة تشربوها ...
قالتها والدة جميلة ثم اختفت بسرعة ....
جلس ياسين وهو يقول بلطف
أزيك يا جميلة طلبتي تقابليني ....
نظرت إليه ببهوت وقالت
انا حابة اعتذرلك ...
عبس بحيرة
أنا اسفة عشان اتكلمت بالطريقة دي عن مراتك الله يرحمها ....حبي ليك مخليني مش قادرة افكر كويس يا ياسين ...أنا مش و حشة ولا شړ يرة ولا خب يثة ...أنا واحدة حبيت واكتشفت أن اللي حبيته مش شايفني اصلا مهما عملت ومهما حاولت انت مبتشوفنيش .....حسيت باليأ س ...اتعصبت انك مش قادر تنسى مراتك القديمة عشان كده اتعصبت أنا اسفة ...اسفة يا ياسين ...
تنهد وهو يحاول الكلام ولكنها
أوقفته بكفها وهي تقول
لو سمحت أنا عايزة اكمل كلامي ...أنا عارف ان عم تحسين هو اللي طلب منك تيجي بناء على طلبي ....اهلنا فاكرين أننا ممكن نرجع تاني بس لا .......بس انا اللي مش حابة ارجع يا ياسين ...
عقد حاجبيه بحيرة وهو ينظر إليها لتقول والدموع تطفر من عينيها
مش هقدر اتجوزك وحد تاني في قلبك ...مش هستحمل ....هفضل دايما اټخانق معاك عشان تحبني وانسى أن الحب مبيتطلبش اصلا....لو اتجوزنا هنعذ ب بعض فعشان كده ننفصل من دلوقتي احسن أنا مش ناقصة و جع قلب ...يمكن اقدر انساك...لكن لو اتجوزتك هحبك اكتر وهتو جع اكتر ......
نظر
متابعة القراءة