رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )

موقع أيام نيوز

وقت ممكن ...
خدي حل الوقت اللي حاباه...أنا مش طالب منك حاجة دلوقتي أنا بس بقولك عايزين نغير جو ...ها تحبي تروحي فين ....
ممكن نروح الغردقة!
سألته بتردد فأجاب ببساطة 
أكيد هحجز ونروح ...
في الغردقة ....
بعد يومين استطاع ياسين أن يحجز غرفة بأحد أرقى الفنادق بتلك المدينة وقرر أن يمكث بها اسبوع .......
في المساء. 
أخذ يتأمل الغرفة الراقية وابتسامة على ثغره بينما عينيه تلمع .....كتم ضحكته وهو يرى وجه حسناء الشا حب ...لقد صدمت وهي تعرف أنه قد حجز غرفة واحدة...شكر الرجل الذي وضع له الحقائب بالغرفة وأعطاه مبلغ جيد ليذهب الرجل بعد أن يشكره 
اقتربت منه حسناء بإندفاع وقالت
أنت ازاي تحجز اوضة واحدة لينا ...
رفع حاحبيه وقال 
اومال عايزاني احجز اوضتين واحنا مفروض متجوزين الناس هتقول علينا ايه !
تقول اللي تقوله ...أنا مش هنام هنا ...
خلاص نامي في البلكونة ...
انت بتهزر صح !
قالتها پغضب ليرد دون خجل
طبعا بهزر ...معرفش انت ناسية أننا متجوزين ولا ايه ...
ارتبكت وشعرت بالخجل وهي تقول 
ايوة بس أنا قولت عايزة وقت وانت وافقت ...
وانا لسه عند وعدي هديكي الوقت اللي أنت عايزاه عادي وانا مقولتش اني هعمل حاجة ...احنا هننام وخلاص ...انت على جمبك وانا على جمبي وخلاص ....
تمام يبقى كده اتفقنا ....تحبي اطلب العشا ولا حابة تنامي ...
انا جعانة نوم بصراحة خلينا ننام....
تمام روحي غيري هدومك وانا بعدك
فتحت عينيها وهي تسمع صوت ضحكة انثوية بالمنزل ...توجست وهي تنهض بينما نضع كفها على بطنها المنتفخ .
جلال!!!
قالتها پصدمة ....
نظر إليها
بدون مبالاة ونهض
انا عايزة اتطلق يا جلال ...طلقني !!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثلاثون سعادة مؤقتة 
أنت طالق !!
قالها دون تردد وابتسامة سا خرة تسيطر على وجهه ....ثم قال 
ومتقلقيش بس اتأكد رغم اني أشك هكتبه بإسمي ...ويالا دلوقتي اطلعي برا مش عايز اشوف وشك
نظرت إليه بوجه شاحب ....لم تصدق ما يفعله ...أو يقوله ...هل هي لتلك الدرجة !!!
يالا يا ماما امشي من هنا !
صر خ بعن ف وهو يجر ها من ذراعها ويفتح الباب ثم يطر دها خارجا ....
جلست على الأرض والدموع تطفر من عينيها ...لقد خس رت كل شئ ...كل شئ حرفيا !!!
آه ...أنا السبب ...أنا السبب...
قالتها وهي تبكي ....
جلس جلال على الأريكة بملامح سو داء ...اخيرا تخ لص منها.....قد تعود إليه حبيبته الآن ...قد ينجح في إقناعها أن تعود إليه !!!
الفتاةوقالت.
خلاص يا بيبي مراتك راحت
نظر إليها بضيق وقال
اطلعي برا ...
أفندم !
قولتلك اطلعي برا !!!
ثم نهض وهو يلقى ثيابها بوجهها وقال
خدي البسي هدومك بدل ما امشيكي من غيرها !!!يالا برا ....
بعد قليل ....
ولج أخيرا لغرفته وهو يشعر بالراحة ....اخيرا تخلص من أميرة ...تخلص من كابوس حياته ...وكان الطلب بلسانها ...كل ما سيفعله الآن هو أن سوف يذهب إلى حسناء ويحاول إعادتها مجددا ...فربما تعود إليه ...ثم أغمض عينيه متجاهلا حقيقة أن حسناء قد تزوجت بالفعل !
ليه بس مش عايزة تطلعي ...حد يجي الغردقة ويحبس نفسه في الاوضة ....لا طبعا مينفعش ...يالا نخرج ...هاكلك أكلة سمك محصلتش...أنا أعرف الستات هي اللي بتزن على الخروج ...لكن أنت حالة خاصة بصراحة 
ابتسمت بإرتباك وقالت 
معلش يا ياسين أنا مش حابة أخرج ....
عشان خاطري اخرجي معايا ....هنقعد هنا نعمل ايه بس ...يالا يا بنت الحلال البسي دي فرصة بتيجي مرة واحدة في العمر لما ارجع القاهرة وانشغل في الورشة بتاعتي هتترجيني بنفسك اطلعك وانا مش هكون فاضي ...يالا البسي ....
أنت ز نان على فكرة ...
قالتها بض يق ولكنها فشلت في كتم ضحكتها ....
فرد هو 
جدا على فكرة ...فيالا بقا غيري هدومك ..هعيشك يوم محصلش 
هزت رأسها موافقة أخيرا. 
بعد قليل ....
لمعت عينيه بالإعجاب وهو ينظر الى فستانها الاصفر ......احمر وجهها قليلا وهي تقول 
ايه مش هنخرج !
اكيد يالا...
...ترددت قليلا ثم أمسكت كفه أخيرا وخرجت معه ....
بعد عدة ساعات قضوها بالخارج يتنزهان ...عرفت حسناء ان العالم بالخارج اجمل بكثير ....هي دوما أرادت ان تلزم البيت بسبب حالة يدها ...والجميع كان يتركها على راحتها ...فقط ياسين هو من اجب رها على الخروج معه ...لم يهتم بنظرات الناس وهو يمسك كفها الأيمن .....بل ضحك معها عاملها جيدا.....وتبدل خو فها منه لأمن وسعاده ...ولجا لغرفتهما وهما يضحكان سويا ...نظرت إليه وقالت
انا بجد انبسطت النهاردة اووي شكرا ليك ...
انا في الخدمة دايما يا هانم. 
قالها بمرح لتتسع ابتسامتها ويتوهج وجهها. ...وهي تنسحب الى الحمام لتبدل ثيابها ...
مرت ايام شهر العسل بسرعة وقد تحسنت نفسية حسناء كثيرا ....عادا من شهر العسل وقد التزم ياسين بوعده بها فلم يحاول بل حاول جعلها تشعر بالراحة أكثر ....
في اليوم التالي بعد عودتهما ...
كان من المفترض ان يأتي كلا من صفاء وتحسين وسلسبيل لزيارتهما ...كانت حسناء تجهز الطعام بينما ياسين يساعدها ...نظر إليها وتكلم فجأة وقال
ايه رأيك نروح للدكتور اللي قولتلك عليه !..
نظرت اليه بتردد وقالت
انا خاېفة ...
خاېفة من أيه بس ...
خاېفة احط أمل وبعدين اټصدم ...خاېفة اووي
تم نسخ الرابط