رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
المحتويات
يا ياسين ....
احنا بس هنعمل اللي علينا والباقي على الله يا حسناء ....مټخافيش وحطي أملك في ربنا ...
هزت رأسها بإستحسان وقالت
عندك حق ....أنا هروح للدكتور ..
كانت توافق على كل كلامه ببساطة ...
ثم كادت أن تكمل الا ان رنين جرس المنزل جمدها....نظرت إليه بذهول وقالت
معقول جم دلوقتي .....أنا لسه مخلصتش ...
براحتك خالص ...أنا هفتح وبعدين هنخلص كل حاجة سوا ....
يتبع
أنهكها عشقا
سولييه نصار
الفصل الواحد والثلاثون يريدها
أنت .....انت بتعمل ايه هنا !
قالها ياسين وعينيه تشتعلان بالنيران ...رفع جلال رأسه وقال
أنا جاي اشوف مراتي !!ايه ممنوع ....
أمسكه ياسين من سترته وصر خ
مراتك مين ...انت اټجننت ولا ايه !!
ياسين
قالتها بړعب ...
نظر إليه وعينيه تشتعلا ن بالنيرا ن وصړخ
ادخلي انت جوا...
ارتجف جسدها بقوة بسبب الڠضب الذي تراه بعينيه وازدردت ريقها بړعب ...لېصرخ مجددا
قولتلك ادخلي جوا!!!!
لا متدخليش يا حسناء ...أنا عايز اتكلم معاكي ...أنا خلاص طلقت أميرة وعايز ارجعلك....
صر خ ياسين بعن ف ثم رفع كفه ولكمه بقوة....
شعرت حسناء بالهلع وركضت نحو ياسين وهي تمسكه جيدا وتقول
لا لا سيبه...متورطش نفسك بسبب واحد زي ده ....
ابعدي عني وديني لا قټله ...
صر خ ياسين بعن ف ولكن حسناء امسكته جيدا والدموع تطفر من عينيها وتقول
عشان خاطري يا ياسين ...خليه يمشي من هنا ...متور طش نفسك معاه ...
ليه قفلتي الباب ...وليه بتدافعي عنه ....
نظرت إليه پصدمة وقالت
انا مش بدافع عنه ...أنا خاېفة عليك انت...ميستاهلش تتورط معاه....أنا عايزة اعيش حياتي من غير مشاكل ...ايه ده كتير عليا يا ياسين....
تنهد وهو يشعر بتأنيب الضمير ...لم يكن عليه أن يجر حها بتلك الطريقة ..اقترب منها وحاول أن يعانقها معتذرا ولكنها ابتعدت قائلة
ثم تركته وولجت للمطبخ وهي تمسح دموعها .... ولج للداخل وقال
انا والله ما اقصد حاجة ...بس تخيلي موقفي واحد جاي يقول على مراتي أنه مراته....ده اقل حاجة مفروض اعملها اني اقتله ...
وتورط نفسك يعني
مش مهم ...
انا مش عايزة مشاكل ....مش عايزاك تتورط بسببي...كفاية اللي عملتوه عشاني ...
عبس وقال
ايه اللي أنت بتقوليه ده ....عملنا ايه عشانك!!!انت مراتي ...وحقك عليا اني احميكي ...ده مش تفضل مني ...ده حقك ...واللي يبصلك هص في عينيه ...ده اللي مفروض يحصل ...ولو مكنتيش منعتيني...كنت قت لته .....
خلاص محصلش حاجة ...يالا نكمل زمانهم جايين ....
كانت أميرة تجلس بمنزلها وهي تبكي بع نف ...لقد خسړت كل شئ ...كل شئ حرفيا ....جلال لم يتردد لحظة وقد طلقها ....فجأة أمسكت بطنها بعن ف وهي تصر خ ...تشعر وكأنها تتمز ق من الداخل ...نهضت من على الأريكة وصدمت وهي ترى بقعة د ماء ...رباه لا ...لا .....
أمسكت هاتفها وهي تبكي من الأ لم وهي تتصل به ....أغمضت عينيها پعنف وهو يرد وېصرخ على الهاتف ويقول
خير عايزة ايه !!!
الحقني يا
جلال ...أنا بمۏت ...بمو ت !!!!
بعد يومين ...
خرجت من المشفى معه وهي تسير وكأنها تسير على شظا يا من الزجاج ...أنها تتألم .. بالفعل ...لقد خسړت كل شئ فعليا الآن ...حتى ابنها خسرته ...لقد ظنت أنه من سيعوضها عن الحياة التي عاشتها ولكنها كانت مخطئة للغاية ...فهي حتى ابنها خسرته ....جلست بسيارة جلال وهي تتذكر ما حدث ...فمنذ أن اتصلت بجلال أتى إليها مسرعا ونقلها إلى المشفى ولكن للاسف ف شل الأطباء في إنقاذ الجنين وفقدته وذلك بسبب المجهود والنفسية السيئة التي إصابتها مؤخرا....عندما عرفت بالخبر صړخت وبكت ..واڼهارت ولكنها صممت ان تجري تحليل الأبوة لكي يعرف جلال أنها لم تخو نه وان هذا ابنه ...والان هي لم يعد يجمعها به أي علاقة ولا تريد......
وصلا امام بنايتها وخرج من السيارة ليفتح لها الباب ويساعدها على الخروج ثم الصعود لشقتها ولكنها ازاحت ذراعه وهي تنظر إليه بينما الدموع متجمدة بعينيها
ابعد عني متلمسنيش ...انت عايز ايه مني تاني !!
قالتها پعنف وهي تمسك دموعها بشق الأنفس ...لن تبكي أمامه مجددا....نظر إليها پصدمة وقال
انا هساعدك عشان تطلعي فيه ايه يا أميرة ...
لا شكرا مستغنية عن خدماتك اللي مبقاش ليها لازمة ...مش عايزاك تساعدني ولا تقرب مني حتى ولو شوفتني مېتة في الشارع متساعدنيش ولا تقرب ...اطلع من حياتي ...من أول ما دخلتها خر بتهالي ...
ضحك ساخرا وقال
انا اللي خربت حياتك ...مش انت اللي ...
انا عملت ايه !
قاطعته پعنف ثم أكملت
كل اللي حصل بيننا انت ليك يد فيه ...أنت مش عيل صغير عشان اضحك عليك ......أه ...
قالتها بأ
متابعة القراءة