الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
الفصل الثامن فى صباح يوم جديد. يستيقظ حسام ولم يجد سارة بجانبه ليقوم مفزوع و يبدأ في البحث عنها. يجدها في المطبخ واقفة بتحضر الفطار. حسام: صباح الخير يا حبيبتى. بصت له بنظرة لوم وعتاب وقالت بجمود: صباح النور. حسام بأسف: سارة انا. وقاطعته وقالت: الفطار اهو. انا داخلة اكمل نوم. فهم انها زعلانة منه. وقررت تعاقبه بطريقتها. سارة عمرها ما عاتبت حسام على حاجة. لكن بتعاقبه بالتجاهل والجمود. اعد عشان يفطر. مقدرش لانه حب عمره زعلانة منه. زفر بضيق. وغير هدومه بسرعة وهي بتمثل انها نايمة ونزل عشان يروح الاچنس. فى بيت داليدا. داليدا منامتش طول الليل. اد ايه قلبها وجعها من ال سمعته من قاسم امبارح. عمرها ما قلبها وجعها على حد كدة. بس كمان قلبها وجعها لكن قلبها بردوا كان بيدق جامد اوى. طول ما هي كانت قاعدة جمبه امبارح كان نفسها تاخده في حضنها وتقوله انا جمبك متخافش. أطلقت تنهيدة عميقة وقالت بداخلها: شكلى حبيتك ولا ايه يا قاسم. ودخلت نامت نوم عميق. وبعد كام ساعة. فى فيلا قاسم. قاسم عمال يلف في اوضته ومتنرفز لاول مرة. دخلت مامته عليه وشافته بالحالة ديه. قربت منه. زينب باستغراب: مالك يا قاسم. عملها اشارات وهي فهمت أنه بيسألها عن داليدا. زينب: انت بتسأل عن داليدا. هز رأسه بقوة بمعنى اه. زينب: معرفش والله يا حبيبى. معرفش ايه ال آخرها. جاب ورقة وكتب ( طب اتصلي بيها شوفيها مجتش ليه ). زينب باستغراب: حاضر. نزلت تحت وجابت تليفونها واتصلت على داليدا. لكن طبعا داليدا نايمة ومردتش. زينب: ياربى اعمل ايه طيب. طب اتصل على مين. أيوة أيوة. اتصل على سعاد. وبعد دقائق ردت سعاد... زينب: اذيك يا سعاد عاملة ايه. سعاد: الحمد لله يا حبيبتى انتى عاملة ايه وقاسم عامل ايه. زينب: كويسين الحمد لله يا حبيبتى. بقولك يا سعاد هي داليدا مش عندك في السنتر. سعاد: لا والله يا زينب. داليدا مجتش انهاردة. فى حاجة . زينب: اصلها مجتش انهاردة وقاسم قالب الدنيا عليها. سعاد: غريبة. طب اتصلتى بيها. زينب: اتصلت بيها قبل ما اكلمك على طول مبتردش. سعاد: طب هحاول اوصلها. لو وصلتلها هكلمك. زينب: ماشي يا حبيبتى. سلام عليكم. سعاد: وعليكم السلام. نزل قاسم بلهفة وسألها بأشارات. زينب: يا حبيبى والله اتصلت بيها مردتش. واتصلت ب سعاد قالتلى مجتش انهاردة. طب اعمل ايه. يمكن تعبانة والله حاجة. بصلها ب وجع وخد تليفونه وحاجته وخرج. زينب: يا قاسم استنى انا بقول يمكن. قاسم. زينب شبه اتأكدت أن قاسم اتعلق ب داليدا. بس خايفة عليه لو داليدا بعدت عنه. هى عارفة أن محدش هيقبل ابنها بسهولة. وللاسف عمر ما قاسم اتعلق ب بنت طول حياته غير أخته تؤامه نور. زينب في نفسها: ربنا يستر. فى القاهرة. سهيلة بتكلم اسر في التليفون. سهيلة: هتتأخر انهاردة يا حبيبى. اسر: لا يا قلبى هحاول انشاء متأخرش بس اعملى حسابك. هنتعشى برة انهاردة. سهيلة بفرحة: بجد يا حبيبى. اسر: بجد يا روح حبيبك. قبل ما اوصل هرن عليكى تجهزى ماشي يا حبى. سهيلة: حاضر يا حبيبى. اسر: يلا سلام يا قلب حبيبك. سهيلة: سلام. بعد ما قفلت ما اسر. سرحت في حنيته وكلامه. هو بيحسسها أنه اخوها و ابوها وحبيبها وكل حاجة في الدنيا. وفجأة داخت وجات ادامها مشاهد بتروح وتيجى. ال هي للاسف مش قادرة تفسر منها حاجة. من وقت طويل. دخلت اوضتها بسرعة وخدت الدواء ال الدكتور كتبه لما يحصلها كدة. وبعد شوية راحت الدوخة. سهيلة: طب معقول الحاجات ال بشوفها ديه من حياتى القديمة. مش عارفة. بس انا خلاص تعبت. قاسم نزل من بيته وركب العربية وطلع على الاچنس. وجه زى المرة الفاتت متعصب. ودخل لقى صاحبه بردوا متضايق. حاول يبان طبيعى لانه عارف صاحبه بيبنان عليه كدة الا لما يكون متضايق اوى. حسام كام سرحان وفاق على خبط ايد قاسم على المكتب. ابتسم وحاول يبان طبيعى. وقام حضنه. حسام: حبيبى اخبارك. هز رأسه بابتسامة. وقعدوا هما الاتنين. قاسم جاب ورقة وقلم وكتب ( اخبار الاچنس ايه ). حسام: زى الفل متقلقش كله ماشي تمام. وبعدها سرح شوية. قاسم حد ايده على رجل صاحبه عشان يخليه يبصله. وسأله بعينه في ايه. وحسام فهمه. حسام: مفيش حاجة متقلقش. راح كتب ( حسام انت صاحبى من زمان وانا بفهمك على طول. قول مالك بئا ). حسام بخنق: مزعل سارة. هز رأسه بمعنى ( ليه ). حسام: امبارح كان عندى عشا عمل مع شركة عشان كنا بنتفق على صفقة. ف العشا كان متأخر. وموبايلى فصل. وبصراحة مهمتمش وقولت هروح الاقيها نايمة. راح قطعه قاسم وكتب ( وطبعا روحت لاقيتها منهارة ).
تم نسخ الرابط