الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
المحتويات
تابع وقال: تتجوزينى يا هنودتى. تقبلى تشارك حياة حمزة. تقبلى تبقى نصه التانى في الحياة. تقبلى اكون جوزك و حبيبك و اخوكى و ابوكى وكل حاجة ليكى في الدنيا... هند بفرحة ودموع بلا تردد: موافقة. ألبسها الخاتم وقام من مجلسه وأخذها بأحضانه وهي ضمته أكثر وأكثر. وقالت بهمس: انا بحبك اوى اوعى تسبنى في يوم. انت بقيت ليا كل حاجة في الدنيا ديه. حمزة بعشق: هو في حد يقدر يسيب روحه يا هنودتى. يا ناس على الرومانسية يا خراابى. وكان هذا صوت داليدا و سلمى. داليدا بغمزة: مكنتش اعرف انك رومانسي اوى كدة. سلمى: ولا يبان. هند بغيظ: ما تستكتوا بقا. اه حمزة حبيبى طلع رومانسي عشانى. نظروا لها جميعهم بصد@مة ولكنه كان قلبه يطرب فرحا. داليدا: خلاص يا حاجة انتى هتاكلينا. هرولت عليه واحتضنته وقالت: مبروك يا حمزة. وفجأة دفعتها من أحضانه بخفة وابتسمت بسماحة: ممنوع. داليدا بصد@مة: ممنوع ايه. هند بغضب: ممنوع الاحضان. داليدا: يا بنتى ده اخويا. هند بإصرار: ولو. ده حمزة حبيبى انا. سلمى: هي مالها البت ديه اتحولت حدة ليه. داليدا: والله ما اعرف. هند: لا يا حبيبتى. ديه هند لما بتحب. أنا عصبية اصلا و بغير. ثم التفت له وقالت ولا عندك مانع. هز رأسه بنفى و سعادة. فكل رجل يعشق ذلك من الأساس. داليدا بهمس: يلا نمشي الا تاكولنا. سلمى: احم انا رأيي كدة بردوا. داليدا: كل سلام يا حمزة. و هروا للخارج قبل أن تلتهمهم. ضحك عليهم بخفة و لفها إليه. حمزة: بعشقك يا هنودتى. وعادت لخجلها وقالت: وانا كمان بعشقك. باااااااااااك... ابتسم حمزة بعشق على هذه الذكرى واهم ذكرى بحياته. فى منزل داليدا. فى غرفتها تتجهز لتذهب الاول عيد ميلاد لعشقها. ارتدت فستان من اللون الفيروزى يعكس لون عينيها بعدما أطلق عليها قاسم لقب عيونى. واطلقت لخصلات شعرها العنان كعادتها. ثم خرجت للجميع. وكان الكل مجتمع. احمد و احلام و حمزة و نور و اسر. داليدا: جاهزين يا جم١عة. الكل: جاهزين. داليدا: يلا. ذهبت لنور وقالت لها: زى ما اتفقنا يا نور تمام. نور بتوتر: تمام. حمزة: يلا عشان منتأخرش. دلفوا جميعا إلى الخارج و استقل كل من داليدا و احمد و احلام سارة حمزة. ونور و اسر في سيارة. وتوجهوا لفيلا قاسم. فى فيلا قاسم. زينب بحنان: كل سنة وانت طيب يا قاسم. قاسم: وانتى طيبة يا امى ربما يخليكى ليا. نظرت لكل شىء وقالت بحماس: كدة كل حاجة جاهزة. وفجأة استمعوا لجرس الباب. وفتحت الخادمة لهم. زينب: اهلا اهلا نورتونا. احلام: ده نورك والله. كل سنة وانت طيب يا قاسم. قاسم: وحضرتك طيبة. حمزة: كل سنة وانت طيب يا وحش. قاسم بضحك: وانت طيب. وظلوا الجميع يهنئوا قاسم ولكنه مال لداليظا وقال...
وانا ماليش كل سنة وانت طيب ولا ايه. داليدا بحب: لا طبعا. كل سنة وانت معايا وحبيبى وعمرى كله وجوزى قريب. وقالت بصوت عالى: يلا يا جم١عة كل واحد يدى لقاسم هديته. وبالفعل أعطى الكل له هدايا مغلفة. وشكرهم جميعا. زينب: طب مش هنطفى الشمع. داليدا: قبل ما نطفى الشمع قاسم يشوف هديتى. قاسم بحب: ما قولتلك انتى هديتى. داليدا بخبث: لا ديه هتعجبك اوى. بس تعال كدة. أمسكته من يده و أوقفته أمام الأريكة. داليدا: اصل ممكن يفنى عليك من الفرحة. قاسم بإستغراب: ليه يعنى. داليدا: هتشوف. المهم غمض عينيك. وبالفعل اغمض عينيه. و أشارت لحمزة بيديها. وخرج ودخلت نور. شهقت زينب وانهمرت الدموع من عينيها. واشارت داليدا لها بالصمت. وأشارت لنور بالأقتراب. وقفت أمامه وأخذت نفس عميق ووقفت على أطراف أصابعها و همست في أذنه. وحشتنى يا قسومى. فتح عينيه سريعا من الصد@مة. لا يصدق. من شقيقته المتوفاة كيف. ماذا يحدث. قاسم بنبرة مرتجفة: انتى نور. ازاى. ولم يكمل لانه بالفعل اغشى عليه. داليدا بصوت عالى: قاسم فوق يا قاسم. نور بدموع: يا قسومى فوق انا نور انا هنا. وبعد دقائق. بدا أن يفيق ووجدها أمامه. التف ل داليدا قائلا بدموع: انا بحلم يا داليدا صح انا بحلم. داليدا بحب: لا يا قلب داليدا ديه هديتى ليك انهاردة. اقتربت منه نور وقالت بدموع: وحشتنى وحشتنى اوى. حاوط وجهها قائلا بهمس: انتى نورى تؤامى انا. هزت رأسها بقوة وقالت: أيوة انا نورك يا قسومى انا والله. احتضنها بشدة وقال بوجع: ااااه وحشتينى وحشتينى. انتى ازاى عايشة كنتى فين كل ده سبتينى اتعذب كل ده ليه يا نور.
متابعة القراءة