الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
المحتويات
هند: شكرا. سلمى: العفو حبيبتي. بصي انا دلوقتى عندى كلاس. روحى اقعدى في الاوضة ال قولتلك عليها و لو داليدا جت اتعرفى عليها لغاية ما اخلص. هند: ماشي يا سلمى. سلمى: يلا باى. وذهبت إلى غرفة ما لتبدأ الكلاس الخاص بها. فى مكان آخر. امجد: ها عملت ايه. انا راقبتها يا باشا زى ما أمرت هي كل يوم بتروح السنتر ال بتشتغل فيه و تخلص تطلع على فيلا. ولما سألت على الفيلا ديه عرفت انها بتاعت واحد اسمه قاسم المنشاوى صاحب اچنس المنشاوى وعرفت انها بتروح الفيلا تدربه على البيانو. وعرفت حاجة كمان. امجد: ما تخلص. احم هو مبيكلمش وبيسمع ضعيف جدااا جداا. امجد: اممم. تمام. خليك زى ما انت لو حصل جديد بلغنى. امرك يا باشا. بعد ما اغلق معه. امجد بغل و سخرية: ايه يا ست داليدا شكلك بتحبيلى اخرس. تمام. ما هو يا تبقى ليا يا متبقيش ل غيرى. حسابك تقل يا داليدا. فى منزل داليدا. استقيظت و فتحت فيروزتها لتتمطع بكسل. ثم قامت من فراشها. لتأخذ دش. ثم ابدلت ثيابها ف فستان رقيق كان لونه اوف وايت ومنقوش عند ركبيتيها ب زهور صفراء. ف كانت غاية في الروعة و الجمال. ف يبدوا اليوم أن الكل سعيد للغاية. والسعادة تبدو على الوجوه دون أدنى مجهود. خرجت من غرفتها. لتلقى بوالدتها تشاهد التلفاز. قبلتها من وجنتيها وقالت: صباح الفل. احلام: صباح النور يا حبيبتى غريبة صلخية متأخر ليه مش المفروض السنتر كان من بدرى شوية. داليدا: لا عندى انهاردة الكلاس متأخر. احلام: ربنا معاكى. داليدا: يارب. يلا باى ولما عبده يجى سلميلى عليه واه انا احتمال أتأخر سلام. وخرجت. احلام في نفسها: مجنونة انا مخلفة مجنونة. فى السنتر. دخلت سريعا على غرفتها الخاصة بها هي و سلمى. داليدا بإستغراب: انتى مين. هند بخجل: انا انا هند لسه جاية جديد هنا. داليدا: امم هند. نورتينا يا هنود. هند: ميرسي انتى داليدا صح. داليدا بغرور مصتنع: هو انا مشهورة اوى كدة. ضحكت بخفة و رقة شديدة ثم قالت: اصل سلمى عرفتنى على المكان و دخلت للكلاس بتاعها و قالتلى انك شوية جاية. داليدا بحزن مصتنع: يا خسارة يعنى مش مشهورة. هند: لا متخافيش مشهورة جدااا. داليدا: والله انتى عسل يا هنود. هنبقى صحاب طبعا.
نبقى شلة الثلاثى المرح. قالتها بفخر. هند: ههه لا اسم جميل صراحة. ياريت انا معنديش صحاب خالص. داليدا: ماشي يا قمر. انا هدخل الكلاس بتاعى. ولما نخلص أنا و سلمى نقعد ندردش مع بعض. اشطا. هند: اشطا. وذهبت هي الأخرى. فى القاهرة. فى الشركة التي يعمل بها اسر. يجلس شارد على مكتبه. يأتى صديقه. اسر اسر. فاق من شروده قائلا: في حاجة يا على. على: مالك يا صاحبى سرحان في ايه. اسر بتنهيدة: في سهيلة يا على. على بإستغراب: مالها سهيلة. اسر: بقالها سنتين مش بتفتكر خالص ودة مأثر عليها جامد. وبتتعب كتير بسببه. على: احمد ربنا انها لغاية دلوقتى مفتكرتش يمكن لما ترجعلها الذاكرة ومثلا يكون لها أهل يرفضوا انها تعيش معاك يجبروك تطلقها اى حاجة. اسر: ايه ال انت بتقوله ده لا طبعا. وبعدين انا فعلا عايزها تفتكر ديه طول السنتين وهي في تعب بس. على: انا بقولك ال ممكن يحصل. انشاء الله تبقى كويسة. انا رايح اكمل شغلى. اسر: ماشي. وأكمل بداخله. يااارب. عند قاسم في حديقة فيلته. جالس على العشب ينظر بشرود إلى السماء. ويحدث نفسه ( وحشتينى يا نور وحشتينى اوى. فينك يا نورى كنت عايزك تبقى جمبى تنورلى طريقى. مش عارف اعمل ايه انا بحبها يا نور. بس بس انا منفعهاش دلوقتى. حتى لو هي بتحبنى ايه ذنبها أنها ترتبط بواحد كل الناس بتقول عليه اخرس. ويدوب بيسمع بالعافية هقدر احميها من اى حاجة هقدر اساعدها مش عارف يا نورى مش عارف وتعبت ). فى السنتر. تجلس على البيانو لتعزف اروع المقاطع التي تجعلك تذهب لعالم بعيد. وكانت تدرب أحد الأطفال معها يبلغ من العمر 10 سنوات. وبعد انتهاهم. داليدا: بقيت شاطر جدااا يا سليم. سليم: شكرا يا ميس داليدا. داليدا: لازم تتدرب في البيت زى ما قولتلك عشان ممكن لو فضلت على المستوى ده اخدك في مسابقة كبيرة اوى. سليم بحماس: خلاص تمام انا هدرب كويسين جدا جدا. داليدا: شاطر يا حبيبى. يلا باى. سليم: باى. بعد خروجه. ذهبت ل غرفتها هي و سلمى لتستريح قليلا. وفتحت باب الغرفة ووجدت سلمى تجلس مع هند. داليدا بمزاح: خي،ـانة صحبتى بتخونى. سلمى بضحك: تعالى يا دراما. طبعا اتعرفتوا على بعض.
متابعة القراءة