الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
همس صقر ل شهد وقال: اتهدى شوية. شهد: احم حاضر. ربنا يتمم ليكوا بخير يارب. قولى بقا جبت العربية ال قولتلك عليها. قاسم: طبعا. اطلعى فوق هتلاقيها. شهد: اوك يلا يا صقر. وقبل أن يصعدوا. رن هاتفه وكانت داليدا. قاسم بحب: الو يا عيونى... سلمى ببكاء: الحقنة يا قاسم. قاسم بفزع: سلمى في ايه مالك. داليدا حصلها حاجة. سلمى ببكاء: داليدا ونور دخلوا الحمام ولما اتأخروا دخلت ادور عليهم ملقتهمش ولقيت تليفون داليدا واقع في الارض. قاسم بفزع: يعنى ايه مش لاقيهم. صقر: في حاجة يا قاسم. قاسم بوجع: خطيبتى و اختى كانوا في مول مع اصحابهم. دخلوا الحمام ولما اتأخروا. دخلوا يشوفهوهم مش لاقينهم. وتليفونها واقع في الارض. اعمل ايه. وفجأة رن هاتفه مرة أخرى. مجهول بسخرية: تؤ تؤ صعبان عليا يا قاسم اختك و حبيبتك مرة واحدة. قاسم بغضب: انت مين يا كلب. مجهول بغل: انا واحد خلاص قرف منك على طول واكل السوق وناجح ايه يا اخى. بس قريب هقضي عليك. سلام يا قاسم. قاسم بغضب: يا ابن صقر: أهدى يا قاسم انا هعمل اتصالاتى وانشاء الله تلاقيها. وامسك بهاتفه لياصل ولكن شعر بإرتجاف شهد. صقر بقلق: مالك يا حبيبتى. شهد: م مفيش انا كويسة. صقر: مالك بجد. شهد بوجع: افتكرت ساعة ما اتخطفت. احتضنها بشدة قائلا بإطمئنان: بس أهدى أما جمبك محدش هيقدر يجى جمبك ابدا. شهد: ربنا يخليك ليا. فى المول. سلمى وهند بأحضان بعضهم يبكون بشدة على صديقتهم. ويقف بجانبهم اسر و مروان و حمزة. مروان يراقب مع الإدارة الكاميرات لعله يصل لشىء. وأسر يبكى كالاطفال لضياع زوجته واختطافها. سلمى: رجعولى داليدا والنبى. عشان خاطرى يا مروان. مروان: أهدى يا سلمى بشوف الكاميرات اهو. انشاء الله هترجع. هند ببكاء: يارب يارب. فى مكان آخر. تأن كل منهم من ألم رأسها وظلوا يفتحون ويغلقون جفونهم من الإضاءة. حتى استطاعوا الرؤية بشكل كامل. وجدوا أنفسهم في مكان ملىء بالأتربة ويوجد إضاءة خافتة. ومكبلين الايدى. داليدا بألم: اااه انا فين. نور: اااه ايه الحصل. وصرخوا بحدة عندما وجدوا أمامهم رجل وينظر لهم بشر و خبث. داليدا بخوف: انت مين. مجهول: انا واحد بيكره حبيبك. نور: وانت تعرف قاسم منين. مجهول: اهلا بالمرحومة. طب اعمل فيكى ايه. يعنى لعبنا في الفرامل عشان تروحوا في داهية. وبردوا طلع عايش. رميناكى على الطريق وانتى فيكى الروح عشان نخلص وبردوا طلعتى عايشة. طب اموتك ازاى فهمينى انتى واخوكى ده. نظرت كل منهم إليه بصد@مة والان وجدوا الحلقة المفقودة. نور بصد@مة: يعنى انت كنت السبب في الحادثة... مجهول: اها. ايه رأيك. داليدا: انت مش طبيعى. انت مجنون. هو انت القتل عندك عادى كدة. مجهول ببرود: اه عندك مانع. يلا خليكوا مع بعض شوية لغاية ما اشوف ابدا اعمل قيموا ايه. تشاو. وخرج ولكن امتلكهم الرعب أكثر... داليدا: متخافيش اكيد هيعرفوا مكانا. نور برعب: يارب. بس انا مش مصدقة أن العذاب ال حصلى انا وقاسم كان بسببه. داليدا بوجع: وللاسف قاسم طول السنتين محمل نفسه الذنب انه السبب في موتك. منه لله. يجلسون كلهم في غرفة في المول. منتظرين اى إشارة لموضعهم. وفجأة رن هاتف مروان. مروان: بجد طب فين. طب اطلع بالقوة وانا جيلك. يلا يا جم١عة عرفنا مكانهم. وبالفعل اسرع الجميع وكل منهم استقل سيارته. طوال الطريق. كل منهم يدعى أن يذهبوا إليهم بخير وسلام. ولكن قلقين للغاية. ومازالوا سلمى و هند يبكون على صديقتهم. وقلب كل رجل منهم يتألم أشد الم. وبعد وقت تقريبا بعد ساعتين. فى المكان المجهول. دخل إليهم مرة ثانية. ولكن معه اثنين ذو بنية ضخمة و قوية. اشتدت نظرة الرعب بعينيهم. مجهول: يلا قوموا. داليدا: انتو هتودونا فين. مجهول بسخرية: مفيش فسحة صغيرة كدة. قوموا يلا. وفجأة اصوات الشرطة ترن في كل مكان. اخذ داليدا بين يديه. واخر اخذ نور. و السلاح على رؤوسهم وتحركوا بهم للخارج. فى الخارج. يقف كل رجال الشرطة ممسكين بسلاحهم وايضا مروان. وكل من قاسم و سلمى و هند و حمزة و اسر واقفين في قلق بالغ. وفجأة وجدوا المجهول و معه رجل آخر و ممسكين ب داليدا و نور و يوجهون السلاح على رؤوسهم. وكانت الصد@مة ل قاسم وهمس: امير الدمنهورى... امير بصوت و سخرية: اهلا اهلا يا قاسم. واحشنى والله.
تم نسخ الرابط