الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
احمد: اممم ماشي يا واثق. قاسم بضحك: هههه ربنا يخليك يا عمى. المهم نقرأ الفاتحة. احمد: نقرأ الفاتحة. وبالفعل بدأ الكل قراءة الفاتحة وسط نظرات المتنقلة بين داليدا و قاسم وكل منهم لا يصدق ما يحدث. وبعد الانتهاء. قاسم: الفرح يبقى امتى يا عمى. احمد: وقت ما تخلصوا حاجتكوا نحدد على طول. قاسم: تمام. نستأذن احنا يلا يا امى. احلام: ما تخليكوا قاعدين شوية. قاسم بحب: الايام جيه كتير. ذهبوا للباب و ذهبت خلفهم داليدا. واحتضنتها زينب بشدة قائلة: مبروك يا حبيبة ابنى. ابتسمت بخجل وقالت: الله يبارك فيكى يا طنط. زينب بحنان: انا ماما ولا عندك اعتراض. داليدا: لا طبعا. حاضر يا ماما. اقترب قاسم منها وهمس: هتوحشنينى اول ما اروح هكلمك. داليدا بخجل: وانت كمان هتوحشنى. وخرج قاسم و والدته بعد توديع الكل... وبعد خروجهم. أخذوا البنات داليدا و دلفوا لغرفتها سريعا. اجلسوها على فراشها وجلس بجانبها وقال سلمى بحماس: انتى بقا تحكيلنا كل حاجة. سافرت عملتى ايه و غير كدة حكاية قاسم ديه. داليدا: أهدى خلاص هقول. بصوا أنا خالى زى ما انتو عارفين مايسترو كبير المهم انى سافرت باريس واتعلمت حاجات هناك بالهبل واخدت جوايز وبقيت من أمهر عازفى بيانو في العالم. احم أما حكاية قاسم. ف انا و قاسم حبينا بعض ساعة ما كنت بدربه بس ديه الحكاية. سلمى: بس انتى قولتى أنه كان مش بيتكلم. داليدا: عمل عملية واتكلم خلاص بقا. وهمست في إذن سلمى بشىء وضحكوا بخفة. داليدا بخبث: بس شكل مش انا وانتى بس ال هنتجوز يا سلمى. سلمى بخبث: امال مين كمان يا دودو. داليدا بخبث: اممم ممكن هنودتى. هند بخجل: ايه ده. انتو بتقولوا ايه. داليدا: امم مش بنقول حاجة خالص يا هنود مالك. بس قريب هنقول. بقولكوا ايه مش هدلعونى ولا ايه. سلمى بمرح: يلا بينا. فى فندق سان استيفانو بالإسكندرية. فى غرفة واسعة و ذات رونق حديث. سهيلة بفرحة: انا مبسوطة اوى اوى بس يا حبيبى الفندق ده شكله غالى اوى. احتضنها بشدة وقال بحب: مفيش حاجة تغلى عليكى يا قلب اسر. الإجازة ديه عشان اسعدك وبس. سهيلة بحب: ما انت دايما بتسعدنى يا حبيبى. اسر: بكرة انشاء الله ننزل المول تحت ونعمل الاحنا عايزينه تمام. سهيلة: تمام يا احلى اسر في الدنيا كلها. اسر: بعشقك يا قلب اسر. سهيلة: وانا كمان يا حبيبى بعشقك خالص. يتبع......... الفصل السابع والعشرون تأتى شمس يوم جديدة. يوم ملىء بالكثير. يستيقظ جميع ابطالنا السعداء بشدة. ف كل منهم حقق ما يريد أمس. استيقظت بطلتنا بكل نشاط وسعادة وشعور بالارتياح. وأخذت دش كى تفيق ولكنها حقا تريد أن تقفز من السعادة و اخيرا سوف تجتمع مع حبيب عمرها. لا تصدق بحق. ابدلت ملابسها و ارتدت فستان ابيض منقوش بزهور بنفسج رائعة. وبعدما انتهت. أمسكت هاتفها و هاتفت سلمى. داليدا: لومة صباح الخير. سلمى: دودو حبيبى صباح النور يا قلبى. داليدا: بقولك اتصلى ب هند وتعالوا نتقابل في مول سان ستيفانو عشان نشترى شوية حاجات. سلمى: خلاص اشطا سلام. داليدا: سلام. وخرجت من غرفتها. ووجدت حمزة يشرب كوب من القهوة في الشرفة. داليدا: صباح الفل. حمزة: صباح النور يا عروسة. داليدا بضحك: ههههه الله يخليك. بقولك امال ماما و بابا فين. حمزة: عمى نزل الشغل و عمتو نزلت تشترى شوية حاجات. داليدا: تمام. بقولك يا حمزة ممكن مفاتيح عربيتك عشان عايزة أنزل مول سان. حمزة: طبعا يا دودو بس انتى بتعرفى تسوقى. داليدا: اه متقلقش. حمزة: ماشي يا حبيبى اتفضلى اهم. داليدا: تسلم يارب. يلا سلام. حمزة: بقولك استنى. داليدا: نعم. حمزة بتوتر: احم هو انتى رايحة مع اصحابك كلهم. داليدا بخبث: اه مع سلمى و. و هند. حمزة: احم مش عيزانى معاكى. داليدا: بتحبها. حمزة: احم مش عارف. لا انا فعلا حبيتها لا عشقتها. عشقتها من اول ما وقعت عينى عليها. حبيت برائتها حبيت كسوفها. حبيت خدودها ال بتحمر كل ما تتكسف. حبيت كل حاجة فيها. ببساطة هي خطفت قلبى قبل عنيا يا داليدا. داليدا بإبتسامة: طب ما تروح تقولها. حمزة: هيحصل و قبل ما ارجع باريس هتكون مراتى. داليدا بضحك: يا واد يا واثق. طب نكمل كلامنا بليل يلا سلام. حمزة: سلام. خرجت داليدا وشرد حمزة في من عشقها من أول لحظة. حمزة في نفسه: هقولك وتبقى مراتى يا. يا هنودتى. بعد وقت وصلت داليدا ل مول سان ستيفانو. ودخلت في منطقة المطاعم وجلست على إحدى الطاولات تنتظر سلمى و هند. وامسكت بهاتفها. لتهاتفهم. ولكن وقع نظرها على رجل و زوجته يأكلون امامها و يدللها ويطمعها في فمها. ولكن ليس هذا ما لفت انظارها...
تم نسخ الرابط