الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
حمزة: ماشي. ده بس انا متأكد انك بتحبها. اسمع. فى مكان آخر. مجهول ( 1 ): اهو رجع و اتكلم ورجع السوق تانى. طب اعمل فيه ايه. مجهول ( 2 ): بس انا عندى ال هيكسره المرادى خالص. مجهول ( 1 ): انطق يا خويا. مجهول ( 2 ): امبارح وهو بيعزف في الحفلة بتاعته في واحدة كدة وقف يتكلم معاها و سمعت الحوار بينهم ده غير انها ال كانت داينا يتروحله الفيلا تعلمه. ف هتأكد من معلوماتى و اقولك. مجهول ( 1 ): لما نشوف اخرك يا ابن المنشاوى. فى منزل داليدا. استيقظت بعد معاناة أن تغفو من الأساس وكانت تشعر بدوار شديد في رأسها من كثرة البكاء. ولكن اخذت دش بارد كى يجعلها تفيق. وهى تبدل ملابسها. رن هاتفها وكان حمزة. داليدا بإستغراب: انت برة ولا ايه. حمزة: اه خرجت شوية المهم قومى البسي وتعالى عايزك على البحر شوية. داليدا: ماشي. نص ساعة واكون عندك. ابدلت ملابسها و خرجت مباشرة. ف والديها لم يستيقظوا بعد. استقلت تاكسي وذهبت إلى المكان الذي قال عليه حمزة. بعد قليل ترجلت من التاكسي ونزلت مكان ما قال لها. ظلت تدور بعينيها بالمكان ولكن فجأة. وحشتينى. لفت انظارها ووجدته قاسم. داليدا: انت ايه الجابك هنا وفين حمزة. قاسم بحب: جيت هنا عشان تسمعينى. داليدا: مش عايزة اسمعك. اقترب منها أكثر ومسك طرف وجهها ورفعه بأنامله قائلا بهمس: بصي في عينيى يا داليدا. قاسم: انا حبيبتك يا داليدا لا انا عشقتك. انتى ال خليتى قاسم يعرف أن الحياة حلوة ولازم تتعاش. انتى ال رجعتى قاسم للحياة من تانى. قاسم ال افتكر أن مفيش حاجة اسمها فرح من بعد مoت توأمه. بس انتى جينى غيرتينى. قالت بدموع وضعف: امال ليه كتبتلى انى رخيصة وبعدتنى بالشكل كدة. قاسم بنفى: عمرك ما كنتى رخيصة. انتى غالية اوى اوى فوق ما تتخيلى. انا بعدتك عشان كنت شايف نفسي عاجز. ناقص منفعكيش. فاكرة لما باباكى تعب وانتى كنتى واقفة بتعيطى. ساعتها بجد حسيت بعجزى انى مش قادر اقولك كلمة تطمنك حتى. لما روحت لصاحبى يومها مكنتش عارف اواسيه بكلمة. يومها حسيت بقمة عجزى وانى منفعكيش. داليدا بدموع أكثر: لا انت مكنتش عاجز انت كنت غبى. لأن يومها اول ما بصيت في عينيك حسيت بالدفا والأمان. عينيك ال خلتنى اعشقك. الكلام مش هو الامان يا قاسم مش الكلام. ضمها لاحضانه سريعا وقال: انا اسف انا غبى بس ارجوكى سامحينى والله عملت كل ده عشانك والله. انا الشهور الفاتت كنت بمoت من غيرك. انتى حبيتى وعشقى واختى و بنتى وكل ما ليا. كانت ستعاقبه اشد عقاب. ولكن وقعت اسيرة صوته مثلما وقعت اسيرة عيونه. وسامحته على الفور. زادت شهاقتها ودموعها وقالت بإشتياق: وحشتنى اوى اوى يا قاسم. ضمها أكثر وقال: اااه يا روح وقلب و عقل قاسم انتى ال وحشتينى اوى اوى. أخرجها من أحضانه وحاول اصطناع المرح وقال: بس قوليلى صوتى حلو. داليدا بحب: دافى زى عينيك. قاسم: بتحبى عنيا ازاى. انا عنيا عادية جدااا. امال انا اقول عنيكى ال زى الفيروز بتحسسنى انى في الجنة ديه ايه. ابتسمت بخجل ثم قالت بخبث: بس على فكرة أنا مخطوبة. امم مخطوبة لاخوكى في الرضاعة. وكان هذا صوت حمزة. شهقت بخفة واستدارت له: بقا كدة انتو متفقين عليا يعنى... قاسم بضحك: ههههه بصراحة اه. شكرا يا حمزة. حمزة: على ايه. ربنا يسعدكوا. ااه ياربى داليدا المفعوصة هتتجوز. قاسم: متقولش على حبيبتى مفعوصة. اخرجت له لسانها بمرح. وقالت: احسن الحمد لله عندى حبيبى ال هيجبلى حقى. حمزة: بقا كدة ماشي. اولعوا في بعض. قاسم: براحتنا المهم انى جاى بليل عندكم. حمزة: تنور يا خويا. همس ل داليدا وقال: متأكدة أنه جاى من باريس. دااليدا: والله ساعات بشك. حمزة: ماشي ماشي. المهم انا رايح مشوار كدة اوصلك. قاسم: لا انا هوصلها. حمزة: ماشى. خد بالك منها. قاسم بحب: ديه في عنيا متقلقش انت. حمزة: تمام. باى. داليدا: باى. فى القاهرة. دخل منزله بكل سعادة وجدها تجلس أمام التلفاز وتعمل على خياطة الملابس كعادتها. سهيلة: حمد لله على السلامة يا حبيبى. اسر: الله يسلمك يا قلب حبيبك. عندى حتة ليكى مفأجاة. سهيلة بلهفة: ايه قول بسرعة. اسر: خدت إجازة طويلة جدا جدا وهنسافر اسكندرية شهر. نتفسح و ندلع فيه زى ما انتى عايزة. سهيلة بسعادة: بجد بجد يا اسر. اسر: بجد يا قلب اسر. احتضنته بشدة وقالت: انت احلى اسر في الدنيا. انا بمoت فيك يا حبيبى. ضمها بشدة قائلا: وانا بمoت فيكى يا قلب حبيبك. يتبع..
تم نسخ الرابط