الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
المحتويات
قاسم بصد@مة: انت يا أمير. امير بسخرية: اها. انا. اعملك ايه يا اخى انت مش طبيعى. دايما من واحنا صغيرين انت الناجح انت رقم واحد. حتى تمتلك حادثة تروح في داهية و بردوا مفيش فايدة اعملك ايه مoت بقا. وفجأة وجدوا من يمسك بهم من الخلف. وتركوا داليدا و نور بصعوبة و هرولت كل منهم على عشقها. وكل منهم تزيد شهقاتها في أحضان حبيبها. وتم القبض على امير الدمنهوري واتضح أنه كان المنافس لقاسم في عالم السيارات ولكن قاسم دائما الاقوى. وهذه ضريبة الغل و الحقد يا سادة. . قاسم: هشش أهدى عشان خاطرى بس. داليدا بشهقات: كنت. كنت خايفة اموت و مش اشوفك تانى. قاسم بحب: خلاص أهدى انتى معايا اهو. نور في احضان زوجها.
اسر: خلاص خلاص انا جنبك اهو وانتى كويسة. نور ببكاء: كنت خايفة اوى. اسر بحب: خلاص كل حاجة خلصت. وانتى في حضنى اهو. بحبك. نور بدموع وعشق: وانا بعشقك. سلمى في أحضان مروان. سلمى ببكاء: كنت خايفة عليك اوى. مروان بحب: خلاص يا زهرتى انا كويس اهو. بعشقك. سلمى: وانا كمان بعشقك اوى. . حمزة بجانب هند: احم احم مس عايزة تسخر في حضنى انتى كمان. هند بخجل: بس يا حمزة. حمزة: بطلى خدودك تحمر بتبقى عايزة تتاكل والمصحف ارحمينى. هند بخجل أكثر: انا انا رايحة اشوف داليدا. وهرولت سريعا عليهم. حمزة بضحك: هههههههه يا بت تعالى... يالاهوى بمoت فيها بخدودها ديه. تعالى يا بت. وكان المشهد في قمة الرومانسية.
يتبع......
الفصل الثلاثون والأخير وجاء يوم اجتماع العشاق بأكملهم. جاء يوم زفاف ابطالنا. قاسم و داليدا. سلمى و مروان. هند و حمزة. اصر قاسم على عمل زفاف ل اسر و نور في نفس اليوم. ولم يرفض منهم وسعدت كثيرا نور بهذا القرار. ولعشقهم للبحر. صمم الزفاف على البحر بأكمله. وقف اسر بنهاية الممر المزين بالورود والانوار الرقيقة. وهى تدخل بكل رقة وخفة متباطأة مع شقيقها. وهى بفستان الزفاف كالاميرات المطرز بالفصوص الالماس. كانت كالاميرة حقا. أعطى يدها لأسر وقال: خلى بالك عليها. ديه نورى في الدنيا. اسر بحب: وهي كمان نورى في الدنيا ديه متقلقش. قاسم: ربنا يسعدكم. وكانت المفاجأة. جاء دور حمزة ووقف في اخر الممر. وكانت المفاجأة... تضع يدها ف يد والده زاهر ( المايسترو ). ويسلمها له. وكانت مثل الأميرة الخجولة و البريئة.
متابعة القراءة