الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
نور بشهقات: غصب عنى يا حبيبى غصب عنى. كنت. كنت فاقدة الذاكرة. أخرجها من أحضانه ونظر لها بصد@مة. ايه كنت فاقدة الذاكرة. اسر: احم افهم حضرتك انا. قاسم بإستغراب: مين حضرتك. اسر: احم. انا جوزها. قاسم بصد@مة: ايه جوزها. نور: ارجوك يا قاسم هو هيحكيلك كل حاجة. قاسم بغضب: اتفضل. اسر: احم. تمام. وقص عليهم كل شىء كما قص على داليدا. قاسم بغضب: بردوا مكنش ينفع تتجوزى وانتى فاقدة الذاكرة. نور: حبيته يا قاسم ده هو ال كان موجود وقت ما كنت أنا لوحدى. انت مش عارف ان قضيت السنتين دول ازاى. كام بيغمى عليا 100 مرة بسبب الحاجات الكانت بتيجى ادامى... قاسم: ولا انتى شوفتى عذابى يا نورى والله. داليدا بمرح: خلاص مفيش عذاب بعد كدة فكوا بقا. خلاص الاتنين ال كانوا مقررين عمرهم ما هيتجوزوا. وقعوا في العشق. ولا ايه يا قسومى. نور بغضب: لا قسومى ديه بتاعتى أنا. داليدا: واحدة تقولى ده بتاعى انا وواحدة تقولى ديه بتاعتى أنا. وانا ماليش حاجة بتاعتى ولا ايه يا جدعان. وبعدين تعالى. أزاحت نور من أمام قاسم وامسكت في ذراعه. داليدا: عندك جوزك اهو. قاسم بتاعى انا. أمسكت بيده هي الأخرى وقالت: لا بتاعى انا. داليدا: لا انا. نور: لا انا. قاسم: باااااس. هو انا كيس شيبسى بتتعازموا عليه. ضحك الجميع عليه و قمت نور واحتضنت والدتها. داليدا: دلوقتى تقدر نطفى الشمع. قاموا جميعا وذهبوا للطاولة وقال قاسم: زمان كنت باخد نور في حضنى واتمنى أمنية و اطفى الشمع. لكن دلوقتى هاخد نورى و عيونى في حضنى واتمنى أمنية. وبالفعل أخذهم بأحضانه وتمنى أمنية وطفوا الشمع جميعا. ولكن هناك نور اخر اشتعل. نور الامل. نور العشق. نور الحب. و قضوا جميعا اجمل يوم في الكون بأكمله. قاسم بين عشقه و تؤامه. وداليدا بين عائلتها جميعا. وكان يوم اروع من الخيال. وذهب الجميع على أمل يوم جديد مشرق. وأقسم القاسم أن يأخذ تؤامه في أحضانه هذه الليلة تحت مضض اسر و غيرته فهى بالاخير زوجته. فى غرفة قاسم. فى فراشه يأخذ نور بأحضانه. قاسم بإشتياق: وحشتينى يا نورى وحشتينى اوى. نور: وانت كمان وحشتينى يا قسومى اوى. طول السنين الفاتت وانا دايما حاسة أن في حاجة نقصانى بس مكنتش بعرف ايه هى. طلعت انت ال كنت ناقصنى. بس مكنتش اعرف انك بتحبنى اوى كدة لدرجة أنك تتعلم البيانو عشانى. قاسم: قولت يمكن احس انك جمبى يا نور. نور: خلاص أنا بقيت جمبك يا قلب نور. واكملت بطفولة. مش هتحكيلى حدوتة. قاسم بضحك: ههههه لسه عايزة احكيلك حدوتة. نور: طبعا مقدرش استغنى عن الحدوتة بتاعتك مش كفاية اتحرمت منها اكتر من سنتين. قاسم بحنان: حاضر يا قلب قاسم. وأخذ يقص عليها إحدى القصص الخيالية حتة غفت بين يديه كالماضي. ضمها بحنان وغفى هو الآخر بإرتياح تام. وانتهى اليوم على الجميع. وكان من اروع واجمل أيامهم. ولكن هل ستظل الحياة وردية. لنرى. يتبع...... الفصل التاسع والعشرون بعد مرور أسبوع اخر. فى المول. يجلسون على طاولة أمام إحدى المطاعم الشهيرة. داليدا: أنا مش مش مصدقة أن فرحنا كلنا مع بعض. سلمى: بصراحة اقتراح نور حلو جدا ام فرحنا كلنا يبقى مع بعض. نور بغرور مصتنع: عشان تعرفوا بس. داليدا بضحك: هههههه ماشي يا ستى. بقولكوا انا هروح اظبط شعرى حد يجى معايا. نور: تعالى انا جاية معاكى. داليدا: تعالى. اطلبوا انتو الاكل عقبال ما نيجى. سلمى و هند: ماشى. متتأخروش. نور: حاضر. قاموا هما الاثنان ودلفوا إلى المرحاض. ووقفوا امام المرأة. نور: متخيلتش أن قاسم ممكن يعشق للدرجة ديه يا داليدا. داليدا: القلب يا نور. القلب منقدرش نتحكم فيه. نور: عندك حق. بقولك انتى مش ملاحظة أن الحمام فاضي مع أن المول زحمة برة. داليدا بإستغراب: فعلا عندك حق. طب يلا انا خلصت. نور: يلا. ومع اول خطوة للخارج وجدوا من يكمم انفهم. ظلوا يحاولون المقاومة. ولكن دون فائدة حتى تسرب إليهم مفعول المخدر وذهبوا إلى عالم آخر. وأخذهم اثنين زو بنية قوية إلى باب الطواريء. ودلفوا للخارج. واستقلوا سيارة من الواضح أنها كانت تنتظرهم. وامسك بالهاتف وقال شيء واحد: حصل يا باشا. فى الاچنس. كان يقف مع إحدى العاملين يناقشه في شىء ما. حتى رأي شخص ما. قاسم: طب روح اعمل ال قولتلك عليه. والتفت. قاسم بترحيب: اهلا اهلا. صقر باشا وشهد هانم. ( صقر المنياوى و شهد طارق ابطال رواية عشق الصقر ). دخلوا إلى الاچنس وهي بين أحضانه. صقر: اهلا بيك يا قاسم اخبارك. قاسم: تمام الحمد لله. احب اقولك أن حلقة امبارح كانت في قمة الروعة. شهد: ميرسي يا قاسم ده من ذوقك. قولى انت مش هتتجوز ولا ايه. قاسم بإبتسامة: فرحة بعد اسبوعين انشاء الله وانتو اول المعازيم طبعا. شهد بخبث: قولى حلوة. قاسم: ديه قمر.
تم نسخ الرابط