الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
المحتويات
نور: بس استنى يعنى انتى بتحبى البيانو زيي. داليدا بإبتسامة: انا لسه راجعة من باريس وخدت جايزة افضل عازفة من ضمن أفضل 10 عازفى بيانو في العالم. نور: ما شاء الله يا حبيبتى... والتفت ل اسر وقالت. بص انا حاسة انى عرفاك. سامحتنى انى مش قادرة افتكر. بس انشاء الله هفتكر ارجوك متزعلش. اسر بحب: مقدرش ازعل منك يا عمرى وهستنى لغاية ما تفتكرى. نور بتوتر: شكرا. داليدا: يلا نروح. نور: ماشي. داليدا: عن اذنك يا استاذ اسر. قاموا هما الاثنين ليذهبوا وظل اسر يراقبهم حتى اختفوا من امامه. وتنهد بحزن عميق وذهب إلى غرفته بالفندق. فى السيارة. نور: هو هو قاسم لسه مش بيتكلم. داليدا بإبتسامة عذبة: لا قاسم عمل عملية من شهرين ورجع يتكلم. نور بدموع: وحشنى اوى اوى. داليدا بحنان: معلش يا حبيبتى. انشاء الله هترجعوا بصي انشاء الله تاخدى الدوا الدكتور قالى عليه انا اهو اتصلت قدامك وقالى يومين تلاتة وهتفتكرى كل حاجة وتبقى تمام وبعدين. انا عرفت أن عيد ميلاد قاسم اخر الاسبوع ومكنتش عارفة اجبله ايه. انتى هتكون اغلى هدية اجيبها له. نور: أنا مش عارفة هيبقى رد فعله ايه لما يشوفنى. داليدا: صراحة ولا انا. ربنا يستر... يلا انزلى وصلنا. فى منزل داليدا. احمد: ايه ده رجعتى بدرى كدة ليه. وبعدين مين ديه. داليدا: احم هفهمك. ادخلى يا نور. دلفت نور بخجل... وجلسا الاثنين أمام أحمد واحلام و حمزة... حمزة: ها ما تقولى. داليدا: حاضر اهدا. قاسم كان عنده اخت صح ولا مش انا قولت الكلام ده امبارح. احمد: أيوة صح الله يرحمها. داليدا: احم. ما هي ديه الله يرحمها. كلهم بصد@مة قالوا: نعععم. داليدا: بصوا ديه حكاية ال المهم انها خلال السنتين الفاتوا كانت فاقدة الذاكرة ورجعتلها انهاردة. وهى هتقعد معانا باخر الاسبوع لغاية عيد ميلاد قاسم. تمام. احمد بإستغراب: ماشي يا حبيبتى براحتك. وفجأة تذكرت داليدا شيئا ما. داليدا: يا خبر انا نسيت سلمى و هند خالص
. حمزة والنبى اتصل بيهم قولهم انى تعبت فجأة وكدة و التليفون فصل شحن. حمزة: ماشي ادخلى انتى بس. داليدا: ماشى يلا يا نور تعالى اوضتى. وفجأة رن جرس باب المنزل وكانت صد@مة للكل. داليدا بقلق: مين جى دلوقتى. احلام بتوتر: ده قاسم. جار عشان يتغدى معانا. داليدا بهمس: يلاهوى. نور يلا بسرعة وهخليكى تشوفيه والله يلا بس. واسرعوا للداخل واغلقوا باب الغرفة سريعا. ووقفوا خلف الباب سريعا و استمعت نور لصوت والدتها و صوت قاسم. ونزلت دموعها بصمت. داليدا: أهدى عشان خاطرى هخليكى تشوفيه والله. انا هطله ها. عشان خاطرى أهدى عشان ميسمعوش صوتك. نور: حاضر. خرجت داليدا لهم ونظى لها قاسم بعشق و بدلاته نفس النظرة. وجلست بجانبه. احلام: نورتنا يا جم١عة ثوانى والامل يكون جاهز. قاسم بهمس: وحشتينى. داليدا بهمس: وانت كمان اوى. تحب نطلع البلكونة. قاسم: ياريت. داليدا: بابا ممكن نطلع البلكونة نشم شوية هوا. احمد: اتفضلوا يا حبيبتى براحتكوا... داليدا: شكرا يا بابا. حمزة اتصلت ب سلمى. حمزة: اه خدتيلك كام شتيمة عنب. داليدا بضحك: ههههه عادى عادى متعودة. يلا يا قاسم. ودخلوا معا الى الشرفة واستند بجانبه على سور الشرفة ونظر لها بعشق. قاسم بحب: مش مصدق خلاص اننا هنبقا مع بعض. داليدا: لا صدق يا حبيبى. بقولك كنت عايزة أسألك سؤال بس خايفة تزعل. قاسم: لا يا حبيبتى مش هزعل اسألى. داليدا بتوتر: احم هو يعنى مثلا لو كانت حصلت معجزة وعرفت أن أن نور عايشة. رد فعلك هيبقا ايه. نظر لها بحزن فقالت سريعا: انا مقصدتش اضايقك. انا اسفة والله. قاسم بحزن: وحشتنى اوى يا داليدا نفسي اشوفها اوى. كان نفسى تبقى معايا في فرحى. بس اكيد كانت هتضايق. هي مكانتش عيزانى اتجوز عشان مفيش تخطفنى منها. بس انزل ايه وقعت في العشق بقا. الله يرحمها. داليدا: احم الله يرحمها واكملت بمرح وهي تمسك بوجنتيه. حبيبى يا ناس ال هيمبر سنة بعد كام يوم. قاسم بغيظ: ايه يا داليدا هو انا ابن اختك. داليدا: لا انت حبيبى و عشقى و حياتى كلها و قريب هتبقى جوزى. ده أنا هجبلك حتة هدية. قاسم: انتى هديتى من الدنيا يا داليدا انا بعشقك. داليدا: بعشقك. وفجأة نظرت داليدا خلف قاسم فكانت تقف نور والدموع تنهمر من عينيها.
متابعة القراءة