الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
الفصل السادس والعشرون على البحر. أحيوا ذكرياتهم الرائعة والجميلة. ظلوا يمرحون بالمياه كما كانوا يفعلون. وجلسوا على الرمال وظلوا يعاتبون بعضهم. ولكن كان عتاب عشاق. قاسم: مكنتش اعرف ان حبيبتى جامدة كدة جيه ضيفة شرف. داليدا بغرور مصتنع: عشان تعرف بس. قاسم بضحك: هههه لا انا عارف متقلقيش. اااه وحشتينى وحشتينى اوى كنت بمoت من غيرك. داليدا: وانا كل ما كنت احاول انساك معرفش بس كنت كل ما افتكر كلامك ازعل اوى. امسك كف يديها وقبله وقال: حقك عليا انا اسف. سامحينى بقا. داليدا بحب: لازم اسامحك. اعمل ايه بحبك. قاسم بعشق: وانا بعشقك. داليدا: يلا عشان اروح. قاسم: ماشى. هروح البيت اغير هدومى واجى على طول. داليدا: طب خليها بكرة. قاسم: انا استنيت اكتر من 8 شهور كفاية اوى كدة يلا قومى بئا. داليدا بضحك: هههه حاضر يلا. امام السنتر. لم يعرف سبب مجيئه. ولكنها احتلت قلبه من اللحظة الاولى. اشتاق لوجنتيها. اشتاق لشفتيها الكريزتين. اشتاق لبرائتها. قبل أن يصعد للسنتر توجه للحديقة الجانبيه له. وبالفعل وجدها كالمرة السابقة وهي تمسك بالزهرة وتستنشق رحيقها. كم تمنى أن يدفن رأسه في رقبتها كى يستنشق رحيقها هى. وبالفعل وقع بالعشق وهو لا يدرى. حمزة: هند. شهقت بخفة واستدارت له. ابتلعت ريقها وقالت: استاذ حمزة. حضرتك بتعمل ايه هنا. حمزة: استاذ. وحضرتك. لا عادى انا حمزة على فكرة. شعر بخجلها الزائد ولكنه عشقه. حمزة: شكلك بتعشقى الجورى خالص. هند بحزن: اهو بعشقك حاجة لغاية ما لاقى حاجة تعشقنى. حمزة في نفسه: والله شكلى أنا ال بعشقك. قرب منها وقال: حاسس انك انتى لوحدك دايما ولا انا غلطان. ابتسمت بوجع وقالت: ده فعلا انا ماليش حد كل ال ليا في الدنيا سلمى و داليدا. واكمل بداخله: وقريب هيبقى انا بس يا هنودتى. حمزة بغموض: بس قريب مش هتبقى لوحدك. عن اذنك. هند: هو انت كنت جاى ل داليدا. حمزة: لا انا كنت جاى اتأكد من حاجة وخلاص اتأكد منها. وذهب وسط استغرابها بشدة ولكنها أكملت ما كانت تفعله. فى منزل داليدا. صعدت منزلها بعد أن ودعت قاسم. دخلت منزلها بسعادة شديدة ولاحظت ذلك والدتها. احلام بدهشة: ال يشوفك امبارح. ميقولش تبقى كدة انهاردة. خير مالك جاية مبسوطة كدة. داليدا بمرح: مفيش يا ست الكل. هتخلصى منى قريب. احلام: ازاى يا ختى. داليدا: جايلى عريس يا احلام. احلام بفرحة: بجد. داليدا: اه والله. احلام: مين قولى بسرعة. داليدا: تسمعى عن اچنس المنشاوى. احلام: طبعا يا بنتى في حد ميعرفوش في اسكندرية. داليدا بحب: اهو قاسم المنشاوى صاحب الأچنس هو ده. احلام: وانتى عرفتيه منين. داليدا: احم ما هو ده ال كنت بدريه على البيانو قبل ما اسافر. احلام بصد@مة: الأخرس. داليدا بغضب: ايه الأخرس ديه على العموم هو عمل عملية وبقا بيتكلم وحتى لو كان اخرس كنت هوافق عليه. كل هذا و احمد يتابع بصمت. داليدا بغيظ: ولا ايه رأيك يا بابا... اخذها بأحضانه وقال بحنان: كبرتى يا حبيبة بابا و جايلك عريس... داليدا: بس هتفضل انت الحب الاول يا حبيبى انت. هو جى بليل ماشي. احمد: ماشي طبعا. قبلته من وجنتيه وقالت: ربنا يخليك ليا يا احلى بابا. ودلفت لغرفتها لتنتقى ما سوف ترتديه. فى فيلا قاسم. دخل مهلل بالسعادة وامسك والدته وأخذ يدور بها بسعادة قائلا: داليدا سامحتنى يا امى. داليدا سامحتنى. وهروح اتقدملها انهاردة. زينب بسعادة: مبروك يا حبيبى الف مبروك. شوفت ربنا اهو... قاسم: الحمد لله انا مش مصدق. يلا يا امى والنبى البسى بسرعة عشان نروح. زينب: عيونى يا حبيبى يللا انت كمان اروح البس. قاسم بفرحة: هوا. حمدت ربها على سعادة ابنها التي لم تراها منذ الكثير وصعدت لتبدل ملابسها. فى المساء. اجتمع الكل وأصرت داليدا على احضار هند و سلمى في اهم لحظة بحياتها. وكم سعد حمزة بهذا القرار لأنه سيرى معشقوته للمرة الثانية. يجلس الجميع والد و والدة داليدا وحمزة و أمامهم قاسم و والدته. وفى جانب آخر يجلسن البنات. هند و سلمى و داليدا. قاسم: احم. عمى انا قاسم المنشاوى صاحب اچنس المنشاوى. احمد: طبعا يا بنى عارف. قاسم: طب يا عمى أنا جى انهاردة اطلب ايد داليدا. ايه رأى حضرتك. تذكر احمد عندنا تحدث مع حمزة وقال إنه أنه رجل لا مثيل له و قال له ان يوافق دون تردد. وتذكر أيضا لهفة داليدا فقرر بالفعل الموافقة. احمد بإبتسامة: وانا موافق. تهللت سعادة الكل وصقفوا البنات بخفة دون أن يراهم أحد و أخذوا يحتضنوها ويقبلوها بسعادة. قاسم: بعد اذنك يا عمى أنا عايز نكتب الكتاب على طول ونعمل الفرح من غير خطوبة. انا و داليدا عارفين بعض كويس مش محتاجين خطوبة. نظر ل حمزة ثم ل داليدا.
تم نسخ الرابط