الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
داليدا: والله وانتى يا طنط هتوحشيتى وهحاول اجى والله... حمزة: يا بنتى يلا هنتأخر. داليدا: هو انت بقيت زنان كدة ليه. يلا. وودعوا كل من منال و زاهر و استقلوا السيارة و توجهوا للمطار... للعودة لوطنهم للعودة لبداية جديدة. فماذا سوف يحدث؟ لنرى. فى فيلا قاسم. رجع من عمله منهمك من عمله. وجلس بجانب والدته. زينب: حمد لله على سلامتك يا قاسم. قاسم: الله يسلمك يا امى. انا طلع انام. تعبت اوى انهاردة في الاچنس. زينب: سلامتك يا حبيبى. طب مش هتاكل. قاسم: لا لما اصحى. زينب: ماشي يا حبيبى. تصبح على خير. قاسم: يارب يا امى. وصعد لغرفته وابدل ملابسه وتمدد على فراشه. قاسم: هترجعى امتى يا عشقى وحشتينى يا ترى لما تسمعى صوتى هتعملى ايه. يارب ترجعى بسرعة. بعد 5 ساعات. وصل حمزة و داليدا لمطار برج العرب بالإسكندرية. اخذ نفسا عميقا من هواء الجو الذي كانت تداعبه نسائم الهواء الرقيقة. حمزة: وحشتنى اسكندرية يا جدعااان. داليدا: وانا كمان اوى. يلا عشان عبده و احلام وحشونى. حمزة: يلا يا قمر. أنهوا اجراءات المطار وتوجهوا لمنزل داليدا. فى السيارة. ينظر حمزة للطريق بسعادة قائلا: ياااه مش مصدق والله انى جيت اسكندرية. داليدا: لا صدق اهو. اسكندرية ديه حياتى. انا اه حبيت باريس جداا بس مش زى اسكندرية. ده كفاية البحر. حمزة: عندك حق. داليدا: يلا انزل وصلنا. ترجل من السيارة ونظر للمنزل بإشتياق قائلا: لسه زى ما هو. داليدا بمرح: يلا يا عم الذكريات انت. حمزة: رخمة. يلا يا ختى. صعدوا معا للمنزل. وطرقوا معا الباب عدة طرقات بنغمة خاصة بهم... وفتح الباب احمد. احمد بفرحة وجذبها لاحضانه. داليدا حبيبة بابا. وحشتينى وحشتينى جدااا. داليدا: انت اكتر يا بابا والله حشتنى اوى. حمزة: احم وانا هوا ولا ايه. احمد بدهشة: حمزة. تعالى ده انت واحشنى اوى. دخل باحضانه هو الآخر وقال: والله حضرتك واحشنى اوى. داليدا: يا ماما يا احلام. خرجت من المطبخ وقالت. اخر الدوشة رجعت. وقالت بدهشة: حمزة. هرول لاحضانها وقال بإشتياق: وحشتينى يا عمتو. احلام: قلب عمتك واحشنى يا حمزة والله. داليدا: يا حاجة بنتك ال راجعة من السفر والله. احلام: يا شيخة اتلهى ما انتى قاعدة جمبى 24 سنة. حمزة بقالى كتير مشوفتهوش. حمزة: حبيبتى يا عمتو. احلام: قلب عمتك. قولى زاهر عامل ايه و منال. حمزة: كلهم كويسين و بيسلموا عليكى. احلام: الله يسلمهم يا حبيبى. قولى قاعد في اسكندرية اد ايه. حمزة: والله ما اعرف. انا وحشتنى اسكندرية وانتو كمان وحشتونى فقولت اجى شوية. سيبيها الله و اعلم. احلام: انا هقوم اجهز لكن الاكل. داليدا وحمزة في صوت واحد: لا احنا عايزين ننام. نظروا لبعضهم و ضحكوا جميعا. احمد: طب يلا ادخلوا ناموا شوية ولما تصحوا كلوا. حمزة: احم. طب استأذن انا. احمد بإستغراب: رايح فين مش عندها تنام. حمزة: لا يا عمى أنا هروح اى أوتيل مش عايز اتقل عليكم. احلام: اغس عليك يا حمزة عايز تروح تنام في اوتيل. احمد: عيب يا حمزة ده بيتك يلا يا داليدا داخليه اوضتى. واحلام هتنام معاكى. يلا يا ولا عيب. داليدا: يلا يا بنى عايزة انام... حمزة: شكرا يا عمى والله. يلا يا ختى الا تنامى على نفسك. داليدا: يا ختى. اشك انك جى من باريس يلا يا بنى. احلام بضحك: ههههه انتو لسه بتنكفوا في بعض روحوا ناموا يلا. دخل كل منهم إلى غرفة. دخلت داليدا غرفتها وتنهدت بإشتياق. وعزفت لأناملها عزفة صغيرة على البيانو الخاص بها. ثم ابدلت ملابسها وذهبت في ثبات عميق. يتبع..... الفصل الرابع والعشرون تانى يوم. استيقظ قاسم من نومه وهو في نشاط غريب. وقلبه يدق بسعادة. لا يعرف مصدرها. اخذ دشه الصباحى و ابدل ملابسه ببدلة سوداء وقميص اسود وكان في قمة وسامته. ونزل للطابق السفلى. ووجد والدته على المائدة تنتظره. ذهب إليها وقبل يديها قائلا: صباح الخير يا امى. زينب: ياااه يا قاسم مش مصدقة لغاية دلوقتى انى سامعة صوتك. قاسم: الحمد لله يا امى. زينب بعتاب: كدة يا قاسم تنام امبارح كله من غير ما تاكل. قاسم: حقك عليا يا امى. بس امبارح كان عندى شغل كتير اوى ف تعبت جيت اتقتلت نوم. زينب بمرح: انت مصدقت ترجع الشغل. قاسم: ياااه اوى يا امى. وأكمل بوجع. ما انتى عارفة يا امى انا بعشق العربيات ازاى. بس خلاص بقا. بطلع حبى في الشغل. زينب: براحتك يا حبيبى. قاسم: امى في بليل اول حفلة ليا هعزف فيها السواق على الساعة 6 هيجى ياخدك. زينب ماشي يا حبيبى ربنا معاك يارب. قاسم: يارب يا امى. انا قايم عايزة حاجة يا امى.
تم نسخ الرابط