الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
المحتويات
مروان يا خواتى. دفعته في كتفه بخفة قائلة: بطل بئا. سارة: حمد لله على سلامتك يا قاسم. قاسم: الله يسلمك يا سارة ومبرووك على الحمل. سارة: الله يبارك فيك. حسام: بجد حمد لله على سلامتك متعرفش انا فرحان اد ايه عشانك. قاسم: تسلم يا حبيبى. اعمل حسابك هاجى انطلك كل يوم في الأچنس خلاص... حسام: يا عم ده أنا هسيبلك الاچنس خالص واعد مع حبيبتى. شيل عنى شوية يا جدع. قاسم: بقا كدة ماشي ماشي. امى مش هنتغدى ولا ايه. حسام: يا عم انت لسه تعبان امنا ماشيين. قاسم بحدة مصتنعة: اقعد يالا. حسام بخوف مصتنع: فين الغدا يا طنط. ضحك الجميع عليه و هو مثلهم ودخل الفرح والمرح لقلب قاسم مرة ثانية. وبقى فقط دخول داليدا. ولكن دخول داليدا مسبق من البداية. همس لوالدته بخفوت: امى. ابقى اتصلى بمدام سعاد اسأليها داليدا رجعت ولا لسه. زينب بحنان: عيونى يا حبيبى. مر شهر على ابطالنا. ذهب قاسم إلى الچيم لأستعادة صحته ولياقته البدنية. وأصبح ذو بنية قوية و وسيم أكثر وأكثر... رجع القاسم من جديد. لحياة جديدة. اصبح يعمل أكثر و أكثر وأصبح الاچنس ذو إدارة قوية. ولكن يشتاق لعشقه. يشتاق لفيروزتها. عندما يشتاق إليها كثيرا. يذهب لموطنه ( البحر ). ويتحدث معه. ومازال ينتظرها. فى باريس. زاهر بحزن: زهقتى مننا يا داليدا. داليدا: انا ابدا والله بس انت عارف عبده انا وحشته اوى وانا صحابى وحشونى اوى. منال: بس ابقى تعالى يا داليدا كل فترة كدة. داليدا: ده ال هيحصل والله. حمزة ببرود: بس انت مش هتوحشيتى خالص. داليدا بغضب: ليه انشاء الله يا رخم. حمزة: عشان جى معاكى يا قمر. داليدا بسعادة: بجد. حمزة: اه والله. بقالى كتير اوى منزلتش مصر. بجد وحشتنى. زاهر: طب و شغلك يا حمزة. حمزة: متقلقش يا مايسترو انا مظبط كل حاجة. خدى يا دودو تذاكر السفر اهيه السفر بكرة انشاء الله. داليدا بسعادة: حبيبى والله. انا هقوم اجهز الشنط. صعدت لغرفتها لتجهز حقائب السفر كما قالت. منال: اشمعنا عايز تنزل دلوقتى يا حمزة. حمزة بشرود: عادى يا ماما. حابب انزل ازور مصر فيها ايه.
منال: مفيهاش حاجة يا حبيبى براحتك. زاهر: ابقى حاول مع داليدا تانى. حمزة بنفاذ صبر: وانا قدامى ايه غير انى احاول. حاضر يا بابا. عن اذنك هروح اعمل كام اتصال كدة. زاهر: ماشي يا حبيبى براحتك. فى منزل داليدا بالإسكندرية. دخل احمد و احلام وتنهد بإشتياق. فهو اشتاق لمنزله كما اشتاق لابنته. احلام بتنهيدة: يااااه اخيرا رجعنا بيتنا. احمد: هو انا كنت حابسك يا احلام ما كنا مقضيين كام شهر حلوين بردوا. احلام: أيوة يا خويا بس انا مش برتاح غير في بيتى. احمد: ادينا رجعنا اهو. احلام: الحمد لله. المهم اقعد في البلكونة عقبال ما أرتب الدنيا. احمد: ماشي. ذهب للشرفة وجلس بها ثم قال بتنهيدة: وحشتينى يا حبيبة بابا. تانى يوم. اسر: عندى ليكى مفاجأة مقولكيش. سهيلة بلهفة: قول يا حبيبى. اسر: انا يا ستى بحاول اخلص شغلى عشان ناخد إجازة كبيرة عشان ننزل اسكندرية. نظرت له بفرحة عارمة وقلبها يدق بشدة. احتضنته بشدة قائلة: انا بحبك اوى اوى ربما يخليك ليا. اسر: يا عيونى مكنتش اعرف انك هتفرحى اوى كدة. سهيلة بشرود: معرفش يا اسر عايزة اروح اسكندرية اوى نفسي اشم هوا البحر جداا. يمكن افتكر اى حاجة هناك. اسر بقلق: يارب يا حبيبتى. سهيلة بجد لو افتكرتى مش هتسبينى. سهيلة بإستغراب: حبيبى ليه قلقان كدة انا مستحيل اسيبك. اسر: خايف. خايف تندمى و تسبينى. سهيلة بنفى: مستحيل. عشان خاطرى اتطمن. اسر: حاضر يا حبيبتى. سهيلة: يلا انا مجهزالك غدا ايه مقولكش. يلا حبيبى. اسر: يلا يا عيونى. فى باريس. حمزة: يا داليدا. يلا هنتأخر على الطيارة بئا. تنزل من على الدرچ وهي ترتدى فستان وايت منقوش بزهور بنفسج. وتطلق لخصلات شعرها الحرية، وتضع قليل من مستحضرات التجميل فبدت كالاميرات. اطلق حمزة صفير بين شفتيه قائلا بإعجاب: ااوووبا ايه القمر ده يا دودو. داليدا بغرور مصتنع: ديه أقل حاجة عندى يا بنى. حمزة بضيق: ابنك. طب يلا يا ماما هنتأخر على الطيارة. ذهبت واحتضنت زاهر وقال: هتوحشينى يا داليدا ابقى تعال تانى. داليدا: عيونى يا مايسترو وشكرا انك جبتنى هنا. ابتسم لها بحنان وانتقلت بأحضان منال. كنتى منورانا والله ابقى تعالى تانى. هتوحشينى جداااا...
متابعة القراءة