الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز
داليدا بضحك: هههه عندهم حق. انت مش ناوى تتجوز ولا ايه يا عم انت... حمزة بشرود: لسه يا داليدا لسه ملقتهاش و بعدين انا مش عايز اتجوز بنت من باريس. داليدا: غريبة يعنى. انا اعرف اى حد مكانك يقول وانا اسيب المزز ال هنا ليه واروح اتجوز من مصر. مفهوم متخلف بعيد عنك. حمزة: لا مش انا يا داليدا. من الاخر انا لو اتجوزت واحدة من هنا مش هيبقى عندى صقر فيها 1 % حتى. داليدا: عندك حق. وبعد كدة ترجلت بدهشة أمام الفيلا. وقالت ببلاهة: هو انا هعيش هنا. حمزة بضحك: ههه اه مالك. داليدا: الفيلا تحفة يا حمزة بجد. حمزة: طب يلا يا قلبى. شبكوا أيديهم معا ودخلوا الى الفيلا وكان في انتظارهم المايسترو ( زاهر ) و منال. هرولت عليه سريعا وقالت بإشتياق: وحشتنى يا مايسترو. زاهر: قلب المايسترو انتى وحشانى جدا جدا. منال بحزن مصتنع: ايه ده أنا موحشتكيش يا دودو. خرجت من أحضانه. وهرولت عليها و احضتنها بشدة. داليدا: ده حضرتك وحشانى جدا جدا فوق ما تتخيلى. منال: وانتى يا قلبى وحشانى جداا والله. خرجت من احضانها وجلسوا جميعا. زاهر: ايه اخبار عبده و احلام يا دودو. داليدا: اختك بتسلم عليك جامد جامد وعليكى يا طنط و حمزة. وعبده بقا مقولكش سافر الصعيد عشانى. زاهر: ليه يعنى. داليدا: مش قادر يقعد في البيت انا مش فيه. زاهر بضحك: هههههه ما انتى عارفة عبده بيعشقك من وانتى صغيرة. داليدا: والله وانا كمان. المهم ألا قوليلى يا طنط ابنك بقا قمر اوى كدة ليه. حمزة: بصي عمالة تعاكس فيا من الصبح. منال: انتى القمر كله يا حبيبتى. يلا يا حبيبتى تعالى اطلعك اوضتك اكيد تعبتى من السفر. داليدا بتعب: اه والله جداا. حمزة: وريها اوضتها يا ماما وانا هخلى حد يطلع الشنط. منال: ماشي يا حبيبى. زاهر: داليدا لما تصحى هنتكلم. داليدا: ماشي يا مايسترو. ذهبت مع منال و صعدوا إلى الطابق العلوى و أدخلتها غرفة. منال: ديه اوضتك يا دودو يارب تعجبك. نظرت بسعادة للغرفة وقالت: ديه حلوة اوى يا طنط. منال: الحمد لله يا حبيبتى. الشنط ختطلع خدى دش ونامى. داليدا: ماشي يا طنط. منال: تصبحى على خير يا حبيبتى. داليدا: وحضرتك من اهله. وخرجت. نظرت إلى الغرفة كانت من اللون الروز الهادىء مكونة من سرير في منتصف الغرفة و دولاب كبير إلى حد ما و شرفة تطل على اروع المناظر. ومرحاض ملحق بالغرفة. دخلت المرحاض و اخذت دش دافىء. خرجت وجدت حقيبتها. فتحتها و أخرجت بيچامة بيتية مريحة. وذهبت في نوم عميق متمنية ايام رائعة في هذه البلدة. فى الستنر. امجد: آنسة سلمى. سلمى بخنق: نعم يا استاذ امجد. امجد: هي داليدا مجتش ليه. سلمى ببرود: مشيت. امجد بصد@مة: مشيت ليه. سلمى: سافرت. امجد: سافرت فين. سلمى بخنق: هو تحقيق ولا ايه سافرت وخلاص. عن اذنك. امجد في سره: بقا كدة ماشي يا داليدا مسيرك هترجعى وساعتها مش هسيبك لحظة. بعد انتهاها من العمل. نزلت من السنتر. وظلت تنتظره حتى يأتى. وفجأة يد غليظة قبضت على يدها و أدخلتها في شارع جانبى. سلمى بصد@مة: على. على ببرود: اه يا على يا سلمى و لا نستيه. سلمى بخوف: عايز ايه انا مش سيبتك خلاص. على بشر: وتفتكرى انا هسيبك عيب والله. اقترب من أذنها وهمس: مش هتبقى لغيرة يا سلمى احفظى ده كويس. اوعى تفتكرى ظابط هيمنعنى. تؤ تؤ. بدأت سلمى بالارتجاف و الدموع تنهمر من مقلقتيها. على: تؤ تؤ ليه الدموع ديه. لسه مش دلوقتى. سلام يا لومة. وبعد ثوان كان اختفى من امامها. رجعت إلى مكانها تنتظر مروان وهي ترتجف و تبكى. فجأة وجدت نفسها بين يديه كانت ستصرخ ولكن رفعت رأسها ووجدت امانها. اخذها بين أحضانه سريعا قائلا بقلق: مالك يا حبيبتى ايه الحصل. لم ترد لكنها كانت تبكى فقط. اخذها بهدوء و اجلسها بالسيارة. وركب هو الآخر. مسح دموعها بأنامله. مروان بحنان: ممكن تهدى انا جمبك. بعد 5 دقائق هدأت قليلا فقال بهدوء: ممكن اعرف مالك. سلمى بشقهات: خ. خايفة. رفع طرف وجهها بأنامله وقال: مش انتى بتقولى انى امانك. خايفة من ايه. سلمى: ع. على. ضغط على أسنانه بقوة ولكنه أظهر الهدوء. مروان: ماله. سلمى: قبل. قبل ما تيجى لقيته بيسحبنى من ايدى وقعد يقولى كلام يخوف. مروان بهدوء: تمام. انطلق بالسيارة وبعد قليل وصل إلى منزلها. مروان بهدوء: ازاى يا سلمى و بليل هكلمك. سلمى بخوف: انت هتعمل ايه. مروان بتحذير: قولت انزلى يا سلمى. سلمى: حاضر بس عشان خاطرى خلى بالك على نفسك.
تم نسخ الرابط