الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

موقع أيام نيوز

الفصل الأول فى مدينة الإسكندرية. في منطقة الابراهيمية. في شارع من شوارعها الهادئة. فى غرفة فتاة. تتميز الوان غرفتها بالهدوء. تتكون من سرير كبير تنام عليه بطلتنا. وبيانو صغير الحجم في زاوية من زوايا الغرفة. و كومود عليه صورة بطلتنا هي و عائلتها. تدخل عليها والدتها. يا بنتى قومى هتتأخرى. اممم. خلاص مبدهاش بقا. وقامت بدلو كوب ماء بارد على رأسها. قامت وفتحت فيروزتها بفزع: بغرق. بغرق. أدركت نفسها. وقالت بخنق: ايه يا ماما هو كل يوم كدا. الام: اعملك ايه انتى مبتقوميش الا كدة. هى بغيظ: ماشي يا احلام ماشي. احلام بصد@مة: ماشي يا احلام. قومى يا جذمة هتتأخرى على الشغل. هى بخنق: قايمة اهو. يارب توب علينا. وذهبت المرحاض لتأخذ دش. ستووووووووب... (( داليدا محمد السيد. 23 سنة. بنت إلى حد ما تمتلك قدر من الجمال بس مفيش زى جمال عينيها بلونها الغريب المازج بين الغيروزى والأخضر بشكل ساحر. داليدا بتعشق البيانو جداا هو حياتها هو ال بتنسى معاها العالم. وهو كمان شغلها. أيوة. داليدا بدرب في المكان الناس ال عايزة تتعلم بيانو. تعالوا نشوف بطلتنا حكايتها ايه ))). بعد أن خرجت من المرحاض وأخذت دشها الصباحى. فتحت دولابها وأخذت تختار ما بين الملابس. واستقرت اخيرا. تبدلت ملابسها البيتية و ارتدت فستان ابيض رقيق إلى عند الركبة ومنقوش لفراشات بيضاء وكانت مثل الأميرة. خرجت من غرفتها وكان والدها يقرأ الجرنال على السفرة ووالدتها تضع لهم الفطور. هرولت عليه و قبلته من وجنتيه. داليدا: صباح العسل على احلى بابا. الاب بابتسامة حنونة: صباح الفل على عيون بابا. داليدا وهي تجلس على السفرة داليدا بخنق: هو مبتجيش تصحينى لسه. مش زى ناس. محمد بضحك: ليه يعنى. احلام بتحذير: اصدك ايه يا بت. داليدا: يرضيك يا بابا. تصحينى بكوباية ماية ساقعة. محمد بضحك: حقك عليا انا. احلام: يا شيخ. ماشي ماشي. خليك مدلعها كدة. محمد وهو يحتضن ابنته: ومدلعهاش ليه. ديه داليدا حبيبة قلب بابا. وهى تشدد على أحضانه: حبيبى يا بابتى. احلام بغيظ: هيشلونى والمصحف. يرن هاتف داليدا. داليدا بسرعة: طب سلام بقا عشان اتأخرت على سلمى. ونزلت مسرعة... ايه يا بنتى اتأخرتى كدة ليه. هتفت بها سلمى ( صديقة داليدا الوحيدة ). ( سلمى امجد. فتاة غاية في الرقة و طيبة القلب ولكنها في بعض الأحيان مرحة. تمتلك من العمر 23 سنة مثل داليدا. تمتلك قدر من الجمال البرىء ). داليدا: سورى يا لومة والله. اصلى كنت سهرانة طول الليل. سلمى باستغراب: ليه يعنى. داليدا ببساطة: بتفرج على فيديوهات البيانو. واكملت بحماس. اما انا سمعت شوية حاجات تحفة. سلمى: يا سلام. ماشي يا ختى. يلا عشان مننتأخرش. داليدا: يلا. وقاموا بأخذ تاكسي. وبعد قليل وصلوا إلى منطقة لوران وهو مكان عملهم. فى سنتر بيانو هاوس... صباح الخير يا مدام سعاد. هتفت بها داليدا. رفعت السيدة وجهها البشوش. وقالت: صباح النور يا بنات عاملين ايه. داليدا و سلمى: كويسين الحمد لله. ( سعاد. هي مديرة المكان وتعتبر سلمى و داليدا مثل بناتها وهي سيدة القلب كثيرا ). داليدا وسلمى: عن اذنك هنروح نشوف الناس. سعاد: روحى انتى يا سلمى. واستنى يا داليدا عيزاكى في حاجة. سلمى باستغراب: تمام. عن اذنك. وخرجت سلمى. وجلست داليدا أمام سعاد. داليدا: خير يا مدام سعاد. سعاد: خير يا حبيبتى. انتى عارفة يا داليدا انى بعتبرك زى بنتى. داليدا بابتسامة: وانا والله بعتبرك زى ماما. سعاد: شكرا يا حبيبتى. بصي بقا. انا عارفة انك شاطرة ومبدعة في البيانو وكمان بتعشقيه. بصي يا ستى في واحدة صحبتى. ابنها عايز يتعلم البيانو بس مش هينفع يتعلم الا في البيت. بسبب ظروف يعنى خاصة بيه. ف كانت عايزة ارشحلها حد كويس يعلمه... داليدا: مش عارفة بصراحة حضرتك فجائتينى بالموضوع بس اوعد حضرتك افكر. سعاد: وانا مستنية ردك بس متتأخريش عليا. داليدا: اوعد حضرتك. عن اذنك اتأخرت على الكلاس. سعاد: اتفضلى. وخرجت داليدا... وبعد خروجها. قامت سعاد بمهاتفة صديقتها. سعاد: الو يا زينب. عاملة ايه حبيبتى. زينب: سعاد. الحمد لله حبيبتى. انتى عاملة ايه. سعاد: بخير الحمد لله. قاسم عامل ايه. زينب بحزن: اهو كويس. سعاد: انشاء الله حبيبتى يبقا كويس متتضايقيش نفسك. انا جايبالك خبر حلو. زينب: خير يا حبيبتى. سعاد: لاقيتلك واحدة عشان تعلم قاسم البيانو. زينب بفرحة: بجد. طب كويس. سعاد: بصي هي لسه بتفكر بس انشاء الله توافق. زينب: يارب يا سعاد. انا بحاول اطلع قاسم من ال هو فيه بأى طريقة. سعاد: لا انشاء الله داليدا بنت بتعشق البيانو. وهتخلى قاسم يحبه انشاء الله. زينب: يارب يا سعاد... سعاد: يلا سلام. سلميلى على قاسم. شاطرين يا ولاد. هتفت بها داليدا. داليدا: انتو شاطرين اوى انهاردة. يلا كل واحد يروح البيانو ويورنى هيعزف المقطوعة ال قولتها ولا لأ. قفذ طفل من مكانه. شادى: انا انا يا ميس داليدا هروح اعملها. وضعت أصابعها بين خصيلات شعره وقالت بحب.

تم نسخ الرابط