قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
- ورده يا بشا.. ورده يا هانم 
كانت ماشية في الحديقة و معلقه صدوق صغير في اديها مليان ورد .. الناس كلها بصتلها فغنت الدنيا ربيع و الجو بديع .. مع إن دا مش فصل الربيع خالص .. بصت قدامها لقت اتنين ماسكين ايد بعض فراحت عندهم و قالت بضحكة ورده يا أستاذ 
- أخد منها الورده و عطاها حقها و قال انتي أي اللي منزلك تشتغلي كدا .. مش المفروض تكوني في كليتك دلوقتي 
- بصيتله بابتسامة حزن و قالت اكل العيش مر يا بيه .. و احيانا الظروف بتحبرك انك تتخلي عن الحاجة اللي بتحبها 
- البنت اللي جمبه قالت ربنا معاكي يا حبيبتي وربنا ييسرلك امورك فعلا معاكي حق 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مشيت من الحديقة بعد ما باعت شوية ورد .. مشيت و دموعها على خدها من ظروف انجبرت أنها تعيشها .. مهو اصل الواحد مش بياخد كل حاجة دا نصيبك يا مريم اي هتعترضي .. استحملي دا بعد الصبر جبر و كله عشان خاطر اختك .. اي دا؟! 
حديقة جديده انا أول مره أشوفها في المنطقة دي هدخل ابيع فيها شوية ورد يمكن يخلص و اروح لـ ندي بدري .. دخلت الحديقة و قلبها مقبوض بتبص ملقتش حاجة في الأول دخلت لجوه شوية شافت مناظر خلت معدتها تقلب

مريم: استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اي دا يا ربي فين أهالي الناس دول .. دول مشافوش بربع جنيه تربية احسن حاجة امشي من المكان دا بسرعة .. كانت لسه هتمشي بس اټصدمت من اللي حصل

تم نسخ الرابط