قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »

موقع أيام نيوز
-- 
أدهم داخل البيت و الحزن و الألم باينين على وشه مريم سمحت صوت الباب فقامت خرجت تشوف مين 
أدهم عدها و دخل الاوضة قعد على السرير و حط رأسه بين ايده مريم شافته كدا اتخضت قفلت الباب عليهم و دخلت قعدت جميع و حطت اديها على كتفه و قالت: مالك 
أدهم بصلها باستغراب على الرغم اللي عمله فيها و بتسال ماله ؟ مخلوقه من ايه دي .. بس بالنسباله دا مكانش وقت الاستغراب دا كان وقت أنه يفضفض بصلها و قال تعبان اوي يا مريم 
مريم قلقت عليه اينعم هي مبتحبش بس هو جوزها و من واجبه عليها تشاركه كل حاجة حزنه قبل فرحه هي وعدت نفسها أنها هتعامله بما يرضي الله و هتديله كل حقوقه قالت بلهفة و هي بتحسس على صدره و درعاته: مالك فيك اي حاجة بتوعجك
مسك اديها و باسها و قال : متقلقيش تعبي نفسي مش عضوي بص ليها و قال ممكن ترجعي ورا شوية
مريم سمعت كلامه من غير ما تسال و أدهم حط رأسه على رجليها و قال ....
يتبع

تم نسخ الرابط