قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »
المحتويات
الفصل الثالث
تاني يوم الصبح بدري التلفون رن .. ردت مريم بروح فاقدة للحياة
مريم: الو
- فكرتي وألا لسه أظن انا سايبك تفكري من امبارح بليل و دي حاجة ضد طبيعتي
مريم باستغراب و غيظ: هو أنا لحقت اخد نفسي حتى دا انا يدوب دخلت نمت مصحتش غير على صوت التلفون
أدهم: مش مهم المهم قرارك النهائي اي هتوافقي على الجواز بما يرضي الله وألا اسجنك و اشرد اختك و مش هخليكي نافعة لحاجة برضوا بما يرضي الله
مريم بدموع: طيب ممكن حضرتك تستني لآخر النهاردة و هبلغك بقراري الاخير
ادهم بنفاذ صبر: تمام و دا كرم مني علفكرة اني هسيبك لحد آخر اليوم و قفل الخط من غير ما يسمع منها كلمه زيادة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ندي : واقفة عندك كدا لي يا مريم و بتكلمي نفسك لي ؟!
مريم مفيش حاجة يا ندي روحي انتي ذاكري يا حبيبتي على ما أحضر الفطار و بعدين هنزل أشوف المحل اللي على أول الحارة كان محتاج واحدة تقف فيه بدل اللف بالورد طول اليوم و مش مكفي حاجة
ندي بحزن على حالهم: ماشي يا مريم خدي بالك من نفسك
متابعة القراءة