قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »
المحتويات
الفصل الخامس
أدهم واقف قدام المرايه بيظبط نفسه و بعد ما خلص مسك الفون و اتصل على طارق
أدهم: أيوة يا طارق عشر دقائق و تكون عندي عشان هتروح معايا مشوار و اه هات البطاقة بتاعتك معاك
طارق: لي انت رايح فين يلا انا مش مطمنلك
أدهم بخبث: هتجوز
طارق : نعم يا حليتها هتعمل اي سمعني تاني كدا
أدهم ببرود: اتلم يا حيوان و زي ما سمعت هتجوز
طارق بسخرية: و مين بقي صاحبة الصون و العفه اللي جابتك على ملي وشك يا جحش
أدهم بتحذير: تتكلم عنها كويس يا طارق احسنلك و بعدين انت عارفيها و اما نروح هناك هتعرفها اكتر اخلص و كلم الحيوان التالت يجي يشهد على العقد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طارق: ايوه يا أبو الفوارس كيفك يا راجل و كيف احوالك
فارس بملل : اهلا يا طارق انا كويس الحمد لله انت أخبارك اي
طارق: مهو طول ما ابن عمك ورايا مش هكون بخير المهم هات بطاقتك و تعال على العنوان اللي هبعتهولك عشان ابن عمك هيعمل اكبر مصېبة في حياته
فارس بخضة: نعم ؟! انت بتقول اي هيعمل اي
طارق بلا مبالاة: لا دي حاجة بسيطة هيتجوز بس قالها و قفل الخط
فارس: اذا كان كدا ماشي ؟! لحظة و قال بصوت عالي انت بتقول اي هو مين دا اللي هيتجوز بص في الفون لقي طارق قفل الخط شتمه في سره و قال: اه يا طارق الكلب انت كمان دا لو عمران بشا عرف الخبر دا مش بعيد يقومها حرب علينا يا ادهم يلا لعله خير إن شاء الله.
متابعة القراءة