قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »

موقع أيام نيوز
-
محمود خبت على الباب و استني لما مريم فتحت
مريم باحترام: اتفضل يا عمي
محمود : يزيد فضلك يا حبيبه عمك و دخل 
مريم قفلت الباب و دخلت وراه و قالت: تشرب اي يا عمو 
محمود: لا مش عاوز حاجه انا جاي اخدكم معايا 
ندى بحذر : تخدنا معاك فين؟! 
محمود هاخدكم تعيشوا معايا في البيت مع رحمه و فادي
مريم بهدوء: بس احنا مبسوطين هنا يا عمو و مش حابيبن نسيب بيت بابا وماما الله يرحمهم. 
محمود: لا طبعاً مينفعش تقعدوا لوحدكم انتوا بنات عاوزين الناس تأكل وشي
ندى: هو دا اللي يهم حضرتك كلام الناس
محمود بتوتر: لا طبعاً مصلحتكم اهم حاجة انتوا بنات و هيطلع عليكم سمعة لو قعدتوا لوحدكم استهدوا بالله و قوموا هاتوا حاجتكم يلا خلينا نمشي.. احم بس في حاجه انا هعرض الشقة دي للبيع عشان اقدر اصرف عليكم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم پصدمة: نعم تبيع شقتنا.. دي .. دي فيها كل ذكرياتنا
محمود: اومال هصرف عليكم منين انتوا عارفين البير و غطاه المرتب مكفينا بالعافية
ندى بوقاحة: يعني انت عاوز تفهمنا إن بابا مش سايبلك فلوس تكفينا لسنه قدام
محمود بغيظ: و ابوكي هيسبلي فلوس منين يختي.. محصلش و كمل في سره بقي الملاميم اللي رمهالي دي فلوس دا سايبلكم ودايع في البنك يكفيكم لحد ما تموتوا انا بقي هاخذ الفلوس دي و عليا و على أعدائي
مريم كانت فاهمة عمها فخبت عقود البيت اللي ابوها نقله باسمهم قبل ما ېموت بأسبوع و قالت له مش لقيا حاجة و إن الشقة باسم باباهم عشان لو كان عرف كان خلاها تتنازل عنها بسهولة .. محمود اخدهم و راحوا معاه بيته و شافوا اللي عمرهم ما كانوا يتخيلوه
باااك
تم نسخ الرابط