قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »

موقع أيام نيوز
-
أدهم و هو مستمتح بخجلها و توترها قال تؤ انتي هتقعدي معايا انا يا مدام 
مريم تنحت و مبقتش عارفه تقول أو تعمل حاجة و قالت بتوتر اقعد معاك فين ؟! 
أدهم ببرود شاور على الاوضة و قال: هتقعدي معايا في الأوضه دي
مريم: مهو أصل بعني مش هعرف انام من غير ندي
أدهم: مليش دخل لو مش هتدخلي الاوضة قدامي دلوقتي هخبط على اختك و اقولها انك اتجوزتيني بعد ما هددك بالحبس بعد ما جبتك من مكان مخل الآداب
مريم بصتله بغيظ و دخلت و هي بتستحلفله جواها هو لحد دلوقتي شاف مريم الكيوب مشفش الشرسه اللي جواها
أدهم دخل وراها و هو مبسوط بص عليها لقاها واقفة و على وشها ملامح الضيق دخل و متكلمش معاها أخد شاور و خرج شافها قاعدة على الكنبه و ماسكه مخدمه و بتستعد للنوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أدهم پصدمة: انتي بتعملي اي؟! 
مريم و قررت إن هي تعامله بالمثل : هنام يا حضرت الظابط
أدهم ببرود: و هو اللي بينام بينام على الكنبه يا مدام و ضغط على الكلمة أوي
مريم: و على الأرض كمان لو حبيت شوف انت رايح فين الله لا يسيئك يخويا و سبني انام لحسن عظمي مفشفش عملت مجهود النهاردة انت مباقتش غريب يا زوجي العزيز و سابته و نامت و اديته ظهرها 
أدهم بقي واقف و فاتح بقه مش عارفه يقول إي و مريم بتكتم ضحكتها جواها بصلها و قال طلعيها يختي طلعيها لحسن تكبس على نفسك و ټموتي
مريم و هي على وضعها: ملكش دعوه و اطفي النور عشان عاوزه اتخمد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أدهم بصوت واطي: ملكش دعوه و اطفي النور؟! هو اللي انا سمعته دا صح والا تهيئات والله يا واد يا أدهم شكله صح لا دي خدت عليا أوي بصلها و كان لسه هيتكلم لقي تلفونه قدامه بصله و قال انتي اللي جبتيه لنفسك مسك التلفون و طفي النور و نام على السرير شغل التلفون على أصوات مرعة كانك عايش في فلم مرعب .. مريم سمعت الأصوات و كانت ھتموت من الخوق و بقت ماسكه الغطا و خاېفة اوي .. دموعها نزلت و من غير ما تحس قامت و قعدت ټعيط بصوت عالي أدهم اتخض و طفي التلفون و راح عندها بصلها كتير و قعد جمبها و بقي يطبطب عليها 
مريم مش قادره توقف بكي أدهم حضنها جامد و بقي يعتذر
أدهم: انا آسف حقك عليا مش هعمل كدا تاني .. والله كان مقلب متزعليش مسح دموعها بعد ما هديت شوية و قال اوعي في يوم تخافي و انتي معايا انتي متجوزه راجل مش سوسن
مريم اتكسفت و بعدت عنه و قامت بسرعه جريت على الحمام تستخبي فيه .. أدهم ضحك عليها جامد و رجع مكانه تاني و نام أو مثل أنه نام عشان ميكسفهاش اكتر .. 
مريم خرجت من الحمام و لما شافته نايم اتنفست براحة بس اتكسفت لما افتكرت أنه حضنها و راحت على الكنبه و نامت 
أدهم بعد ما اتاكد أنها نامت اتعدل على السرير و بصلها و قال فيكي براءة مش في حد لما شوفت عيونك انجزبتلك بس انا مفيش في حياتي مكان للحب عشان كدا هخليكي جمبي و بس و نام 
تم نسخ الرابط