قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »

موقع أيام نيوز
-
نادية نازله و بتنده على الخدامة
نادية: يا سعاد انتي يا اللي اسمك سعاد 
سعاد: ايوه يا ست هانم تؤمريني بحاجة
نادية: بقالي ساعة بنادي دي اطرشيتي
سعاد يحزن: معلش يا ست هانم كنت 
قاطعت كالمها و قالت انت هتتصاحبي معايا وإلا اي اعمليلي نسكافيه دماغي مصدع 
سعاد: حاضر يا ست هانم
مشيت و هي بتدعي عليها .. ربنا يكسر بنفسك يا بعيده زي ما انتي كاسرة بنفس الكل كدا محسساني انك اشترتينا.. دا انتي من غير فلوس ابوكي ولا حاجة كتك الارف و انتي عامله زي عروسة المولد كدا 
نادية ماشيه بغرور بصت فجأة على الاوضة اللي بنتها كانت محپوسه فيها لقتها مفتوحة خرجت بره للحرس تسألهم عليها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نادية: فين يارا هانم مش كانت في الاوضه مېت اللي خرجها؟! 
- احم الحقيقة يا هانم 
نادية بزعيق: ما تخلص تتكلم انت هتصاحبني
- العفو يا هانم هو أدهم بيه جه أهمها على المستشفى لأنها تعني عليها و ** 
نادية قاطعته و قالت بلا مبالاة: تمام تمام و دخلت ببرود و هي بتنادي بصوت عالي النسكافيه يا سعاد 
تم نسخ الرابط