قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »
المحتويات
يونس خبط و دخل و قفل الباب وراه و قال حضرتك طلبتني يا جدي
عمران: أيوة يا يونس ادخل و اقعد عشان عاوزك في موضوع مهم
يونس قعد قدامة على كرسي المكتب و قال : خير يا جدي
عمران بخبث : عاوز أدهم ينزل معاك الشركة
يونس باستغراب: و هو أدهم هيوافق بحاجة زي دي .. حضرتك عارف أنه بيحب شغله اكتر من عنيه و مستحيل يتخلي عنه بسهولة
عمران: انا عارف كدا كويس هو هينزل معاك بس مش هيسيب شغلة .. ابن عمك دماغة الماظ لو مسك الشركات في فترة قصيرة جدا هيبقي الغول
يونس: ايوه بس مين هيقنع ادهم بدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يونس: تمام يا جدي
عمران بحزن : انت عارف إني مليش غيركم بعد ولادي ربنا يرحمهم الحاډثة اللي حصلت ليهم قطمت ظهري ولادي الاتنين يروحوا في ساعة واحدة متبقاش ليا غيرك انت و أدهم بس هو اتمرد و سابنا و مشي
يونس: معذرة يا جدي بس أدهم عنده حق انت كنت عاوز تلبسه في يارا يا جدي و بعدين هي الهانم تغلط و هو يشيل غلطها كدا ظولم لادهم هو من حقه يحب و يتحب من حقه أنه يختار شريكة حياته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يونس: اهدي يا جدي مش مستاهله تعلي ضغطك عشانها المهم أدهم هنرجعه القصر ازاي ؟!
عمران بخبث: اسمع يا سيدي انت هتتصل بيه و تقوله جدك تعبان و عاوزك ترجع القصر تاني
يونس بسخرية: و هو أدهم هتخيل عليه الحركات دي .. دا لازم حاجات كتير أوي بس سيبها عليا انا هتصرف
عمران : خلينا وراك المره دي مش هنخسر حاجة
متابعة القراءة