قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »

موقع أيام نيوز
-- 
مريم لبست طقم حلو كانت فاتنه فيه و حطت مكياج خفيف و بصت على نفسها في المرايا و قالت: استعنا على الشقا بالله بس هخرج ازي قدامه كدا 
عقلها: لا اجمدي كدا يا مريم و اثبتي انتي لازم تربية من أول و جديد
مريم خرجت لقت أدهم قاعد هيفرقع من كتر الغيظ أول ما شافها تنح و قال: أكيد صعبت عليك انا عارف إني مش ههون عليكي أصلا و لسه هيقرب منها مريم بعدت بسرعة و قالت بجدية: فيه ايه يا حضرت الظابط احنا بينا إتفاق يا ريت نلتزم بيه 
أدهم: اتفاق ايه و زفت ايه تعالي بس هقولك كلمه سر 
مريم: لا شكراً انا كنت خارج اجيب ماية و داخلة تاني و سابته و مشيت
أدهم: اه يا بنت المستخبي بقي انا تعملي فيا كدا بقي دي اخرتها يا أدهم ھتموت على مراتك و مش طايلها 
مريم ماشية من قدامة و عمالة تتدلع في مشيتها و دا مخلي أدهم هيتجنن اكتر و يأكل في نفسه 
تم نسخ الرابط