قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »

-
أدهم وصل تحت البيت و مستني طارق و فارس و كان معاه الشاويش عطية 
عطية: هو في أي يا أدهم بشا احنا هنقبض على حد وألا اي 
أدهم: لا يا عطية احنا جايين هنا نكتب كتابي 
عطية: اه ماشي .. نعم ؟! انت بتقول اي ؟! 
أدهم بسخرية: اي يا عطية مالك يخويا اټصدمت كدا بقولك هنكتب كتابي و انت هتكون وكيل العروسة 
عطية لسه هيتكلم لمح عربية طارق داخله عليهم .. ففضل أنه يسكت لحد ما كل حاجة توضح
طارق نزل من العربية و معاه المأذون ماسكة في ايده و بيقول يلا يا شيخ مأذون دا انت هينولك الشرف انك تعمل الچريمة دي
- چريمة اي يبني كفالله الشړ 
طارق بسخرية: و هو في چريمة اكبر من إن أدهم الشرنوبي يتجوز اتفضل يا شيخ اتفضل بارك الله فيك
- الشيخ بسره: انا اي اللي وقعني مع واحد مهبول زي دا عديها على خير يا رب
أدهم: اتاخرت كدا لي يلا بقالي ساعة مستنيك هنا 
طارق بسخرية: الاه مش على ما ظبط نفسي عشان اكون شاهد على الچريمة و هي بتحصل من أولها
أدهم بزهول: چريمة؟! انت بتسمي جوازي چريمة يا دغف
طارق: و مش اي چريمة يخويا المهم انت اي اللي هي في دماغك خلاك تاخد القرار المصيري دا
أدهم ببرود: ملكش دعوه و يلا نطلع الزفت التاني وصل اهو 
طارق بص وراه لقي فارس بيقرب عليهم فخده بالحضن و قال: ازيك يا زفت قصدي يا فارس 
فارس رد عليه بغيظ و قال : الحمد لله يا قطران قصدي يا طارق و بص لـ أدهم و قال أنت عارف لو جدك شم خبر اي اللي هيحصل
أدهم بلا مبالاة: مش هاممني اي حاجه هو مش اتحداتي و انا قولت مش هتجوز غير اللي هتحافظ على اسمي و يلا بقي عشان زمان العروسة مستنية 
طلعوا و خبطوا على الباب فتحت ليهم نجلاء بابتسامة و قالت اتفضلوا و من جواه بتكبر و بتسمي عليهم .. الله أكبر اي الجمال و الدلال دا بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن ربنا يحفظكم من العين .. اي العيال القمر دي 
رنا من وراها: هي الحالة جتلك وإلا اي يا نوجا بتكلمي نفسك 
نجلاء: تعرفي تنكتمي و مش عاوزة أسمع صوتك و ادخلي هاتي الحاجة الساقعة على ما انادي مريم و ندي
رنا بادب مصطنع و هي بتقلد اللمبي حاضر يا ماما و دخلت المطبخ 
ندى خرجت و بصت ليهم باستغراب و بعدين قالت: مين فيكم أدهم 
طارق رفع عينه يشوف مين بيتكلم اټصدم و قال: يخربيت جمال امك يا شيخة اي يا بنت كانوا بيرضعوكي اي شوجر 
أدهم بابتسامة هادئة: انا أدهم انتي مين .؟! 
ندى: انا ندي اخت مريم ممكن اتكلم معاك لحظه على جنب هنا و شاورت على ركن قريب منهم
طارق في سره : لي يا شوجر بس كدا دا ما تتكلمي هنا ينوبك ثواب يا شيخة .. انا بفكر اعمل چريمة انا كمان
أدهم: أيوة طبعاً اتفضلي 
أدهم قام معاها و وقفوا في ركن قريب منهم بحيث إن الكل يكون شايفهم
ندى: انا هدخل في الموضوع علطول .. احم انا عاوزك توعدني وعد ؟! 
أدهم باستغراب: وعد ؟! وعد اي ؟! 
ندى : عوزاك تخلي بالك من اختي متزعلهاش في يوم ولا تجي عليها مريم شالت كتير و اتحملت الاكتر ..هي متساتهلش كل اللي بيجرالها خليك حنين عليها هي مفيش اطيب من قلبها.. اتعامل معاها بهدوء هتلاقي نسمة معاك بالله عليك ما تزعلها ولا تحرحها في يوم و لو هي غلطت فهمها غلطها براحة
أدهم: حس بالذنب بس كبر دماغة و بص قال لندي اوعدك إني هعاملها بما يرضي الله.. و كان من جواه قرر كدا فعلا 
ندى: عندي طلب صغير ممكن ؟! 
أدهم: بصلها أنها تكمل كلامها فكملت ندي و قالت: لو مش هيكون في مانع ممكن تخلي مريم تكمل دراستها
أدهم باستغراب: دراستها هي متعلمة طب مكملتش تعليم لي
ندى بحرج: مش هقدر اقول لحضرتك حاجة الأحسن إن مريم نفسها هي اللي تحكي
طارق قاعد مش علي بعضه و بيقول بغيظ: ما تخلصي بقي يا ست شوجر انتي في أي كل دا بتتكلمي مع النطع أدهم .. سكت لحظة و قال: طب و انا مالي تتكلم معاه وألا لا سكت تاني و قال : لو مش مالي هيبقي مال مين لا متتكلمش مع حد غيري .. هو أي اللي بيحصل بالضبط إنتي بقيتي خطړ عليا يا شوجر دا انا حتي معرفش اسمك هو اكيد اعجاب مش اكتر
أدهم: تمام يا ندي و صدقيني انتي من دلوقتي اختي الصغيره 
ندى بحرج: متشكره أوي