رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

موقع أيام نيوز

كل ما يقابلها يتعامل معاه عادي والكلام في الفلوس معايا انا وبس..مستحيل تثبت ان ليا علاقة بالسړقة

سألته بحيرة ايه بس اللي خلاك تتكلم دلوقتى

رد بسام عشان اللي حصل امبارح وكمان الراجل مندوب الشركة شكله طمع في فلوس اكتر وباين عليه هيعمل شوشرة.. فانا قررت أضرب عصفورين بحجر واحد وابلغ عنهم وعن السړقة اللي بتحصل والشاطر فيهم يقدر يثبت اني متورط... وهقول برئ يابيه

تحدثت پخوف ما هي هتتكلم وټفضحني لو اتحبست.. واخواتي هيدبحوني

رد بابتسامة مطمئنة مټخافيش يا سوسو... لما اعمل كده هنكون اتجوزنا

سماح بفرحة بجد خلاص ناوي تيجي تتقدم ليا

بسام بابتسامة صفراء طبعا ياسوسو ده انتي روحي

بقلم سلمى محمد 

       

بعد فترة كان زاهر يقود السيارة في طريقه إلى الشركة ومن خلال المرأة كان يرى الانفعالات على وجه أكنان ما بين الڠضب والعبوس..ألتزم زاهر الصمت....وظل الصمت سيد الموقف حتى وصولهم أمام باب الشركة 

وفي داخل مكتب أكنان

زاهر أنا هخرج ...أشوف أحوال الأمن في الشركة

ملامح أكنان مبهمة عندما تحدث أستنى يازاهر....

نعم يا أكنان

عايزك تشتري الكافيه 

نظر زاهر له بدهشة عايز تشتري كافيه الزنبقة السوداء

هز أكنان رأسه قائلا بلهجة قاسېة أيوه يازاهر...أشتريه بأي طريقة وبأي ثمن

تحدث زاهر بلهجة عملية أعتبر نفسك من النهاردة صاحب الكافيه

قال أكنان بهدوء هو ده الكلام النهاردة يكون الكافية بأسمي

هز زاهر رأسه بالإيجاب

نظر لها أكنان قائلا أشوفك بالليل على خبر أني بقيت صاحب الكافيه

ثم أشار له بالانصراف وبمجرد خروج زاهر ....قام بالاتصال بدينا ...فهو التقاها في آخر سهرة له وشعر بانجذاب تجاهها...ازيك يا دينا

دينا بلهجة سعيدة كويسة ...أخيرا أتصلت أنا كنت بحسبك نسيتنى

دينا بابتسامة لو كنت على بالك كنت رديت على مكالمتي ليا

تحدث أكنان بحدة خفيفة كنت مشغول

عندما لحظت حدة رده قالت بدلع بس انت وحشتني اوي

قال أكنان انا عندي عشاء عمل النهاردة....عايزك معايا النهاردة فاضية

ردت عليه بضحكة خفيفة لو مش فاضية ..أفضى ليك مخصوص

أخذ ينقر بخفة فوق طاولة مكتبه هبعت ليكى السواق على تسعة بالليل تكوني جاهزة في الميعاد

دينا بدلع وقبل الميعاد كمان 

أكنان سلام 

دينا بضحكة خفيفة باي باي ....وضعت دينا الهاتف على الطاولة وانفرجت أساريرها عن ضحكة خفيفة 

روجينا بفضول شكلك كأنك وقعتي على كنز 

دنيا بابتسامة ده أنا الدنيا ضحكت ليا ...مش وقعت على كنز انا وقعت على اللي اكبر من الكنز

روجينا بحب استطلاع شوقتيني اعرف ايه اللي فرحك كده وكنتي بتكلمي مين

ردت بابتسامة كنت بكلم أكنان

روجينا پصدمة أكنان تقصدي أكنان بتاع مجموعة شركات القاسې

هزت دينا رأسها ايوه هو

روجينا سألتها بلهجة حاسدة واتقابلتو ازاي...وامتي مقولتليش يعنى ياسوسة انك قابلتيه قبل كده

ردت دينا بابتسامة اتقابلنا في حفلة خاصة كنت بغني فيها... وطول السهرة كنا مع بعض وبعد ما الحفلة خلصت طلب مني نكمل السهرة عنده في البيت

سألت روجينا بفضول وانتي رحتي معاه

ردت دينا نافية لا طبعا رفضت... قلت خليكي يابت صعبة عليه عشان تلفتي انتباه أكثر... بس هو من وقتها متصلش وكنت بحسب نفسي خسرته... بس مطلعتش خسرانه وهو اتصل بيا وعايزني اسهر معاه

تحدثت روجينا بغيرة يابختك... بقولك يا ديدي... عايزة منك خدمة صغيرة أوي

دينا بسؤال خدمة إيه اللي عايزها... إنتي عارفني مش بعمل حاجة ببلاش

روجينا قالت عارفة وخدمتك مردودالك

دينا باستفهام قوليلي بقا عايزه ايه

روجينا برجاء عايزاكي تعرفيني على المز اللي مع أكنان علطول

  تقصدي زاهر

 ايوه هو مفيش غيره بصراحة انا معجبة بيه من زمان بشوف صوره علطول مع أكنان... سرحت روجينا في هيئته... وهمست حالمة... ده احلى من نجوم هوليود وبوليود.... إنتي تعرفي أن اللي لون عينيهم عسلي قلبهم طيب اوي وهو طيب بس مش مبين

دينا بفضول ما دام ليكي في ألوان العيون.. لون عينين أكنان الاسود بيحكي بيقول إيه

عدت روجينا على اصابعها وهي تقول عصبي.. غير صبور.. ثم ضحكت... وكمان وقوة عاطفته

دينا ببتسامة خلاص انا هتصرف وهخليكي تقابليه... المقابلة عليا والباقي عليكي وانتي وشطارتك... وحقك محفوظ deal

روجينا بابتسامة ماكرة deal 

بقلم سلمى محمد 

ذهب زاهر إلى مكتبه وقام باتصالاته ... وعرف ان المقهي معرض أن يحجز عليه البنك في أي وقت...وأنه

عليه ديون كثيرة... ارتسمت على وجهه ابتسامة ظافرة... فعمليه الشراء نتيجة هذه المعلومات لن تستغرق عدة ساعات... فقرر الذهاب الآن إلى السيدة شهيرة وأن يعرض عليها شراء الكافيه في مقابل تسديد ديونها وأيضا حصولها على شيك بالملايين... وهو في طريقه للخروج من بوابة الشركة....وجدها أمامها تتبختر في مشيتها بأناقة.. مرتدية بدلة كريمية اللون مبرزة جمالها أكثر.. تسمر

تحدثت بيسان بدلع يلا بينا يا كيمو

ڠضب بلا حدود سيطر عليه عند سماعه نطقها لفظ التحبب خارج من شفتيها

بيسان نظرت إلى زاهر الذي مازال واقف مكانه تحدثت ببرود وسع الطريق عشان نعرف نعدي

زاهر جز على اسنانه پغضب اتفضلي يا هانم

ثم خرج من بوابة الشركة هو يدق على الأرض پغضب

نظر كريم خلفه وعند تأكده من تمام رحيله....ضحك بنبرة عالية ههههه شوفتي منظره... الغيرة كانت هتنط من عينيه ....ده كان عامل زي القنبلة الموقوتة

تم نسخ الرابط