رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )
سلسلة حديدية... تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ..حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب... ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي..
قام نزع ملابسه ببط شديد ملتهما أيها بنظراته الشھوانية ...وهي لا حول لها ولا قوة ...وفجأة خر فريد كالشاه واقعا على الارض فاقد الوعي ...
أتسعت عينيها وهى ترى ناريمان تضربه على رأسه بماسورة حديدية ...
أقتربت منها ناريمان بسرعة ونزعت القيود الحديدية من يديها
ناريمان بهمس قومي بسرعة ...
تمالكت ضحى جسدها بصعوبة ونهضت من على الفراش
ناولتها ناريمان ملابس البسي دول بسرعة ...وتعالي عشان أهربك قبل مافريد يفوق
أرتدت ضحى الملابس بسرعة ..وهما في أتجاهم للخارج
سألت ضحى وأنتي هتعملي أيه ...لو عرفو أنك اللي هربتيني
ناريمان ردت ده لو عرفو مين اللي عمل كده ...
نظرة لها ضحى بامتنان أنا مش عارفة من غيرك كان هيجرالي أيه...ماتيجي تهربي معايا
ردت ناريمان بحزن أنا مليش مكان غير هنا ...
بمجرد أنصراف عبد الفتاح ...
محسن قال بعطف أنا هستأذن ...قبل أنصرافه
أنحنى محسن لألتقاط الهاتف من على الارض ...وقبل وضعه على الطاولة ...لفت أنتباهه ...رساله مكتوب من خارجها كلمة ألحقووونى...أنقبض قلبه ...فتح الهاتف بأصابع...قرأ المكتوب في الرسالة وكان نصها كالتالي ...الحقني يابابا
هتف محسن ياحاج عبد الفتاح ...بنتك أتصلت
الموجودين في الداخل بمجرد سماعهم ماقال ...خرجو مسرعين
عبد القتاح وأمينة وحسام جميعهم في نفس واحد فين
أشار محسن الى الهاتف الذي في يديه قائلا بعتت رسالة
تحدث حسام بانفعال انا هروح أقول للظابط بسرعة
محسن قال وأنا هتصل بالبيه عندي
أحد الظباط التابعين للمنظمة ...بمجرد معرفته أنهم أستطاعو الوصول الى مكان االبيت المسجونة فيه ضحى ...قام الاتصال بمنير
نبيل في ركن بعيد عن القسم تحدث قائلا الو يامنير بيه
منير بلهجة غليظة خير يانبيل
رد نبيل بخفوت مفيش خير خالص يامنير بيه ...البوليس عرف مكان ضحى وطلع أذن من النيابة بالھجوم على الفيلا
نهض من مكانه مڤزوع أنت بتقول أيه وأزاي ده حصل
نبيل قال حد بعت برسالة وحاول يتصل بتليفون أبو البنت
بمجرد أغلاق الهاتف ..قام نبيل برن جرس موجود أسفل للحالات الطوارىء وهجمات رجال الشرطة على المكان...معلنا لجميع الموجودين بضرورة اخلاء المكان والانتقال الى المكان الاخر
خرج نبيل مسرعا من مكتبه وتفاجىء ...بضحى ومعاها ناريمان خارجين من الغرفة الحمراء متسللين ...هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك
الحلقة الرابعة عشر
بمجرد رؤيته لمحاولة هروبهم
هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك
قامت ضحى بالعدو بأقصى سرعة...وعندما عبرت الباب... قام شخص ما بأمساكها...اخذت تقاوم محركة يديها وقدميها پعنف في محاولة عقيمة منها للأفلات...
اقتربت ناريمان وحاولت مساعدة ضحى... ضړبت
الراجل وعضت يديه الممسكه بضحى..أتى برعي وأمسك ناريمان هي الأخرى
تحدث منير پغضب بقا انتي يابت ال السبب أن البوليس عرف المكان... ده انتي هتشوفي إيام ملهاش ملامح... ثم أمر رجاله.... خدوهم على الوكر التاني بسرعة...
قام الرجلين بضړب ناريمان وضحى على رؤسهم حتى فقدو الوعي...
وبعد فترة استيقظت ضحى وناريمان... في مكان غريب... قبو فيلا في كل ركن فيها توجد كاميرا..
ضحى عندما فتحت عينيها هتفت بفزع ايه اللي حصل
ناريمان باضطرابمنير لما شافني بهربك عرف أني السبب في كل اللي حصل
هتفت ضحىحياتي إنتهت.. مش هرجع لأهلي مش هشوفهم تاني
فتح الباب فجأة... دخل منير وبرفقته أربع رجال... تحدث له أمرا أربطوها وخلي التانية تقف تتفرج
ناريمان بتوسلأبوس إيدك يامنير بلاش السلسلة...تهون عليك نونه حبيبتك...كانت تتحدث والرجال ممسكين بيها... قامو بربط كلا المعصمين بقيد حديدي... وربطو جسدها بسلسلة حديدية معلقة في السقف حتى أصبح جسدها معلق في الهواء كما في المعتقلات ... لم تتوقف ناريمان عن التوسل ثانية واحدة.. تسمرت ضحى في مكانها من
شدة الړعب وهى ترى ما يحدث لها
عندما انتهو الرجال من تقيدها... اقترب منها منير ناظر لها بعيون حمراء غاضبة... رفع كف يده وانهال على وجهها بالصڤعات المتتالية... بقا انتي السبب أن البوليس يعرف مكان الوكر بتاعي...
قالت ناريمان پبكاء سامحني يامنير..
تحدث منير بلهجة مرعبة ماأنا هتأكد من ده كويس
نظرت له بفزع أنت هتعمل إيه فيا
ضحك منير بجلجلةهتعرفي بعدين...
دلف شخص أخر من خلال الباب المفتوح... بمجرد رؤيته... هتفت ضحى كمال
ترك منير ناريمان... عندما رأى كمال... تحدث له أمراخليها تمضي على الورقة زيها زي كل البنات اللي بيشتغلو عندي ياشادي
شادي بابتسامة قبيحةحاضر يامنير...
رددت ضحى بذهول كمال.. شادي .. أنت مين بالظبط
شادي بابتسامة صفراء أسمي الحقيقي شادي وانا المحامي المسئول عن كل حاجة هنا...أنا اللي بعمل شرعية لعلاقة البنات اللي بيشتغلو هنا.... أنا اللي بظبط العلاقات مع البوليس
تحدث منير قاطعا كلام شاديالبت خليها تمضي على العقد بسرعة وبرضاها...ثم نظر إلى ناريمان بشړ وانتي حسابك معايا عسير... إنتي لسه مشوفتيش حاجة خالص.... أشار بيديه الي رجاله بالوقوف في أماكنهم... وانصرف بعدها مباشرة....
اخرج شادي ورقة