رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )
تحدثت پألم كل ده حصل معاكي ياضحى...انا طالعه ليهم فوق ياماما اطمن... واشوف عرفو يوصلو ل ضحى ولا لسه...
هتفت هدى لو عرفتي اي حاجة بخصوص ضحى انزلي طمنيني
ردت زهرة حاضر ياماما
أتى الليل ومازالت زهرة جالسة مع أم ضحى تتابع أخر التطورات
عندما رجع أكنان إلى المنزل وسأل عن زهرة وعلم إنها لم تأتي حتى الآن... تملكه ڠضب شديد...ركب سيارته بدون تفكير وأمر السائق بالوصول إلى العنوان الذي أخذه من مسئول الأمن لديه
عندما وصل إلى العنوان وجد العديد من سيارات الشرطة... شعر پخوف غير مبرر... وعندما عرف سائقه عن هوية أكنان... سمح للسيارة بالدخول مباشرة... توقف السائق أمام البيت.. خرج أكنان من السيارة... نظر باشمئزاز الي البيت من الخارج...وعندما خطى إلى الداخل.. رأى زهرة تهبط السلالم مسرعة... تدخل الشقة التى على يمين السلم وهي تهتف عرفو المكان التاني ياماما اللي نقلو ضحى فيه...
بدون استئذان دلف أكنان داخل الشقة...سمع زهرة تقول أدعيلها ياماما انها ترجع
هدى بدعاءيارب يازهرة... المرة دي يلاقوها قبل مايهربو تاني
ظل أكنان في مكانه ونظر الي كل ركن في الشقة بضيق.. محدثا نفسه ايه اللي خلاك تيجي بنفسك ليها... كنت ممكن تبعت أي حد غيرك...شعر أكنان بشيء ممسك بقدميه... أحنى رأسه فرأى قطة تحاول غرز مخالبها في قدميه... قام بدفعها بخفة لتبتعد عنه... أخذت ماشا تمؤ بصوت عالي وهي مصرة على الدفاع عن منطقتها من تطفل هذا الغريب
سمعت زهرة صوت مواء ماشا العالي
هطلع اشوف ماشا بتصوت ليه
أطلعي سكتيها مش ناقصة صداع
بمجرد خروجها... اتسعت عينيها پصدمة... فقامت بفرك عينيها بأصابع يديها بشدة... محدثه نفسها معقوله اللي شوفته دلوقتي... ثم قامت بفتح عينيها لتتأكد إنها كانت تحلم
... لكنها لم
تكن تحلم فهو واقف أمامها بشحمه ولحمه... وماشا تحاول عضه... وعندما رأت نظراته الغاضبة إلى ماشا خاڤت عليها...تحركت مسرعة ورفعت ماشا المصممة على عدم ترك أسفل بنطلونه.. جذبتها بشدة أكثر.. سمعت زهرة صوت تمزق... نظرت إلى ماشا پصدمة وفي فمها جزء من قماش بنطلونه...
رفعت عينيها بړعب له... بادلها هي وقطتها بنظرة غاضبة...
تسمرت في مكانها... انعقد لسانها من الخۏف
هتف أكنان پغضب أنتي عارفة البنطلون اللي قطتك المتوحشة قطعتها...بنطلون سينيه
عندما سمعت اهانت ماشا ووصفها بالمتوحشة تناست زهرة خوفه... قالت پغضبأسمها ماشا... ماااشا... ماشا طيبة وعمرها ماكانت عدوانية مع حد إلا معاك أنت
تحدث أكنان بقسۏة خلي قطتك تسدد تمن البنطلون بقا
ردت زهرة بعزة نفس اخصم تمنه من مرتبي
ضحك أكنان بسخرية قبل ماتقولي اخصمه من مرتبي... أعرفي تمنه كام
سألت زهرة هيكون تمنه كام
قال أكنان بابتسامة ساخرة تمنه ميجيش مرتبك لمدة سنة عندي... لسه بردو مصممة تدفعه تمني
ردت زهرة طبعا هدفع تمنه... بس تخصم من كل شهر جزء من مرتبي
تحدث أكنان بثباتوانا
موافق
قبل أن تنطق زهرة... سمعت صوت والدتها تنادي عليها بصوت مټألم... تركته ودخلت إلى أمها
مالك ياماما
ناوليني دوا القلب بسرعة
أحضرت دوا القلب من فوق الكمودينو... وامسكت الابريق وصبت كأس من الماء... وناولت امها الدواء والماء... وبعد أن وضعت الحبة داخل فمها...وقبل ارتشاف الماء..سقطت رأسها فوق المخدة ووقع كوب الماء المسکة بيه على الأرض محدثه دوي عالي...
صړخت زهرة مااااما
دلف أكنان بقلق إلى الداخل مالك يازهرة
زهرة بړعب ماما اول ما خدت دوا اغمى عليها
أكنان بدون كلام... اقترب من السرير.. جس نبضها وجده ضعيف.... صب من الابريق الذي بجواره القليل من الماء على كف يده ونثره على وجهها... ثم ربت بخفة على وجنتيها وعندما لم يجد أدنى استجابة.... قام بحملها على ذراعيه
هتفت زهرةأنت هتعمل إيه
رد أكنان هنقلها المستشفى... لو اتصلت بالدكتور هياخد وقت... يلا بينا
تحركت زهرة خلف أكنان ... قبل خروجها وجدت ماشا ملتصقة حول قدميها لا تريد تركها... فقامت بحملها وخرجت مسرعة...فتح أكنان الباب الخلفي ووضعها براحة...دلفت زهرة بجوار والدتها... ركب أكنان بجوار السائق...
أكنان بلهجة أمرهإطلع بسرعة على المستشفى
وقفت سيارة أكنان أمام بوابة المستشفى... رأت زهرة من خلف الزجاج .. استعداد طقم طبي مخصوص لأستقبالهم... فتحت ممرضة باب السيارة وتم نقل والدتها على سرير مخصوص... انطلقت زهرة خلف والداتها وهي غير مدركة انها لازالت تحمل ماشا بين أحضانه...
هتف الطبيب عند رؤيته القطة ممنوع القطط هنا
أشار أكنان بصمت لأحد الممرضين بأخد القطة من زهرة
نظرت زهرة للمرض بړعب...
تحدث لها أكنان برقةخليه ياخده... هتكون في امان معاه
تركت زهرة ماشا بصعوبة... فهي كانت تستمد منها بعض الطمأنينه والراحة النفسية... عندما نزع ماشا منها وابتعد... انهمرت الدموع من عينيها بدون مقدمات ...
أقترب أكنان منها... قائلا بلهجة حنونة مټخافيش يازهرة... مامتك هتقوم ليكي بالسلامة وازمة وهتعدي
زهرة بدموع انا مليش غيرها... مش عايزها تسيبني زي بابا
اخرج أكنان منديل.... مسح بحنية الدموع المنسابة على وجنتيها... تحدث برقة أنا هفضل معاكي لحد ماالدكتور يقولك انها بقت كويسة
تم القبض على نبيل... ولما تم استجوابه أعترف على مكان الوكر الثاني... هذه المرة انطلقت قوة الشرطة في سرية تامة... وكان خلفهم بالسيارة