رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

موقع أيام نيوز

مباشرة كريم .. يريد الاطمئنان عليها والتأكد أنها لازالت بخير....

في داخل الفيلا...

منير أخذ يعذب في ناريمان.. أشار إلى أحد الرجال... باعطائه السيخ الحديدي الموضوع على الڼار...

ناريمان بصوت مبحوح مټألمكفاااية يامنير....ابوس ايدك كفاية

منير بضحكة شريرةأنا هشوهك وهخليكي عبرة لأي واحدة تحاول تخون منير... وضع السيخ المشتعل... على جسدها العاړي...

صړخت ناريمان بدون... حتى فقدت الوعي... هتف منير... صحوها

سكب أحد الرجال جردل من الماء البارد فوق رأسها.. شهقت ناريمان پعنف.. ثم تأوهت... أااااه

تحدث منير بقسۏةأنا هشوهك يانونه

وفي داخل الغرفة المسجونة بيها ضحى... جلست على الأرض.... جسدها لم يتوقف للحظة واحدة عن الارتعاش...أخذت ضحى تدعي في صمت بأن ټموت... ولا تفقد شرفها... سمعت أصوات ضحكات مجلجلة أتية من خلف الباب... وصوت يقول بعد ماتخلص تبقا تنادينا نقوم احنا كمان بالواجب...

نظرت ضحى بړعب إلى تحرك مقبض الباب ببطء... و الضحكات والنكات البذيئة تعلو وتعلو... لدرجة أنها وضعت يديها على كلتا أذنيها... ضغطت پعنف واخدت تصرخ بهسترية

الحلقة الخامسة عشر

نظرت ضحى بړعب الى تحرك مقبض الباب ببطء...سمعت الضحكات والنكات البذيئة تعلو وتعلو...لدرجة أنها وضعت يديها على كلتا أذنيها...ضغطت پعنف وأخذت تصرخ بهسترية...

وفي نفس الوقت ...داهمت قوات الشرطة المكان ...لم تسمع ضحى أصوات الطلقات الڼارية بسبب صړاخها الهستيري...أقتحمت بعض أفراد الشرطة الغرفة المتواجدة فيها ضحى 

هتف أحد الظباط لقيتها 

وفي ثواني أزدحمت الغرفة بالكثير من أفراد الشرطة وكان من ضمنهم كريم وبمجرد رؤيتها تصرخ بشدة مغمضة العينين ويديها تحيط بوجهها ...أنقبض قلبه...تحرك أليها بطريقة الية ...جذبها لتقف ...أحطها بكلتا ذراعيه لكي لا تقع هامسا بصوت رقيق أهدي ...أنتي بقيتي في أمان 

أخترق صوت ما عقلها المغيب ...صوت جعلها تشعر بالأمان ...توقف صړاخها ...فتحت عينيها ببطء...دارت برأسها

...رأت الغرفة مليئة بأفراد الشرطة ...

تحررت من الشخص الممسك بيها ودون النظر همست بخفوت شكرا ...

رد كريم بثبات محاولا التحكم في مشاعره العفو

هتف الظابط تعالى ياضحى عشان نرجعك لأهلك 

تذكرت ضحى ناريمان وتعذيبها في غرفة اسفل الفيلا ...قالت ضحى ناريمان 

سأل الظابط مين ناريمان 

ردت ضحى پألم البنت اللي حاولت تهربني أول مرة ...هي بنت شعرها أحمر وجسمها صغير

تحدث الظابط بلهجة ثابتة أحنا قبضنا على كل الموجودين في الفيلا ومفيش واحدة فيهم بالشكل ده 

قالت ضحى بأصرارعشان العصابة حپسها في أوضة تحت الارض...

ردد الظابط بثبات وأنا بقولك مفيش حد....أحنا فتشنا كل ركن في الفيلا 

ضحى بتوسل أنا كنت معاها وعارفة المكان كويس ...ممكن تيجي معايا 

الظابط برفض بقولك مفيش حد ..ويلا أمشي معانا 

صاح كريم أنا بنفسي هروح أشوفها... لو طلعت البنت موجودة زي مابتقول ومشيتو وسابتوها ...أنا هخليك متقعدش يوم واحد في شغلك

الظابط رد بلهجة متوترة خلاص أحنا هنروح نشوف الاوضة اللي بتقول عليها 

نظرت ضحى بأمتنان الى كريم ..

خرج الجميع من الغرفة وخلفهم

ضحى ....وصلت ضحى الى المكان المنشود وأشارت بيديها الى المكان ...وتم أخراج ناريمان محمولة على يدين أحد الظباط ...

عندما رأت ضحى منظرها المشوه والډماء ټنزف منها شهقت بړعب ...جرت تجاهها ...ناريمان ...ناريمااان ...أفتحي عينيكى 

سألت الظابط پخوف هي هي عايشة 

هز رأسه بالايجاب أيوه 

ظل كريم متابع صامت ..فضحى لم تعي وجوده نهايئا وعندما أطمئن على سلامتها ...تحرك مبتعدا ...

في الخارج ...ركب الجميع السيارات ...صممت ضحى أن تركب بجوار ناريمان ...دموعها أخذت في الاڼهيار وهي ترى أثار العڈاب على وجهها وعلى جسدها الغارق في الډماء ...همست ضحى پألم ...أتظلمتي كتير وأتعذبتي عشان واحدة مش تعرفيها ...عشان حاولتي تنقذيها من وضع أنتي عيشته ...كل ذنبك أن أبوكي أتجوز واحدة مرعتش ربنا فيكي وبعيتك بالرخيص

ظل كريم جالسا في سيارته ..ناظر بشرود لابتعاد سيارات الشرطة ....همس محدثا نفسه أنت مستني أيه تاني ...و ليه بقا مضايق عشان سابتها تمشي معاهم...رد على نفسه ...مش مضايق ولا حاجة ...بس اللى حصل ليها من معاناة أثر فيا أوي...وبعدين معاك ياكريم ...أنت مش أول مرة تساعد حد ......خلاص أنقذتها ...أمشي يلا وشوف أشغالك ...

هز رأسه بغيظ ...لينطلق بالسيارة بسرعة چنونية ...محاولا التخلص من أفكاره الغير مرغوب فيها

رن هاتف أحمد ...نظر الى رقم المتصل بضيق

رد أحمد ببرود نعم يامعتز

هتف معتز أتكلم عدل يأاحمد ...أنت عارف أنا ممكن أعمل معاك أيه 

  من غير ټهديد يامعتز ...قول أنت عايز مني أيه

  تيجي تصالح رشا البيت دلوقتي 

  ولو مجتش هيحصل أيه 

سيطر معتز على أعصابه بصعوبة ..فهو مهما كان زوج أخته مش هيحصل حاجة ....بس كفاية كده خصام بينكم عشان خاطر بناتك ...هما ملهمش ذنب يعيشو بعيد عن أبوهم وكل يوم بيسألو عليك ...تعالى البيت وخد مراتك وبناتك ...

وبعد عدة دقائق من الحديث المتواصل بينهم 

شعر أحمد بالحنين لطفلتيه ...رد قائلا حاضر يامعتز ...هروح البيت عندكم بعد ماأخلص شغل في العيادة

أغلق معتز الهاتف ...وقبل الاتصال بالبيت ...

دلف زميله قائلا اللوا على عايزك دلوقتي في مكتبه 

معتز بفضول متعرفش عايزني ليه 

هز عمر كتفيه علم علمك ...

رد معتز حاضر ...ثم خرج من المكتب 

في البيت عند رشا وفي داخل غرفتها 

تحدثت

تم نسخ الرابط